سيئون/ أحمد سعيد بزعل :تعقد بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت في الفترة من (20 حتى 22 من أكتوبر القادم) ورشة عمل حول التنمية السياحية بوادي حضرموت والصحراء برعاية وزارة السياحة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع تنمية المدن التاريخية بشبام (جي/ تي / زد) .وقد عقدت اللجنة التحضيرية للورشة صباح أمس الأحد اجتماعها الثالث بحضور الدكتور / أحمد عبداللاه مدير المشروع الألماني اليمني للتنمية بشبام استعرضت خلاله مستوى التحضيرات للورشة وبرنامج عملها وبرنامج زيارات الوفود والمشاركين فيها من اليمنيين والأجانب.وذكر الأخ/ صالح مبخوت العامري مدير عام مكتب السياحة بوادي حضرموت لـ (14 أكتوبر) أن الورشة وهي الأولى من نوعها في هذا المجال تهدف إلى تحديد وتحليل المشاكل التي تواجه السياحة في اليمن عموماً وفي وادي حضرموت والصحراء خصوصاً ، وإلى تفعيل التنسيق بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص والأهالي لدعم التنمية السياحية ونشر ثقافة الوعي السياحي وزيادة وتنويع الأنماط السياحية وإعادة تأهيل المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية.وتعزيز الأمن السياحي وخلق مناخ آمن ومثالي للتنمية السياحية وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية. ومن المقرر أن تناقش ورشة العمل أكثر من عشر أوراق عمل وسيشارك فيها زهاء خمسين من المتخصصين والمعنيين بالتنمية السياحية في بلادنا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صنعاء/ عبدالواحد الضراب:تسلمت جمعية “ النبراس”الصحية بصنعاء منحة يابانية بلغت قيمتها (17) مليون ريال مقدمة من السفارة اليابانية وتتمثل المنحة في شراء سيارة متنقلة مجهزة بمعدات طبية وغرفة عمليات لجراحة الأعين تستخدم في المخيمات المجانية لعلاج أمراض الأعين التي تنفذها الجمعية في المناطق الريفية والنائية في بلادنا.وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى السفير الياباني بصنعاء ماساكا زوتوشيكاجي كلمة أشار فيها إلى أن جمعية النبراس تعتبر المنشأة الأولى في اليمن التي بدأت بتكوين عيادات متنقلة لأمراض الأعين..مؤكدا عمق العلاقات بين اليابان واليمن.حيث يأتي هذا الدعم في إطار البرنامج الياباني المسمى”المنح المقدمة لمشاريع الأمن البشري الأهلية”،لافتا إلى أن هذه هي المنحة الثانية التي تحصل عليها الجمعية من السفارة اليابانية..وأبدى السفير الياباني إعجابه بالجهود القيمة التي تبذلها الجمعية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأعين.من جانبه أشار رئيس جمعية النبراس الصحية الدكتور عبد المغني البراق إلى الدور المهم الذي ستلعبه هذه المنحة المتمثلة بالحافلة المجهزة بالمعدات الطبية المتكاملة في الحد من حالات العمى وأمراض العيون في عموم مناطق الجمهورية.ولفت إلى أن البرامج والمشاريع التي قامت بها الجمعية التي ساهمت بشكل كبير في الحد من العمى في بلادنا ومنها مشروع رعاية البصر ومكافحة العمى ومشروع المسح الميداني لتقييم وضع طب العيون، وكذا برنامج الطبيب الزائر، بالإضافة إلى إقامة المنتدى العلمي لأطباء العيون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إب/ محمد الورافي:أكد الأستاذ الدكتور عبدالله محمد الفلاحي أستاذ الفلسفة بجامعة إب أن الهوية الوطنية تواجه تحدياً جدياً يتمثل في الموجة الجديدة من العولمة الثقافية التي أصبحت تتوغل في شتى البقاع مستخدمة مختلف صنوف الأدوات التقنية الحديثة.وأشار الفلاحي في محاضرته التي ألقاها أمام المشاركات في المركز الصيفي لجامعة إب إلى أن العولمة تستهدف تشكيل البشر في العالم وقولبتهم في قالب واحد ضمن منهج تنميطي مصطنع يتطلع إلى السيطرة على دول العالم الثالث.ونبه الفلاحي إلى أن الثقافة في هذا المضمار تمثل الأداة المثلى التي تعمد قوى العولمة إلى استخدامها للوصول إلى مآربها باعتبار الثقافة مفهوماً لا يقتصر على وسائل المعرفة، بل ويشمل أسلوب الحياة ونمط المعيشة.وحذر الدكتور الفلاحي من مخاطر الانجراف في تيار العولمة الثقافية التي تهدد الهوية الوطنية من خلال سيادة الثقافة الغربية وقيم المصلحة الفردية والأنانية التي من شأنها إعادة إنتاج مشكلات الحضارة الغربية الخالية من الجانب الروحي.من جانبه أكد الدكتور فؤاد البعداني أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة إب سبق الإسلام في تقرير الحقوق الأساسية للإنسان في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عدن/ 14 أكتوبر:أقيمت صباح أمس بمدرسة “ خولة بنت الأزور” دورة للتوعية بالبيئة بمشاركة مراكز مدرسة “ خولة بنت الأزور” وثانوية “زينب علي قاسم” من مديرية دارسعد ومركز مدرسة “العبادي” بمديرية الشيخ عثمان ومراكز المعلا. وسوف يستمر للفترة من 27 يوليو حتى أغسطس 2008م.وقد شارك في الدورة 32 دارساً في مجال التوعية بالبيئة.. وأفاد الأخ/ جميل القدسي مدير التوعية البيئية بأن هذه الدورة تعمل بالمواد القرطاسية ومخلفات القمامة والغرض منها الاستفادة من البيئة المحيطة بنا.وفي الوقت نفسه اختتمت دورة في مجال الإعلام شارك فيها 40 دارساً..وقد أكدت الأخت/ أضواء عبده أحمد ناجي مديرة المدرسة أن مثل هذه الدورات تعمل على تطوير قدرات الطالبات وجعلهن أكثر نشاطاً في مجال الإعلام.