[c1] الأميركيون البيض سيصيرون أقلية عام 2042 [/c]كتبت صحيفة (غارديان) أن الولايات المتحدة تستعد لتغيرات جذرية مع انخفاض أعداد الأميركيين البيض ليصيروا أقلية عام 2042.وقالت الصحيفة إن هذا التغيير السريع كشفت عنه تقديرات إحصائية للسكان تنبأت بأن التجمعات التي يقال عنها اليوم إنها أقليات ستشكل الجزء الأكبر من عدد سكان أميركا عام 2042. فحسب مكتب إحصاء السكان الأميركي فإن السكان البيض من الأصول غير الإسبانية الذين يشكلون اليوم نحو ثلثي الأميركيين، سيتناقصون وتنخفض أعدادهم بمعدل ثابت إلى أقل من النصف عام 2042 وإلى 46 % بحلول عام 2050.وفي المقابل ستزيد نسبة أولئك الذين يوصفون بأنهم إسبان وسود وآسيويون وأميركيون أصليون من نحو الثلث الآن إلى 54 % عام 2050.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول الديموغرافي ينسجم مع التوجهات المشاهدة منذ بعض الوقت، لكنها تحدث أسرع مما تنبأ به الخبراء منذ أربع سنوات.وقال رئيس مكتب الإحصاء السكاني إن السكان الأقلية سيصيرون أغلبية قبل ثماني أو تسع سنوات مما كان متوقعا.وقالت الصحيفة إن هذا التحول في وضع الأغلبية من غير الإسبان البيض سيكوّن مشاكل كبيرة على الأمد الطويل، إذ يمكن أن يحدث تغييرا كبيرا في فهم الدولة لسياستها وثقافتها ويؤثر في سياسة الهجرة ويعيد صياغة خريطة النظام الانتخابي.وأشارت إلى وجود عاملين أساسيين يؤثران في التقديرات الجديدة. الأول هو أن عدد سكان أميركا ينمو بأسرع من المتوقع. فقد تجاوز حد 300 مليون في أكتوبر عام 2006 ومن المتوقع أن يتجاوز 400 مليون عام 2039 ومع حلول عام 2050 سيصل إلى 439 مليون نسمة.ومن ثم فإن معدل النمو الاستثنائي هذا سيغذي بدوره العامل الثاني، ألا وهو الزيادة الكبيرة في السكان الإسبان.فسيزيد الإسبان من 15 % من مجموع السكان إلى الثلث تقريبا عام 2050 أي من 47 إلى 133 مليون نسمة. وستظل الزيادة في المجموعات الرئيسية الأخرى مثل السود مستقرة نسبياً، حيث سترتفع من 14 % اليوم إلى 15 % عام 2050، أي من 41 إلى 66 مليوناً نسمة.وسيزيد عدد الآسيويين زيادة حادة، من 16 مليوناً إلى 41 مليون، أي من5% إلى 9 %.وختمت غارديان بما أشار إليه مكتب الإحصاء السكاني من أنه اعتمد في تقديراته على افتراضات عن مواليد ووفيات والهجرة المستقبلية من الخارج والهجرة الداخلية على مدار عشرين عاما، مشيرا إلى أن هذه العوامل يمكن أن تتغير وخاصة معدل الهجرة، الذي أصبح محل نقاش ساخن في أنحاء الدولة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تتهم روسيا بسياسة الأرض المحروقة[/c]كتبت صحيفة (تايمز) أن الولايات المتحدة اتهمت روسيا بشن حملة سياسة الأرض المحروقة في جورجيا، الأمر الذي يجعل أميركا تسارع في إبرام اتفاق درع صاروخية للدفاع عن بولندا.وقالت الصحيفة إن البنتاغون أعرب عن غضبه من موسكو بإلغاء مناورتين بحريتين مشتركتين تتضمن سفنا حربية روسية. وفي إشارة واضحة إلى أن تصاعد أزمة جورجيا إلى نزاع قوى عظمى أعمق أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا مع بولندا مساء أمس (الأول) بشأن درع دفاع صاروخي.وبموجب الاتفاق تقوم الولايات المتحدة بتعزيز الدفاعات البولندية بصواريخ باتريوت ونصب اعتراضات دفاع صاروخية. وتتعهد أميركا أيضا بنجدة بولندا إذا ما تعرضت لهجوم.وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون أعاد برمجة مواقع أقمار التجسس العسكرية لمراقبة الأنشطة الروسية ونوايا جورجيا. .ومن جهتها أوضحت روسيا في الأمم المتحدة أنها ستعارض أي قرار يؤكد وحدة أراضي جورجيا.وفي تطور آخر زاد من حدة التوتر بين روسيا وإحدى جاراتها، أعلن رئيس الأركان الأوكراني أنه سيفعل كل شيء ممكن لتنفيذ أمر يقيد تحركات الأسطول الروسي في البحر الأسود.
أخبار متعلقة