أجرت اللقاءات والتصوير/نبيلة عبده محمد: اختتمت فعاليات المركز الصيفي لمخيم ثانوية عبدالله محيرز للفتيات الذي هدف إلى استغلال أوقات فراغ الطالبات خلال فترة الإجازة الصيفية وقضاء أوقات ممتعة في المشاركة بالنشاطات المتعددة التي تصقل مهاراتهن وقدراتهن وإبداعاتهن وتنمي مواهبهن.(14أكتوبر) التقت بالمشاركات في المخيم وأجرت معهن اللقاءات التالية : كانت أولى المتحدثات الأخت ياسمين ملهي رئيسة المخيم التي قالت : تعتبر ثانوية عبد الله محيرز أولى المدارس التي تم اختيارها كمركز للمخيم الصيفي لهذا العام لتوطيد صلة أبنائنا وبناتنا بالوطن..وذلك من خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها.. ويتضمن المخيم أنشطة وفعاليات مختلفة في تعليم:الحاسوب- اللغات- النشاط الرياضي- النشاط الثقافي- التدبير المنزلي- الكوافير إضافة إلى رحلات استطلاعية وترفيهية.وأوضحت أن الطالبات استفدن كثيراً من المخيم خاصة أن هدف المخيم استغلال أوقات الفراغ في ما يفيد الفتيات وتنمية روح الإخاء والتعاون في ما بينهن وتعزيز الأساس المعرفي للمشاركات في جميع المجالات وتشجيعهن على الإبداع وصقل مهاراتهن.فقد عملنا برنامجاً مكثفاً في الحاسوب ودورات في اللغتين الإنجليزية والفرنسية وقمنا أيضاً بأنشطة أخرى رياضية وثقافية ومحاضرات نوعية ورحلات استطلاعية وترفيهية.
إدارة المخيم الصيفي
وأشارت في حديثها إلى أن المتطوعات بذلن جهوداً يشكرن عليها في الأعمال التطوعية والاستفادة من خبراتهن وقدراتهن والاستفادة من آرائهن ويشمل برنامج المخيم الجوانب التعليمية والتربوية والثقافية والرياضية.وأكدت أن المشاركات في المخيم التزمن بالحضور في الموعد المحدد والتوقيع عند الحضور والانصراف في أوراق خاصة بذلك وتم إعداد برنامج وخطة عمل خاصة بكل جانب.واختتمت حديثها بقولها: نشكر الإخوة في مكتب التربية والتعليم م/عدن وكذا مكتب الشباب والرياضة م/عدن ومكتب التربية والتعليم م/التواهي.[c1]أنشطة منتظمة وبرامج متنوعة[/c]عن أنشطة المركز تحدثت الأخت هدى معتوق عبد الله قاسم وكيلة مدرسة ابن خلدون قائلة:هناك أنشطة منتظمة وبرامج متنوعة في المركز مثل النشاط الثقافي والنشاط الرياضي ودورات في الحاسوب واللغات والكوافير والتدبير المنزلي ومحاضرات توعية ورحلات ترفيهية واستطلاعية وقد سارت هذه الفعالية سيراً حسناً وهذا ما نؤكده في تقاريرنا اليومية التي نرفقها للمشرفين على هذه المراكز من خلال النزول الميداني الذي يقوم به أعضاء اللجنة...وأضافت قائلة: بصفتي مشرفة على الأنشطة في المخيم الصيفي في مديرية التواهي فقد تم تقسيم الطالبات إلى مجموعات مختلفة كل طالبة حسب ميولها بحيث تمكنت الطالبات من الاستفادة في هذه الأنشطة بشكل جيد.وختاماً أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المخيم.
إدارة المخيم الصيفي
[c1]الأساسيات في مادة اللغة الإنجليزية[/c]كما تحدثت الأخت أروى كمال مصطفى مدرسة مادة اللغة الإنجليزية (متطوعة) قائلة : هذه هي مشاركتي الأولى في المخيم الصيفي بثانوية عبدالله محيرز ولقد أحببت رسالتهم التي قدموها من خلال هذا المخيم وهي تأهيل الفتيات حتى يتقبلن اللغة الإنجليزية بشكل أفضل...ومن خلال هذه الدورة قدمت لهن الأساسيات في مادة اللغة الإنجليزية حتى يستطعن المضي على أساس صحيح.وأضافت إنها ساعدت الطالبات بشكل كبير على تثبيت الأساسيات ودفعهن إلى حب هذه المادة وقد كان ذلك واضحاً من خلال مشاركات الطالبات وأتمنى أن تستمر هذه المخيمات حتى تستفيد منها الطالبات.[c1]تعليم الفتاة أساسيات الكوافير[/c]وفي قسم الكوافير قالت المدربة يسرى قاسم أحمد صالح: لقد عملت على تعليم الطالبات رسم المكياج وما يخصه من تسريحات واستشوار لكي يكتسبن مهارات تفيدهن في الحياة العامة ومن خلال هذه الدورة القصيرة تعلمت الفتيات أساسيات الكوافير..ونشكر الأستاذة ياسمين ملهي رئيس المخيم الصيفي لهذا العام التي ساعدت الطالبات وأعدت لهن متطلبات الكوافير ولم تبخل عليهن بشيء حتى وجبة الفطور متوفرة لجميع الطالبات في المخيم.
إدارة المخيم الصيفي
[c1]المخيم جمع عدداً كبيراً من الفتيات[/c]وفي ما يخص الجانب الثقافي التقينا بالأخت ماجدة هادي حسين مسؤولة قسم النشاط الثقافي وإحدى المعلمات القديرات التي خدمت في سلك التدريس سنوات طويلة وسألناها ما هو دورك في المخيم.. فأجابت المخيم الصيفي للفتيات لعام 2010م جمع بين عدد كبير من الفتيات من مختلف مدارس مديرية التواهي وصل إلى مائة فتاة..وكوني إحدى المشرفات على هذا المخيم المقيم في ثانوية عبدالله محيرز فقد تحملت مسؤولية الجانب الثقافي وقمت بإعداد أسئلة بشكل يومي ونشاط صباحي بإقامة مسابقة فكرية تنشيطية وإعطائهن جوائز متواضعة تحفزهن على الإطلاع والقراءة بشكل مستمر..إضافة إلى التنسيق مع بعض الجهات لإقامة محاضرات تثقيفية في الجوانب الصحية والسياسية والثقافية والدينية وفي الجانب البيئي وكذا مناقشة بعض المواضيع الثقافية مع الفتيات بمختلف أعمارهن والإشراف على الرحلات الترفيهية التي نظمناها مع رئيس المركز الأستاذة ياسمين ملهي بالتعاون مع بقية المشرفات.وبالرغم من قصر الفترة الزمنية للمخيم إلا أن فتياتنا قد استفدن كثيراً من كل الأقسام : الكوافير،الطبخ،اللغات،الرياضة وغيرها.[c1]ثقافة الحاسوب[/c]أما المدربة كفى محمد حيدرة «بكلاريوس معلم حاسوب كلية التربية» فقالت: أعمل في المخيم الصيفي لهذا العام معلمة متطوعة لمادة الحاسوب وأدرس الطالبات المشاركات في المخيم «على مجموعات» ثقافة الحاسوب وأساسيات استخدام الحاسوب والبرامج والدروس الأولية الأساسية ذلك وفق نظام موضوع من قبل الإدارة المدرسية بحيث يتم تدريس الطالبات ضمن مجموعات حتى تتمكن الطالبات من المشاركة في فعاليات ودورات المخيم.وأضافت هذا العام المخيم أفضل بكثير لما فيه من دورات وفعاليات وزيارات وأنشطة واهتمام ورعاية أكثر من قبل إدارة المخيم خاصة الأستاذة (ياسمين) من ناحية الخدمات (الأكل والشرب والرحلات والنشاط الداخلي والمسابقات والنصائح القيمة...وغيرها). فعلاً صيف2010م تميز هذا المخيم..وقد عملت بعد انتهاء فترة كل مجموعة اختباراً لتقويم مستوى الطالبات فلاحظت أن جهدي لم يضع.
