[c1]الغاز القطري يقلل الهيمنة الروسية[/c] ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن أول ناقلة غاز عملاقة من قطر بدأت تسليم غاز مجمد -160 درجة مئوية تحت الصفر- إلى محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال في ميناء ميلفورد هيفن بجنوب غرب ويلز الذي افتتح رسميا أمس الثلاثاء.وأوضحت الصحيفة أن هذه المحطة تعتبر من أكبر وأكثر محطات الغاز المسال تقدما في أوروبا حيث من المقرر أن تستوعب خمس ناقلات عملاقة الواحدة منها بحجم قاعة ألبرت هول الملكية للفنون بلندن.وهذه الخطة المتطورة هي مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل الأميركية وتوتال الفرنسية.وسيقوم أسطول قطر للغاز المسال بإرسال سفينة إلى ويلز كل ثلاثة أيام، حيث ستزود السفينة احتياجات بريطانيا من الغاز لمدة 24 ساعة.ومن المنتظر أن تكفل الصفقة الجديدة من حقول قطر الواسعة في الخليج العربي مصدرا موثوقا لبريطانيا في وقت بدأ يجف فيه حوض بحر الشمال بسرعة.وقالت الصحيفة إن قطر، بصفتها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تشكل ثقلا مضادا للهيمنة الروسية على خطوط الأنابيب المغذية لشبكات أوروبا، ما عجل بجهود موسكو المسعورة لتقييد قطر في اتحاد احتكاري للغاز على غرار الأوبك.وأشارت إلى أن الثورة في تقنية الغاز المسال على مدار العقد الأخير فتحت الباب أمام حقول الغاز البحرية القطرية وحولت الإمارة الصغيرة ذات المليون ونصف المليون نسمة (240 ألف مواطن) إلى أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد السنوي. وبحلول عام 2013 تهدف قطر إلى إنتاج 5.5 ملايين برميل يومي من مكافئ النفط، من جانبها تسعى بريطانيا لضمان استمرار إبحار أسطول ناقلات الغاز إلى ويلز بدلا من الاتجاه شرقا، حيث الأسعار كانت أعلى.وأضافت الصحيفة أن هناك إقبالا متزايدا على الغاز القطري من أماكن أخرى في آسيا كالهند والصين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير سري وراء محاكمة روكسانا[/c] قالت صحيفة إندبندنت أن محامي الصحفية الأميركية ذات الأصل الإيراني روكسانا صبري كشف أن سبب إدانتها بالتجسس من قبل المحكمة في العاصمة الإيرانية طهران يعود في جزء منه إلى حصولها على تقرير سري عن الحرب في العراق.ونقلت الصحيفة عن المحامي صالح نيكبخت قوله إن موكلته صابري -وهي صحفية مستقلة أُفرج عنها الاثنين الماضي بعد مكوثها أربعة أشهر في أحد سجون طهران- نسخت التقرير “من باب الفضول” أثناء عملها مترجمة لأحد الأجهزة النافذة ذات الصلة بالطبقة الحاكمة من رجال الدين في إيران.وطبقا للمحامي, فقد اعتبرت السلطات الإيرانية الحصول على نسخة من التقرير عنصرا أساسيا في المرافعة القضائية التي أقيمت ضد الصحفية الأميركية أثناء الجلسة السرية التي عقدت في إحدى محاكم أمن الدولة الإيرانية منتصف أبريل الماضي.ونوهت الصحيفة أن ممثلي المدعي العام في المحكمة أشاروا إلى الزيارة التي قامت بها المتهمة إلى إسرائيل عام 2006, علما بأن إيران تحظر على مواطنيها السفر إلى إسرائيل باعتبارها الخصم الإقليمي لها. واعترفت روكسانا صبري بأنها أقدمت قبل عامين على نسخ التقرير, لكنها قالت إنها لم تمرر التقرير إلى الأميركيين كما زعم وكلاء المدعي العام. وقدمت اعتذارها عن نسخها التقرير خطأ حسب دعواها.وكانت صابري لحظة اعتقالها تقوم بأعمال ترجمة طارئة للموقع الإلكتروني الخاص بمجمع تشخيص مصلحة النظام, الذي يتألف من رجال دين يقومون بدور الوسيط بين الجهاز التشريعي ورئاسة الجمهورية والقيادة الدينية في إيران في المنازعات ذات الطابع الدستوري.ولم يدل نيكبخت بأية تفاصيل عن محتويات التقرير نظرا لسريته, غير أنه أضاف أن موكلته أخبرت محكمة الاستئناف بأنها لم تتورط في أي نشاطات مناوئة لإيران إبان زيارتها لإسرائيل.وقد قبلت المحكمة التبريرات التي ساقتها الصحفية فخفضت الحكم الصادر عليها من ثماني سنوات إلى سنتين ثم أُطلِق سراحها قبل يومين.غير أن محاميا آخر لصابري هو عبد السلام خورّمشاهي كشف جانبا آخر من القضية حينما قال إن رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى المحكمة يلتمس منها مراجعة كاملة للقضية، ساعدت في تخفيف الحكم عليها.
أخبار متعلقة