[c1] هآرتس: المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تستأنف الأسبوع القادم [/c] نقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن مصدر في القدس وصفته بالكبير قوله إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ستستأنف الأسبوع القادم بعد جمود أكثر من سنة. وقالت الصحيفة يوم أمس إن وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيند يليغر أبلغ أوساطا رفيعة في القدس أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكد له أنه سيعطي موافقته للإدارة الأميركية لاستئناف المفاوضات. وحسب المصدر قال محمود عباس للوزير النمساوي إن المفاوضات ستستأنف بصورة غير مباشرة وبوساطة أميركية. والتقى عباس ديفد هيل نائب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل وسمع منه إيضاحات وضمانات أميركية تضمنت جدولا زمنيا للمرور من المحادثات غير المباشرة إلى المحادثات المباشرة، وإيضاحات عن قضية حدود 1967، لكن ليست واضحة بدقة ماهية الإيضاحات. وسيجلس فريقا المفاوضات في مكانين منفصلين وسينقل المبعوث الأميركي الرسائل بينهما، لكن ليس واضحا إن كانت المفاوضات ستجرى في إسرائيل أم في واشنطن. وأبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بفحوى محادثات هيل في رام الله أمس، وهي محادثات تأتي بعد زيارة قام بها إلى واشنطن عضوا الفريق الإسرائيلي إسحاق مولكو ومايكل هيرتسوغ، لإيضاح الموقف الإسرائيلي من شروط استئناف المفاوضات. كما يسافر الأسبوع القادم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى واشنطن ليلتقي كبار المسؤولين الأميركيين وبينهم وزير الدفاع روبرت غيتس ومستشار الأمن القومي جيم جونز، على أن يجتمع بعدها في نيويورك بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وحسب مصدر سياسي إسرائيلي كبير تريد إسرائيل مفاوضات غير مباشرة قصيرة قدر الإمكان، لا تتجاوز ثلاثة أشهر على الأكثر، لينتقل الطرفان إلى مفاوضات مباشرة تخوض في المسائل الجوهرية كالحدود واللاجئين والقدس وترتيبات الأمن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تهدد بقطع علاقتها الاستخبارية مع إسرائيل [/c] كشفت صحيفة بريطانية أن لندن ستنظر في فسخ اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل إذا ثبت قيام عملاء للموساد بسرقة جوازات سفر مواطنين بريطانيين.فقد نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) في عددها الصادر يوم أمس عن مصدر «رفيع» بوزارة الخارجية البريطانية قوله إنه إذا تبين أن الإسرائيليين ضالعون في عملية اغتيال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي, فإنهم بذلك يعرّضون اتفاقية تبادل المعلومات الاستخبارية «الهامة» السارية حاليا بين بريطانيا وإسرائيل إلى خطر بالغ.وقال المصدر -الذي لم تشأ الصحيفة الكشف عن هويته- إنه إذا اتضح أن إسرائيل ظلت تستخدم جوازات سفر بريطانية لاغتيال مناوئيها, فعلى الحكومة البريطانية عندئذ أن «تنظر بجدية في مستقبل أي تعاون».وأعاد المصدر إلى الأذهان ما سبق أن اتخذته بريطانيا من إجراءات مماثلة حين قطعت علاقاتها بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد), مؤكدا أنها ستفعل الشيء نفسه إذا ثبت أن الإسرائيليين يتصرفون ضد المصالح البريطانية.وذكرت الصحيفة في تقرير آخر عن حادث الاغتيال, أن ثمة تكهنات بأن الحكومة البريطانية كانت على دراية قبل نهاية يناير/كانون الثاني -أي بعد عشر أيام من مقتل المبحوح- باحتمال أن يكون للمشتبه فيهم علاقة ببريطانيا.وكشفت الصحيفة أن مصادر في إسرائيل أبلغتها أن بريطانيا تتظاهر بالغضب من إساءة استغلال جوازات السفر البريطانية من قبل فرقة الاغتيالات «التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تابعة للموساد».وذكرت مصادر قريبة من الحكومة الإسرائيلية أن وزراءها واثقون من أن بريطانيا «لن تفعل شيئا» رغم تصريحاتها العنيفة.ولم يخف محرر الشؤون الخارجية دون كفلين في الصحيفة نفسها معلقا على استدعاء الخارجية البريطانية للسفير الإسرائيلي في لندن رون بروسور أمس، تعاطفه مع الدبلوماسي الإسرائيلي الذي وجد نفسه يلعب دور الساذج في فيلم صامت (بنتومايم) عند استدعائه ليشرح السبب في تورط إسرائيل «المزعوم» في فضيحة الجوازات أو ما أطلقت عليه الصحيفة «باسبورت غيت».وشكك المقال في أن يقدم قتلة الموساد المدربين تدريبا عاليا لسفير في دولة أجنبية تفاصيل بالغة السرية عن طريقة عملهم.وفي سياق تغطية الصحف الأميركية لقضية اغتيال المبحوح أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة تجري تحقيقا في حسابات بطاقات ائتمان صادرة في الولايات المتحدة يقول المسؤولون إن خمسة من المشتبه فيهم الأحد عشر استخدموها.ونسبت الصحيفة إلى شخص «مطّلع على الوضع» القول إن البطاقات الائتمانية الخمس استُخدمت في شراء مواد تتعلق بالسفر -كتذاكر الطائرات- وترتبط بعملية الاغتيال.وبدورها أشارت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) إلى أن الحادث ألحق ضررا بعلاقات إسرائيل المتوترة أصلا مع دول الخليج التي تمارس واشنطن ضغطا عليها لحشدها في المواجهة مع إيران.ونقلت عن فيكتور أوستروفسكي -ضابط الموساد السابق ومؤلف كتاب «على سبيل الخداع»- قوله إن عملية الاغتيال هذه أضرت بدولة إسرائيل أكثر مما كان في مقدور المبحوح أن يفعله طوال حياته.أما صحيفة (نيويورك تايمز) فقد ركزت على اجتماع السفير الإسرائيلي بمسؤولي الخارجية البريطانية في لندن.وقالت إن وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند أخبر السفير بروسور أن المملكة المتحدة تريد منح إسرائيل الفرصة كاملة لكي تتبادل معها ما تعرفه عن الحادث.وفسّرت الصحيفة الأميركية تلك التصريحات بالقول إن نبرتها تنم عن رغبة بريطانيا في تجنب أزمة دبلوماسية قد تصل إلى ذروتها مع إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] واشنطن تطلق اسما جديدا على حرب العراق [/c]ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم أمس أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطلقت اسما جديدا للحرب على العراق، هو «عملية الفجر الجديد» بهدف تقليص الدور الذي ستلعبه القوات الأمريكية في تأمين العراق هذا العام، نظرا لأن حجم هذه القوات سوف يشهد انخفاضا.وأضافت الصحيفة أن الاسم الجديد يستهدف نقل رسالة تفيد بأن الدور القتالي للقوات الأمريكية في العراق سيشهد انخفاضا سريعا حتى يتوقف تماما، مضيفة أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بعث، الأربعاء الماضي، رسالة إلى الجنرال ديفيد بتريوس القائد الأمريكي الأعلى في العراق وعلى رأس القيادة المركزية الأمريكية المسئولة عن كل العمليات في المنطقة أن تغيير الاسم يسعى أيضا إلى تطوير علاقاتنا مع الحكومة العراقية. وأضافت الصحيفة أن الحرب على العراق كانت تعرف باسم «عملية حرية العراق».
أخبار متعلقة