محمد عبدالله أبوراس حين تغيب الرحمة من القلوب ويسود منطق الأرقام مختلف جوانب الحياة وتسود قيم غريبة على مجتمعنا كقيمة «اللي ما معوش ما يلزموش» فأقرأ على الدنيا السلام.والطامة الكبرى حين تسود تلك القيم النفعية مجالاً هاماً وخطيراً كمجال الصحة وتحديداً في المستوصفات والعيادات الخاصة التي لا تراعي فيها لا ضميراً ولا أخلاقاً ولا التزاماً بشرف المهنة, حيث يذبح المواطن من الوريد إلى الوريد بدم بارد وبأعصاب هادئة من خلال فاتورة الحساب التي تقدم إليه جراء العلاج في تلك المرافق الصحية الخاصة.وكم هي كثيرة تلك الشكاوى التي تصف حال تلك المرافق الصحية الخاصة وتئن من وطأة ما تكبدته من مبالغ مالية جراء العلاج فيها وتشكو من التشخيصات الخاطئة التي تلغى عند نقل عدد من الحالات للعلاج في الخارج.دعوة ونصيحة نوجهها للمرافق الصحية الخاصة والقائمين عليها اتقوا الله في حياة الناس وصحتهم فهي أمانة في أعناقكم .. والله المستعان.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة