نحن بحاجة إلى الاستفادة من بعض المخلفات "كالقمامة" وإنشاء إدارات خاصة بها كما هو سارٍ في بعض المجتمعات المتحضرة، حيث تقوم هذه الإدارات بلم القمامات وفرزها والاستفادة من القمامة الصلبة وكذا التنوع الحيوي لها. وهذا مشروع حيوي ويعد مصدر ثروة تهدر.. حيث تقوم البلديات في بلادنا بصورة غير مسؤولة بجمع القمامات ورميها ومراكمتها في منطقة الرباط ثم يتم احراقها دون التفكير والتدبير في الاستفادة من مثل هذه التدابير الواردة سلفاً وهذا ربما يعود إلى جهلها وعدم إدراكها لأهمية ذلك.فهناك إمكانية كبيرة لاستغلال مثل هذه المصادر ان لم يكن لدى الدولة هذا الاتجاه لقلة إمكانياتها وخبراتها فبالامكان التنسيق مع بعض المنظمات أو الشركات الأجنبية مثل شركة "فيشنز" الهولندية التي تحمل هذه التوجيهات في اتفاقياتها مع السلطة المحلية في مدينة تعز بموجب اتفاقية الشراكة العامة الخاصة الشاملة مثل هذه امشاريع وأخرى تخص المياه ومياه الصرف الصحي التي ستخدم المواطن اليمني في الأخير.ـ تقوم مصلحة الطرقات أحياناً بإصلاحات منها الواسعة وكذا المحدودة .. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة بعض هذه الإصلاحات والتي يوقت لها ليلاً حرصاً ربما منها على عدم إعاقة حركة السير نهاراً حيث يزداد الازدحام في غمرة الحياة العملية والمدرسية ولكن هذه المصلحة لا تراعي وضع لوحات ذات طابع فسفوري حتى يلاحظها السائق بدقة مما يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها وهذا ما يحدث خاصة الطرقات المظلمة المفتقرة للإضاءة، ذلك ما نود الإشارة إليه حرصاً على سلامة السائق وكذا عمال الطرقات.
|
مقالات
نحن بحاجة إلى...!!
أخبار متعلقة