بمناسبة العيد الـ (43) للاستقلال الوطني المجيد .. مواطنون:
أجرى اللقاءات/ محمد عبدالله أبو رأستحتفل بلادنا اليوم بالعيد الثالث والأربعين للاستقلال الثلاثين من نوفمبر الأشم اليوم الذي غادر فيه آخر جندي بريطاني محتل لأرضنا اليمن دون رجعة وكان ذلك في عام 1967م.في مثل هذا اليوم حمل الاستعمار البريطاني عصاه ورحل عن أرضنا بعد كفاح مرير خاضه الثوار اليمنيون وكل فرد في المجتمع كل بطريقته .. خاضته فصائل وجبهات النضال التحرري ضد الاستعمار البريطاني بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها ليتحقق الهدف المنشود الذي رسمه الجميع، وخاض غمار معاركه بكل بطولة وشرف في مختلف جبهات النضال شعب يأبى الضيم والقهر والاستعباد.صحيفة (14أكتوبر) بهذا اليوم ومع احتفالاتنا بفعاليات خليجي عشرين استطلعت آراء عدد من المواطنين بعضهم عاصروا ذلك اليوم وخرجت بالحصيلة التالية.[c1]مقاومة المستعمرين منذ الاحتلال[/c]يقول المواطن سلطان أحمد صالح : إنها مناسبة عظيمة التي نحتفل بها هذا اليوم وهي مرور “43” عاماً على رحيل آخر جندي بريطاني من أرضنا بعد نضال شاق ومرير دام أكثر من “129” عاماً منذ أن وطئت قوات الاحتلال البريطاني بلادنا بخدعتها الاستعمارية المعروفة بقصة السفينة داريا دولت المزعومة تحت مبرر نهب السكان لها ولم تتوقف المقاومة ضد الاستعمار منذ ذلك الحين حتى الثلاثين من نوفمبر 1967م وأنجح الثورات هي ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي أسفرت عن رحيل المحتل حاملاً عصا الخيبة والفشل.نزف التهاني لشعبنا اليمني العظيم وقيادتنا السياسية بهذه المناسبة الغالية.[c1]لتدم أفراحنا[/c]المواطن محمد عبدالرحمن المصنف يقول: للاحتفال هذا العام بالعيد الثالث والأربعين للاستقلال نكهة خاصة، إذ يأتي وعدن تزدان بأبهى حللها للاحتفال بإقامة فعالية خليجي “20” الرياضية كما أنها تأتي وبيننا أشقاؤنا من دول مجلس التعاون الخليجي نحتفي معاً بفعاليات رياضية جميلة وممتعة، وما أجمل أن تحتفل وأنت متمتع بحريتك لا يضطهدك فيها غاز أجنبي .. هكذا هي اليمن عصية على الطغاة والمستعمرين أبية شامخة تعرف كيف تحتفي بمن يحبها وتعرف ببحرها كيف تلفظ الجيف النتنة لأي غاز أو مستعمر يحاول تركيع شعبها الأبي . وعليه نقول إن فرحتنا في هذاً الشهر ثلاث فرحات وأعيادنا ثلاثة أعياد “عيد الأضحى المبارك وعيد خليجي عشرين وعيد الاستقلال الوطني وطرد الغزاة المستعمرين وبهذه المناسبة الغالية نزف التهاني القلبية بأعيادنا وأفراحنا إلى قيادتنا السياسية وإلى كل جماهير شعبنا اليمني في عموم أرض اليمن والمهجر .. وكل عام والجميع بخير ولتدم أعيادنا وأفراحنا.[c1]احتفال أشقائنا معنا تأكيد على وحدة المصير[/c]المواطن محمد نعمان الحبيشي يقول بهذه المناسبة: إننا نحتفل اليوم في ظل نهضة كبيرة تحققت منذ يوم الاستقلال وتضاعفت هذه النهضة بشكل مذهل منذ إعادة توحيد وطننا اليمني ولكم أن تتصوروا كيف كان سيكون عليه الحال لو تحققت إعادة الوحدة بعد الاستقلال مباشرة، ربما كانت اليمن في أحسن حال وفي تطور كبير ولكن ربما كانت الظروف الموضوعية التي كان عليها حال اليمن بشطريه وظروف الحرب الباردة على الصعيد الدولي أحد أسباب التأخير .وعموماً ها هم أشقاؤنا الذين يحتفلون معنا بعيد الاستقلال يؤكدون أن قوة اليمن ووحدتها واستقرارها وأمنها هي قوة لهم وامن واستقرار لهم، فالبيت واحد والجسد واحد والمصير واحد.