في موضوع اطلعت عليه من خلال نشرة في صحيفة الثوري العدد (1957) الصادر بتاريخ الخميس الموافق 2/ 5 / 2007م بعنوان “ ابتزاز العدالة من بعد كفاح ونضال بسلاح” لكاتبة الأخ نجيب قحطان الشعبي، الغني عن لتعريف استوقفني ماتناوله الموضوع من أمور جديرة بالاهتمام والوقوف إمامها باعتبارها أمور متصلة بشريحة مناضلي وشهداء الثورة اليمنية في حرب التحرير الاكتوبرية(63 -1967م، وما اجترحوه وقدموه من تضحيات جسيمة وغالية في سبيل دحر وإجلاء المستعمر البريطاني عن الجزء الجنوبي الغالي من الوطن اليمني على طريق تحقيق وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م وبالتالي ماتضمنته الفقرات المطروحة في سياق الموضوع المذكور ضآلة للأخ/ نجيب من أثارة لمعاناة المناضلين وأسرا الشهداء من ضآلة الإعانات التي يقتلونها وانعدام العدالة في حجم الإعانة الشهرية لكل حالة وغير ذلك من المعاناة والاختلالات الأخرى ذات العلاقة بالتعامل تجاه هذه الشريحة المناضلة والوفية لوطنها وشعبها وكل هذه الأمور بقدر ماهي جديرة بالاهتمام والوقوف إمامها - كما أسلفت - بقدر ماهي ايضاً تتطلب خوضاً أوسع وتناولاً تفصيلي اشمل ليس مجالهما في حيز عجالة هذا الموضوع الذي أردت من خلاله وحددت أولوياته التطرق إلى مابدأ الأخ نجيب قحطان الشعبي وهو حول الأخ المناضل عبده علي سعيد ميوني ومناشدته لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتقديم له تذكرتي سفر إلى السعودية وتكاليف الإقامة لمدة شهر واحد لتلقي العلاج وعملية القلب التي ستجري له على نفقة احد رجال الخير هناك الذي سيتحمل كافة مصاريف العلاج وهي المناشدة التي كانت قد نشرت في العدد رقم (5036) من صحيفة الأيام الغراء بتاريخ 10 مارس 2007م - ولعل ما أود قوله والتعبير عنه تجاه هذه المناشدة الاضطرارية الموجهة من الأخ المناضل الوطني والقيادي النقابي البارز في تلك الفترة المشتعلة بلهيب الثورة الاكتوبرية ومعترك المقاومة والكفاح المسلح - الستينيات الأستاذ عبده علي سعيد ميوني، لفخامة الأخ الرئيس إنما هي مناشدة تكتسب أهميتها من كونها صادرة عن شخصية وطنية مناضلة مشهود لها في تاريخ الحركة الوطنية والنقابية المتوجه بالنضال التحرري المؤدي إلى تحقق النصر والاستقلال وبالتالي فان هذه المناشدة لشخصية هذا المناضل الوطني الوفي لوطنه وشعبه يفترض أن تلقى كل الاعتبار والاهتمام والاستجابة لها من قبل الأخ الرئيس القائد علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الذي طالما ظل يولي اهتمامه ورعايته بمناضلي الثورة اليمنية وأسر شهدائها كما لايستطيع احد ان ينكر لفخامته دعمه ومبادراته الكريمة لكل من يلجأ إليه محتاجاً او متعسراً او مماثلاً للحالة المرضية للأخ المناضل عبده علي سعيد ميوني الذي هو في امس الحاجة للدعم المادي السخي المنشود من قبل فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.فمن لمناضلي الثورة اليمنية في معاناتهم الحياتية والمرضية من معين وداعم لهم غير قيادة الشعب والوطن.. بعد الله سبحانة وتعالى..
|
آراء حرة
مناشدة مناضل للرئيس جديرة بالاستجابة
أخبار متعلقة