محمد عبدالله أبو راسكثير من الناس أصيبوا بالذهول وهم يشاهدون أعمال الشغب التي جرت في بعض مناطق محافظتي لحج والضالع.مبعث هذا الذهول هو أن هاتين المحافظتين اللتين جرت فيهما أحداث الشغب ونقلتها الفضائيات ، مخطط لهما أن تشهدا حركة استثمارية ضخمة ستنعكس إيجاباً على المواطنين القاطنين فيها.لاأقول ذلك من برج عاجي ولكن من واقع اطلاعي على وثائق رسمية وجلوسي مع مستثمرين محليين وأشقاء وأجانب أجريت معهم مقابلات صحفية وحاورت أحد البيوتات التجارية المحلية الضخمة وتأكدت من صدق وجدية النهوض بهذه المنطقة واستمعت لآراء كثير من المواطنين.ما آلمني وأنا أشاهد ما جرى كإخباري على أرض الواقع ذلك المنظر من الفضائيات الذي يصورنا وكأننا رعاع لانعرف سوى التحطيم .. كل ذلك بفعل نزق سياسي أهوج تنصل عن مترتبات تلك الأعمال.وما آلمني أيضا أن من يتحمل نتائج التحطيم وتطفيش الاستثمارات هو المواطن .. هذا العامل البسيط الذي حفر الصخر لينشيء البنية التحتية التي دفعت مقابلها المليارات ونحن ندفع ثمنها أنا وأنت.ابحثوا عن الأسبابب ودققوا في التوقيت والطفرة المالية وجهود العالم لجذب رؤوس الأموال لتعرفوا لماذا يدفعون بنا دوماً إلى الخلف!.. بنزقهم السياسي الأهوج؟!!.مسكين هذا العامل سيعود مجدداً لإصلاح ما خربوه .. لكن هل سيطول صبره على نزق ساسة المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات؟!.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة