[c1]الحكومة الإسرائيلية تأمر الوزراء بعدم السفر إلى بريطانيا[/c]اهتمت صحيفة صنداى تايمز بتبعات الأزمة بين بريطانيا وإسرائيل بعد مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة بريطانية بشأن اعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى بتهم جرائم حرب في غزة.وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية أمرت وزراءها بعدم زيارة بريطانيا حتى يتم تقديم قانون جديد يسمح لهم بدخول البلاد دون مخاوف من تعرضهم للاعتقال.ورأت الصحيفة أن هذه المقاطعة ستزيد من الخلاف الدبلوماسي بين لندن وتل أبيب، وقد حصل السفير البريطاني في إسرائيل، توم فليبس، على أخبار مقاطعة الخارجية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، حيث قال أحد المسئولين الإسرائيليين لفيلبس، إن كبار الإسرائيليين سيقاطعون بريطانيا ولن يزوروا المملكة المتحدة حتى يتم إيجاد حل.وعلقت صنداى تايمز على هذا التطور بالقول إنه سيسبب مزيدا من الإحراج لرئيس الحكومة البريطانية جوردون براون في الوقت الذي يحاول فيه تهدئة إسرائيل، خاصة وأن براون ووزير خارجيته ديفيد ميليباند اضطرا بعد الغضب الإسرائيلي إلى الاعتذار لليفنى ووعدا بتغيير القانون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عدم اعتذار بلير عن أخطاء العراق سيدمر سمعته [/c] نشرت صحيفة الأوبرزفر مقالاً لكاتب السير ذاتية أنتوني سيلدون الذي وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق، تونى بلير «بالعملاق السياسي»، ومحقق الإنجازات العظيمة، ولكنه يحذر في مقاله بلير من أن عدم اعتذاره عن أخطائه في حرب العراق سيلحق ضرراً بالغاً بسمعته إن لم يدمرها.ويقول سيلدون إن رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي قاد حزب العمل لثلاثة انتصارات «سيهدم كل ما حققه» إذا ما استمر في محاولة تبرير أفعاله ورفض إبداء «الندم»، واتهم سيلدون بلير بالـ«العناد» و«الحساسية».ويقول الكاتب إن بلير يمتلك موهبة نادرة متمثلة في فهم الرأي العام وقدرته على التحدث بطريقة «تمس النفسية البريطانية أكثر من أي رئيس وزراء بريطاني منذ ونستون تشرشل». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فريدمان ينتقد قمة كوبنهاجن ويصفها بالفوضوية [/c]خصص الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان مقاله في صحيفة نيويورك تايمز للتعليق على قمة كوبنهاجن للمناخ، وقال إن هناك إستراتيجيتين أساسيتين للتعامل مع قضية تغير المناخ، الأولى «يوم الأرض» والثانية «سباق الأرض»، وعلى ما يبدو اعتمدت القمة على إستراتيجية «يوم الأرض»، لذا لم تكن مؤثرة للغاية، فهذا المؤتمر أسفر عن سلسلة من التسويات المحدودة والمشروطة والفوضوية التي ليس من المتوقع أن تؤدي في نهاية الأمر إلى تخفيف تغير المناخ بالسرعة والحجم المرجوين. وينتقد فريدمان القمة مشيراً إلى أن من يراقب الطريقة الفوضوية التي «نظم» بها المؤتمر، عليه أن يتساءل عما إذا كانت عملية الأمم المتحدة تلك التي استغرقت 17 عاما لبناء إطار عالمي للتصدي للاحتباس الحراري قد فشلت بسبب وجود الكثير من البلدان (193 دولة)، والكثير جداً من الأجزاء. ويخلص الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى التركيز على إستراتيجيتها الخاصة القائمة على «سباق الأرض».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] القادة الإسرائيليون يدينون الهجوم على مسجد في الضفة الغربية [/c]اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتعليق على تعرض مسجد في الضفة الغربية لهجوم شائن من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وقالت إن سكان قرية ياسوف الفلسطينية معتادون على العراك مع المستوطنين الإسرائيليين، ولكن الهجوم على المسجد قبل أسبوع كان بمثابة إهانة كبيرة أحدثت جرحاً عميقاً لم يشعر به القرويون الفلسطينيون منذ وقت طويل. وتشير الصحيفة إلى أن الحريق ألحق ضرراً بالغاً بمدخل المبنى ودمر عشرات من المصاحف الشريفة والمنبر الخشبى، فضلاً عن أن المسجد تم تشويهه بالكتابات العبرية المسيئة، الأمر الذي ألمح إلى أن هذا التخريب جزء من «ثمن» الإستراتيجية التي يستخدمها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون الذين تعهدوا بأنهم سينتقمون من الفلسطينيين إذا ما حاولت الحكومة الإسرائيلية فرض القيود على استخدامهم للأرض في الضفة الغربية المحتلة. وتنقل الصحيفة عن عبدول فتحي ماضي، رئيس الشئون الدينية لمنطقة الضفة الغربية التي تضم ياسوف قوله، «هؤلاء الذين أحرقوا المسجد متشددون وكارهون للعرب وأصوليون». وتشير واشنطن بوست إلى أن القادة الإسرائيليين أدانوا الهجوم وتعهدوا بإجراء تحقيق مفصل وصارم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حساب سري للمقرحي يقدر بـ 1.8 مليون إسترليني وقت إدانته[/c] تكشف صحيفة التايمز على صفحتها الرئيسية عن أن الباسط المقرحي المدان الليبي في قضية تفجير طائرة لوكيربي الذي أُطلق سراحه لأسباب إنسانية في أغسطس الماضي، كان يمتلك حساباً سرياً في أحد البنوك السويسرية يقدر بـ 1.8 مليون إسترليني، وذلك عندما تمت إدانته قبل ثمانية أعوام، واعتبرت صنداى تايمز أن وجود مثل هذا المبلغ الكبير في حساب شخصي يثير الشكوك حول مزاعم الحكومة الليبية بأن المقراحى كان موظفا بسيطا في شركة للطيران.وقد أكد مكتب ولى العهد، وهو ما يعادل النيابة العامة في اسكتلندا، إنه رفض الإفراج عن المقراحى بكفالة في نوفمبر من العام الماضي، بسبب مخاوف من احتمال أن يحاول الحصول على المال، ورأت الصحيفة أن هذا الكشف يثير مزيدا من التساؤلات عن حكمة الحكومة الاسكتلندية في إطلاقها سراح المقراحى الذي يعاني من سرطان متقدم في البروستاتا، على أساس إنساني.
أخبار متعلقة