بهدف تمكين الشباب وتفعيل دورهم وإشراكهم في عملية التنمية
صنعاء/ بشرى احمد مشورة: اختتم في صنعاء اللقاء التدريبي الأول الخاص بتمكين الإسهام الفاعل والمشاركة فى برنامج التنمية المجتمعية ، والذي نظمه شباب ميديا ( مبادرة شبابية طوعية ) بدعم من مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية (نسيج) بالتعاون مع الأمانه العامة للمجلس الوطني للسكان ، وذلك بهدف تمكين الشباب وتفعيل دورهم وإشراكهم في عملية التنمية والتوعية المجتمعية بمختلف القضايا السكانية والتنموية من خلال تنمية وتطوير قدرات الشباب في مجال العمل الإعلامي والفني والمجتمعي وتعميق مفهوم العمل الطوعي والمبادرة والشراكة لدى الشباب والعاملين معهم .وقد تلقى 25 شابا وشابة ،على مدى يوم كامل ، عددا من المحاضرات النظرية العلمية والمهارات العملية حول السياسة الوطنية للسكان ومراحل تطويرها ودور الشباب في تحقيقها وتنفيذ أهدافها ، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ،بالإضافة إلى مهارات وتقنية الاتصال ، والمهارات المتعلقة بكيفية إجراء وتنفيذ البحث السريع أثناء العمل الميداني ، إلى جانب مناقشة أهم وابرز التحديات والصعوبات والمعوقات التي تحول دون مشاركة الشباب وإدماجهم وتمكينهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .كما تم في هذا اللقاء التدريبي تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل البحث ومناقشة وتحديد الفرص المتاحة وأولويات القضايا والإشكاليات التنموية والمجتمعية وخطة العمل التنفيذية والآليات المناسبة التي يمكن العمل من خلالها أثناء النزول الميداني الذي سيقوم به هؤلاء الشباب لجمع المعلومات .قام بعملية التأهيل والتدريب في هذا اللقاء كل من الإخوة / عبدالملك التهامي - مستشار الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان ، وأمين عبدالله إبراهيم - مدير إدارة الإعلام والتثقيف السكاني بالأمانة ،ومحمد الحيمي - خبير الاتصال ،وهند عطشان - المديرة التنفيذية لمشروع شباب ميديا ،وصباح بدري - من وزارة الشباب والرياضة .[c1]عواقب أمراض ووفيات الأمهات [/c]تحدث غالبية وفيات الأمهات بعد الولادة غالبا خلال 24 ساعة ويحدث ربع الوفيات أثناء الحمل وأكثر الأسباب الطيبة شيوعا هو النزيف ( وهو فقدان سريع وحاد للدم قبل الوضع أو بعده ) حيث إن الغالبية العظمى من النساء اللاتي يتوفين أو يتعرضن لإصابات خطيرة لأسباب تتعلق بالأمومة يكن في ربيع العمر فإن أمراضهن وموتهن يكون لها عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة على الأسرة والمجتمع على حد سواء إذ تفقد الأسرة دور المرأة الحاسم في إدارة البيت ورعاية الأطفال وباقي أفراد الأسرة .وبذلك فان الأسرة التي تفقد الأمهات تعاني على الأرجح من تدني الوضع الغذائي وقد تنخفض معدلات التحاق الأبناء الأحياء بالمدارس ، كما ان أسباب عجز الأمهات المتصلة بالحمل والولادة مثل «الأنيميا وسوء التغذية» تؤثر أيضا على صحة الأطفال ، كذلك فإن الأطفال المولودين لأمهات يعانون من سوء التغذية يكونون أقل وزنا عند الولادة وهو ما يربط بمعوقات النمو وأسباب العجز والموت المبكر .وقد أوضحت البحوث أن المواليد الذين تتوفى أمهاتهم أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة ، وتعتبر رعاية الأمومة غير الكافية أثناء الحمل والوضع مسؤولة إلى حد كبير عن وفاة ما يقدر عددهم بثمانية ملايين من الأجنة والأطفال حديثي الولادة في سائر أنحاء العالم كل عام .وتحدث هذه الوفيات قبل الولادة مباشرة أو أثناء الوضع أو في الأسبوع الأول من الولادة كذلك يتأثر بقاء الأطفال الأكبر سنا على قيد الحياة بوفاة أمهاتهم وذلك ما أثبتته بعض الأبحاث والدراسات فان مضاعفات الحمل والولادة تضع عبئا كبيرا على الانظمه الصحية ، كما أن الوفيات والإصابات التي تحدث إثناء الحمل والولادة تساهم بقدر كبير في زيادة العبء الإجمالي لسوء الصحة الإنجابية ، ووفقا للدراسة حول العبء العام للمرض تمثل الأسباب المتعلقة بالأمهات %50 من عبء ضعف الصحة الإنجابية حالة من الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد عدم وجود المرض أو الوهن في كافة الأمور المتصلة بالجهاز الإنجابي ووظائفه وعملياته .