قبل نحو 4 سنوات أصدر مفتي مصر الدكتور جمعة فتوى بتحريم استخدام التماثيل ووضعها موضع الزينة في البيوت أو الأماكن العامة،وقد أثارت هذه الفتوى جدلاً واسعاً بين أوساط المثقفين العرب ورجال العلم في معظم الجمهوريات والممالك العربية،إذ راح الشيخ علي جمعة يستند إلى حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والذي رواه البخاري إذ يظهر معنى الحديث أن أشد العذاب يحصل عليه المصور والنحات بالدرجة الأولى،هذا يعني أن استديوهات التصوير ومعاهد النحت والهندسة النحتية المنتشرة في أسواقنا وشوارعنا الرئيسية عملها حرام في حرام.والتماثيل التي ألغيت عبادتها وسرحت أولوهيتها إلى الأبد وأقتصر بقاؤها على الزينة والنحت فقط ليس غير،ألم يجنح هذا الفن المعماري في سماء الخلافة الإسلامية وراحت فنون الزخرفة والنحت تزين قصور الأمويين والعباسيين ألم يرحل هذا الفن مع المجاهدين العرب الأوائل إلى قصور طنجة وغرناطة والحمراء...هل هذا يعني أن المهندسين العرب الأوائل عاشوا في كفر وضلالة في زمن كان الإسلام بأوج قوته وتحضره.
الحرام في زخرفة الجدران
أخبار متعلقة