تهانينا الحارة لقيادتنا السياسية “لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية” بهذه المناسبة ولكل أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج بعيد الاستقلال الوطني ولتدم أعيادنا في ظل وحدتنا وتماسكنا فالوطن غالٍ وعزيز وعلينا جميعاً أن نصونه ونحافظ عليه كما نصون حدقات العيون وشكراً لصحيفة 14 أكتوبر المتألقة دوماً لإتاحة الفرصة لنا في التعبير عن الفرحة بهذه المناسبة.[c1]ارتفاع علم الوحدة انتصار للجميع[/c]المواطن نبيل سعيد زوقري يقول: كان الفضل في تحقيق النصر ونيل الاستقلال الوطني في الجزء الجنوبي من وطننا اليمني الكبير لكل القوى الوطنية على الساحة اليمنية دون تمييز “للجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي واتحاد الشعب والجبهة الوطنية المتحدة والمؤتمر الوطني والرابطة والبعث” كل هؤلاء أسهموا بدورهم كل في مجاله في مواجهة السلطة الاستعمارية البريطانية ويجب أن لا نجحف بحق أحد من هؤلاء أو نحاسبهم من منطلق لحظة الانتصار وخروج المستعمر البريطاني وتسليمه السلطة لهذا الفصيل أو ذاك في حركة التحرر الوطنية اليمنية، وقد صدقت توقعات القائد الفذ جمال عبدالناصر وحمل المستعمر البريطاني عصاه ورحل من أرضنا بفضل التضحيات الجسام وقوافل الشهداء، ولم تفلح سياسته في دق أسفين الفتنة بين المناضلين، فها هي الوحدة المباركة والديمقراطية تفسح المجال للجميع للعمل على بناء الوطن والتواجد في الساحة فالوطن ملك للجميع ومن كانوا في المعتقلات ليلة الاستقلال نكاية بعبد الناصر لم يقولوا إن من تسلم الحكم كان خائباً بل قالوا يكفينا أن المستعمر قد رحل عن أرضنا .. كما أنهم ناضلوا في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ولم يتم إنصافهم حتى يومنا هذا ونحن اليوم حينما نحتفل بذكرى مرور “43” عاماً على رحيل آخر جندي بريطاني عن أرضنا اليمنية وإنزال علم المحتل الأجنبي نؤكد أنه يكفينا ارتفاع علم الوحدة اليمنية في عدن الباسلة في الثاني والعشرين من مايو المجيد وذلك هو الانتصار العظيم لنا جميعاً.المواطن محمد فضل حسين يقول: بهذه المناسبة الغالية علينا نتذكر الملاحم البطولية التي خاضها الثوار ضد المحتل البريطاني لأرضنا لصنع هذا اليوم التاريخي العظيم فالمقاومة للمحتل البريطاني كانت منذ أن وطئت أقدامه أرض الوطن في عام 1839م واستمرت تلك المقاومة والثورات حتى آخر لحظة للمحتل في الثلاثين من نوفمبر 1967م وقد استطاعت الجبهة القومية لما لها من شعبية في الريف إسقاط السلطنات وكذا في عدن واستلمت الحكم حينما ارتفع علم الاستقلال ورحل آخر ضابط بريطاني وهو المقدم داي هورجان عن أرضنا دون رجعة بعد أربع سنوات من انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر من قمم جبال ردفان الشماء خاض خلالها الثوار أروع ملاحم البطولة في مواجهة أعتى قوة استعمارية في العالم حينها.ومما لاشك فيه أن تقييم صنع هذا اليوم التاريخي لا يلغي نضال كافة القوى الوطنية على الساحة اليمنية ولا يلغي دور المواطنين في النضال التحرري كل في مجاله ولا يلغي دور تلك الأمم التي فتحت دارها للفدائي ، وذلك الطالب أو تلك الطالبة التي خرجت في المظاهرة ولا يلغي دور ذلك المواطن الذي صرخ في وجه الجندي البريطاني إرحل عن أرضنا أيها المحتل، فكلهم صنعوا ذلك اليوم التاريخي ويستحقون التقدير والاحترام لذلك سيبقى يوم الثلاثين من نوفمبر في ذاكرة التاريخ مسطوراً بأحرف من نور يحكي تاريخ شعب جابه أعتى قوة استعمارية مدججة بأعتى الأسلحة التدميرية وجعلها ترحل حاملة الخزي والعار والهزيمة إلى غير رجعة.هنيئاً لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولأبناء شعبنا اليمني الاحتفال بهذه المناسبة .وكل عام والجميع بألف خير وسلام وأمن وتنمية واستقرار.