طالبات يلعبون لعبة الكيرم
[c1]تدريب الفتيات على فن الطباخة[/c]توجهنا إلى قسم التدبير المنزلي وسألنا المدربة أسماء سالم محمد الوهاشي« التي قالت:- في البداية أشكر رئيسة المخيم الأستاذة ياسمين ملهي» وجميع المعلمات المشاركات في المخيم.وعن عملي في هذا المجال قمت بتدريب الفتيات على بعض أنواع الطبخات بالتعاون في ما بينهن نظراً لرغبة الطالبات في الاستفادة في هذه الجوانب ، وانضمت إلى هذه الدورات العديد من الفتيات لكي يصبحن ربات بيوت ممتازات، و يستطعن مساعدة أمهاتهن في المنزل.ودربتهن في فن الطباخة.[c1]استفدت من أساسيات الكمبيوتر[/c]الطالبة سمر محمود شرف« ثانوية تمنع» قالت: إن هذا المخيم عاد كثيراً بالفائدة علينا، فمن خلاله استطعنا التزود بالمعارف والمعلومات.دورات الكمبيوتر بالنسبة إلينا فرصة يجب أن نتمسك بها ونستفيد منها،لأنها لا تعوض ولا تقدر بثمن.وأنا لم أكن أعرف كيف اشغل الكمبيوتر، ولكن من خلال هذه الدورة تعلمت واستفدت كثيراً عن أساسيات الكمبيوتر؟، والآن أصبحت قادرة على تشغيله وإنشاء مجلدات وتغيير خلفيات الشاشة وإنشاء ملفات..فأتمنى أن تستمر هذه الفعاليات في مراكز المخيمات الصيفية كل عام حتى تتمكن الطالبات من المعرفة والاستفادة من كل جديد ومفيد.[c1]أضاف إلى معلوماتي [/c]الطالبة سمية طه « ثانوية محيرز» قالت: لقد شاركت في هذا المخيم ولم أكن أتوقع أن يكون بهذا المستوى من حيث توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية..علماً أننا في هذا المخيم نتحصل على فطور يومياً في الصباح الباكر وعصائر من كل نوع،لأن إدارة المخيم تهتم بالفتيات جميعاً وتلبي كل متطلباتهن..ومن خلال هذا المخيم تعرفت على فتيات أخريات من جميع مدارس المديرية (التواهي)، وكونت معهن صداقات جيدة وأصبح لدي صديقات جدد.وقد التحقت بدورة في مجال اللغة الإنجليزية في هذا المخيم.وقد أضفت إلى معلوماتي معلومات كثيرة واستفدت في مجال دراستي الثانوية وأنا أنصح كل زميلاتي أن يدرسن في المراكز الصيفية للاستفادة منها..والحمد لله فقد تحصلت على المرتبة الأولى في الثانوية العامة ومن الأوائل ومتفوقة في دراستي ولكني أرغب بأن أدرس وأتعلم أكثر فأكثر.
رحلات ترفيهية للطالبات
[c1]تعلمت فن المكياج وتصفيف الشعر[/c]الطالبة إيمان عبد الكريم«ثانوية محيرز» قالت : هذا المخيم كان أفضل شيء حصلت عليه حتى الآن في حياتي، كنت أتمنى أن تكون الفترة أطول.فقد التحقت بدورة الكوافير وتعلمت منها الكثير وهذه أول مرة أشارك في المخيم الصيفي لهذا العام واستفدت كثيراً وتعرفت على صديقات جدد من خلال هذا المخيم وفي رحلاتنا الاستطلاعية والترفيهية.أما من حيث المواد فكانت متوفرة مثل المكياج « الاستشوار» وغيرها من مواد التجميل ولا ننسى دور المدرسة التي عملت على تدريبنا أشياء لم نكن نعلمها ولكن بفضلها وبفضل الأستاذة القديرة رئيسة المخيم التي دعمتها ودعمتنا جميعاً تعلمنا الكثير.[c1]المخيم عرفنا على صديقات جدد[/c]الطالبة زينب عادل جلاب « مدرسة تمنع» قالت : المخيم جميل ورائع ففيه كل الأشياء التي نتمناها...صحيح أن الفترة كانت قصيرة جداً وكنا نتمنى أن تطول أكثر حتى نتمكن من الاستفادة أكثر لكننا استفدنا كثيراً وإن شاء الله في السنوات القادمة تطول الفترة لأننا من خلال هذا المخيم تعلمنا أشياء كثيرة في المجالات المختلفة وتعرفنا على صديقات جدد من جميع مدارس مديرية التواهي وقضينا معهن أوقاتاً جميلة في رحلات ترفيهية واستطلاعية وشاركنا في عدة رياضات مثل كرة السلة وتعرفت على بعض القوانين التي لم أكن أعرفها من قبل في هذه الرياضة.الطالبة فاطمة «مدرسة ابن خلدون» قالت :دخلت دورة اللغات قسم لغة فرنسية لأنني أحب هذه اللغة جداً وقد استفدت من هذه الدورة كثيراً ودرست هذه المادة لغرض التقوية وعندما درستها أحسست وكأنني درستها لسنين عديدة لأن الأستاذ معلم المادة الفرنسية أستاذ متمكن علمياً ويوصل الدروس بسهولة لنا نحن الطالبات.أما من حيث المخيم فاشعر وكأني في بيتي لأن هذا المخيم في نظري أحسن مخيم شاهدته بحياتي وكنت أتمنى أن تطول فترته الزمنية.