قال إن عويس جزء من معركة إعلامية داخلية لتحالف المعارضة
الأمم المتحدةم/ 14 أكتوبر/رويترز: قال مبعوث كبير للأمم المتحدة إن الزعيم الصومالي المتشدد الشيخ حسن ضاهر عويس لم يتول قيادة المعارضة في المنفى على الرغم من ادعائه انه أصبح رئيسها الجديد. واتصل عويس المدرج على قوائم الولايات المتحدة والأمم المتحدة للمتعاونين مع القاعدة هاتفيا بالمؤسسات الإعلامية الرئيسية من اريتريا وأعلن انه تولى قيادة تحالف إعادة تحرير الصومال من المعتدل الشيخ شريف احمد. وقال احمد ولد عبد الله مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال في مقابلة مع مجموعة صغيرة من الصحفيين في مقر الأمم المتحدة«لم يتم انتخابه . «قيادة تحالف إعادة تحرير الصومال غادرت أسمرة في مايو» وأضاف أن الشيخ شريف مازال الزعيم المعترف به والشرعي للتحالف. وقال ولد عبد الله إن من المحتمل أن يكون ادعاء عويس جزءا من معركة إعلامية داخلية بينه وبين آخرين داخل تحالف إعادة تحرير الصومال وهو تحالف معارضة شامل بالصومال. وأضاف أن هذا المتشدد لا يتمتع حتى بتأييد 20 في المائة من اللجنة المركزية لتحالف إعادة تحرير الصومال. ووقعت الحكومة الصومالية المؤقتة وبعض أعضاء تحالف إعادة تحرير الصومال بشكل مبدئي على اتفاقية في جيبوتي الشهر الماضي تدعو إلى نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة والاتفاق على وقف لإطلاق النار بعد ذلك بشهر . ورفض عويس ومتشددون آخرون هذه الاتفاقية. ولم يتم التوقيع رسميا على اتفاقية جيبوتي .وسيتم التوقيع الرسمي عليها في مكة ربما هذا الشهر. وقال ولد عبدالله أن إقامة حفل التوقيع في مدينة مكة عقد الموقف لأنه سيتعين أن يوافق عليها ويؤيدها السعوديون. ولكن سيكون لذلك أيضا قيمة رمزية كبيرة للطرفين، وأضاف»إذا أقسمت في مكة فذلك سيكون إلزاما لك.» في الوقت نفسه قال ولد عبدالله انه تفاوض مع الدول ومسئولي الأمم المتحدة بشأن الخطط التحضيرية لاحتمال القيام بعملية لحفظ السلام في الصومال. ولم يتضح بعد أي الدول التي ستكون مستعدة لإرسال قوات على الرغم من قوله انه من غير المرجح مشاركة أي دولة غربية في ذلك. وقال انه جرت مناقشة لقوة تضم ما بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف جندي. وأضاف أن من بين الدول التي من المحتمل أن تشارك في هذه القوة باكستان أو الهند أو اندونيسيا أو تركيا أو الأردن. وأردف قائلا أن قوات الأمم المتحدة ستتيح الانسحاب التدريجي للقوات الإثيوبية التي يريد كل أعضاء تحالف إعادة تحرير الصومال انسحابها من البلاد دون خلق فراغ امني. وأجازت قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (اميسوم) نشر ثمانية آلاف جندي ولكن لا يوجد لها حاليا على الأرض سوي 2600 جندي فقط. وقال الاتحاد الإفريقي في الأسبوع الماضي انه لا يستطيع القيام بمهمة تحقيق الاستقرار في الصومال وطلب من مجلس الأمن الدولي بان تحل قوات من الأمم المتحدة محل (اميسوم). وعلى الرغم من موافقة كل أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر على أن الوضع مريع فان معظمهم يحجم عن إرسال قوات من الأمم المتحدة إلى الصومال حيث يتقاتل أمراء حرب ومتمردون متشددون والقوات الحكومية الصومالية التي يدعمها الإثيوبيون . ومازال يخيم على الحديث عن تدخل الأمم المتحدة ذكريات معركة وقعت في عام 1993 قتل فيها 18 جنديا أمريكيا ومئات من أفراد الميليشيات الصومالية. ومثل هذا الحادث بداية نهاية قوة مشتركة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة لحفظ السلام. ويتوقع مجلس الأمن الدولي تقريرا من بان جي مون بشان سيناريوهات حفظ السلام بحلول 15 أغسطس.