[c1]الصندوق الكويتي للتنمية يقرض لبنان 21 مليون دينار[/c]بيروت / وكالات :تم في بيروت التوقيع على إتفاقية قرض ثان بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والجمهورية اللبنانية للإسهام في تمويل مشروع مدخل بيروت الشرقي، يقدم الصندوق بمقتضاها قرضا مقداره 21 مليون دينار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع مدخل بيروت الشرقي - الحدود السورية (المرحلة الأولى طريق الحازمية - صوفر) .وقد وقع إتفاقية القرض نيابة عن الجمهورية اللبنانية نبيل عدنان الجسر - رئيس مجلس الإنماء والإعمار ، ووقعها نيابة عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب أحمد البدر - المدير العام .وقد سبق للصندوق أن قدم قرضاً لذات المشروع يبلغ مقداره 10.85 ملايين دينار وبهذا يصبح مجموع القرضين المقدمين لذات المشروع 31.85 مليون دينار.ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على النقل المحلي والدولي للركاب والبضائع بين مدينة بيروت وجبل البقاع والبلدان العربية المجاورة من خلال إزالة الإختناقات المرورية وتحسين كفاءة الطريق الحالي إلى كامل طاقته التصميمية ، بما يؤدي إلى خفض تكاليف تشغيل المركبات وتوفير الوقت.يتكون المشروع من أعمال إعادة تأهيل وتحسين الطريق الحالي الممتد من مدخل بيروت الشرقي عند تقاطع الحازمية ، وذلك بطول إجمالي يبلغ حوالي 24 كيلومتراً يشتمل على حارتي مرور في كل إتجاه مع أكتاف أو أرصفة على كل جانب مع حاجز متوسط . ويشتمل المشروع على إنشاء 11 تقاطعاً نظامياً على مستويين وتقاطعات نظامية على مستوى واحد وجسور علوية ، إضافة إلى إعادة تأهيل المنشآت القائمة وتحسين أعمال الصرف الطولي والعرضي وإنارة الطريق وتجهيزات السلامة . كما يشتمل المشروع على الخدمات الإستشارية الهندسية للتصميم والإشراف على تنفيذ الأعمال .ويجدر الذكر أنه بتوقيع هذه الإتفاقية فإنه يصبح القرض السابع عشر الذي يقدمه الصندوق للجمهورية اللبنانية، حيث سبق أن قدم لها الصندوق ستة عشر قرضاً لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات ، بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 140.3 مليون دينار ، أي ما يعادل حوالي 491 مليون دولار . كذلك قدم لها الصندوق 7 معونات فنية بقيمة 3.1 ملايين دينار أي ما يعادل حوالي 11 مليون دولار لتمويل دراسات الجدوى لمشاريع مختلفة ، كما قام الصندوق بإدارة 6 منح قدمتها حكومة الكويت بلغ إجماليها حوالي 109 ملايين دينار أي ما يعادل حوالي 370 مليون دولار، الخمسة الأولى منها تم سحبها بالكامل في حين ما زال الصندوق يقوم بإدارة الأخيرة منها وهي المنحة التي قدمتها حكومة الكويت إلى الحكومة اللبنانية بمبلغ 300 مليون دولار لأغراض تمويل برنامج إعادة إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي في يوليو 2006 . وقد تم تخصيص مجمل مبلغ هذه المنحة لتمويل مختلف نشاطات إعادة الإعمار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلطنة عمان تشارك في الدورة العاشرة للبيئة والتنمية المستدامة في القاهرة[/c]مسقط / وكالات :شاركت السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية أول من أمس في فعاليات الدورة العاشرة للجنة المشتركة للبيئة والتنمية المستدامة في الوطن العربي والمنعقدة في مقر الأمانة العامة للجامعة في مدينة القاهرة بجمهورية بمصر العربية ومثل الوزارة في هذا الاجتماع المهندس محمد بن سيف الكلباني مدير دائرة البيئة والتنمية المستدامة وقد تضمن جدول الاجتماع مناقشة محاور أساسية في مجال التنمية البيئية المستدامة في الوطن العربي أهمها متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة ، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة العادية الرابعة والعشرين لمجلس الحكام ، والمنتدى الوزاري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والدورة الاستثنائية العاشرة للمجلس الحاكم ، والمنتدى الوزاري والتحضير العربي للدورة العادية الخامسة والعشرين للمجلس، فضلا عن مناقشة التقرير الأول لتوقعات البيئة في المنطقة العربية، ونظام وضع أقمار اصطناعية عربية لمراقبة كوكب الأرض كما ستناقش الدورة أيضا اقتراح محور أعمال الدورة الحادية والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وكذلك اقتراح شعار ليوم البيئة العربي والذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر من كل عام ، واقتراح موضوع جائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2010 وتقوم اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية المستدامة في الوطن العربي بمتابعة تنفيذ قرارات الدورة التاسعة عشرة لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والدورة التاسعة للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي ، كما تقوم بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في المنطقة العربية كتقارير الدول العربية حول التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ومرفق البيئة العربي ومؤشرات البيئة والتنمية المستدامة والتجارة والبيئة وكذلك التحضير للدورتين السابعة عشرة والثامنة عشرة للجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي يؤكد متانة القطاع المصرفي السعودي[/c]الرياض / وكالات :جدد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري تأكيده على متانة وملاءة القطاع المصرفي في المملكة بفضل المعايير الإشرافية التي تنتهجها مؤسسة النقد العربي السعودي .وبين في كلمة أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في مدينة ساوباولو البرازيلية أن تلك المعايير مكنت المصارف السعودية من مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية ، مشيرا إلى أن «النتائج المالية للبنوك للأشهر التسعة الأولى أثبتت قوة النظام المصرفي واستمرار قدرته على تلبية الاحتياجات التمويلية لنمو النشاط الاقتصادي المحلي بشكل يضمن استمرار النشاط الاقتصادي بمعدلات قوية.ونوه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي باستمرار النمو الملحوظ في النشاط الاقتصادي بالمملكة.واستعرض السياري أهم القنوات الممكنة لتأثير الأزمة على اقتصاديات الأسواق الناشئة وأهمية الاستعداد لمواجهة آثارها المحتملة، ورأى في هذا الصدد أهمية تقوية الدور الرقابي لصندوق النقد الدولي على اقتصاديات الدول المتقدمة وإعطاء الأولوية لتحسين المعايير الإشرافية على المؤسسات المالية بتلك الدول.
متفرقات
أخبار متعلقة