يعتبر الصبار “الوفيرا” مولد للخلايا كما يملك تأثيرات مضادّة للجراثيم والفطريات. هذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكانا بين المنتجات الطبيعة التي تروج للصحّة. ويعتبر معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة. لذا فالصبار مفيد في تخفيف ألم عقص الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.وقد استخدمت العديد من الحضارات القديمة مستخلص الصبار “الوفيرا” فقد كان بمعتقدهم بأنه يملك العديد من الفوائد الصحية للبشرة مثل تبريد حروق الشمس وعلاجها. وفي الحقيقة ، يعتبر نبات الصبار ذات قدرة مدهشة على المساعدة في عمليات الشفاء، والحماية، والترطيب، وحتى إطالة الحياة. وقد استعمل الصبار قديما لعديد من الأغراض الطبية، ولا زال حتى يومنا هذا يستعمل في تحضير العديد من العلاجات. وتستمر فائدة الصبار في التزايد بينما يدرس العلماء خصائصها واستعمالاتها المحتملة.وفي توضيح قال الباحثون بأن هلام الصبار يملك القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل. كما وجد بأن “الصبار يمكن أن يقلل الالتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الاستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ “.كما أشارت دراسة أخرى بأن نتائج الأبحاث أكدت بان فيران المختبر الذين تناولوا الصبار زادت فترة حياتهم بنسبة 10% كما تراجعت لديهم مشاكل تخثر الدم في الشرايين، واللوكيميا ، بالإضافة ، إلى عدم وجود آثار جانبية مضادة.فالصبار قد يكون علاجا فعّالا للعديد من الأمراض المختلفة ، ولعل مستقبل الصبار يبشر بالعديد من الاكتشافات الطبية الهامة والمفيدة في حياتنا، والمهم أن تكون دائما طبيعية، وخالية من المواد الحافظة والكيماوية.
الصبار ”الوفيرا” .. وفوائده الصحية !!
أخبار متعلقة