[c1]الإفراج عن عاملتي إغاثة مخطوفتين في دارفور[/c]الخرطوم /14 أكتوبر/رويترز:قال مسئول بالحكومة السودانية إن عاملتي إغاثة مخطوفتين من وكالة جول الايرلندية أفرج عنهما يوم أمس في منطقة دارفور المضطربة بالسودان بعد أكثر من مئة يوم في الأسر.وأضاف عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية لرويترز “أفرج عنهما في وقت سابق من صباح أمس.”وكان مسلحون خطفوا شارون كومينز من دبلن وهيلدا كاوكي من أوغندا من مجمعهما في شمال دارفور في يوليو تموز.وأشاد مايكل مارتن وزير خارجية أيرلندا بالمرأتين “لشجاعتهما وصمودهما” وشكر الحكومة السودانية للدور الذي قامت به للإفراج عنهما.وشهدت دارفور مجموعة من جرائم الخطف خلال العام المنصرم واضطر عمال الإغاثة الذين يعملون في المنطقة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية. وحمل المتمردون في دارفور السلاح في بداية عام 2003 متهمين الحكومة المركزية بالإهمال.وتسببت حملة مناهضة للمتمردين في نزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم كما أثارت أزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة انها تسببت في سقوط 300 ألف قتيل.وكان مسئولون سودانيون يجرون مفاوضات مع الخاطفين عبر شيوخ قبائل. وقالت وزارة الشؤون الإنسانية انه لم يتم دفع فدية وان الاثنتين في طريقهما إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور.وأضاف جون أوشي المدير التنفيذي لجول انه تحدث مع كومينز وان حالتها “ رائعة” فيما يبدو.وأضاف في بيان “عانت هيلدا وهي من محنة شديدة لكن لحسن الحظ أن الاثنتين تتمتعان بقوة وشجاعة مكنتهما من تجاوزها.”واستطرد “انتابتنا جميعا حالة من الراحة والسعادة الغامرة.”وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انها استقبلت الاثنتين في مكتبها في كتم ولكنها أضافت انها لم تشارك في المفاوضات.وذكر المتحدث باسم اللجنة في السودان صالح دباكة “فحصهما طبيب وبدتا في صحة جيدة.”وتقول هيئات الإغاثة انها تواجه عداء متزايدا وتهديدات منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال في مارس بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير لمواجهة تهم بأنه الرأس المدبر لجرائم حرب ارتكبت في دارفور.وذكرت قوة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور إن اثنين من العاملين فيها اختطفا قبل شهرين تقريبا ما زالا محتجزين.وخطف العاملان المدنيان وهما رجل وامرأة من مجمع في زلنجي بولاية غرب دارفور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال : اريتريا تستحق العقاب على إشاعة الفوضى[/c]نيروبي /14 أكتوبر/ رويترز:قال وزير الشؤون الخارجية الصومالي يوم أمس إن اريتريا يجب إن تعاقب على تهديدها منطقة القرن الإفريقي بدعمها المتمردين الصوماليين.وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي اريتريا بإشاعة الفوضى في الصومال من خلال توفير الأسلحة والإمداد والتموين لمتمردي الشباب المتشددين الذين تنظر إليهم واشنطن على أنهم وكلاء للقاعدة.وأضاف علي جاما احمد “فاض الكيل. اريتريا تحدت نداءات المجتمع الدولي والدول المنفردة بلعب دور ايجابي.”وفي وقت سابق من الشهر الحالي أبلغت بريطانيا مجلس الأمن انها مستعدة لإنزال العقاب باريتريا بسبب دورها في الصومال.وترفض الحكومة في العاصمة الاريترية أسمرة الاتهامات بأنها تسلح متمردي الشباب.وأضاف احمد انه في حين إن المنطقة تحاول إشراك اريتريا بشكل بناء فان قيادتها اختارت الاستمرار في إن تكون جزءا من مشكلة الصومال.وأوضح إن أسمرة عليها إن تعاود الانضمام إلى المنطقة في بحثها عن نهاية للقتال والمعاناة الإنسانية في بلاده.وأضاف في العاصمة الكينية نيروبي في طريقه إلى كمبالا لحضور اجتماع بشأن 17 مليون لاجئ إفريقي “على اريتريا إن تسلك المسار الصحيح وإلا واجهت عقوبات نأمل في إن تفرضها الأمم المتحدة قريبا.”ويمثل الصوماليون الذين نزحوا من بلادهم جراء القتال نسبة كبيرة من هؤلاء اللاجئين.وقال الوزير إن وجود تنظيم القاعدة في الصومال ليس سرا ودعا الاتحاد الإفريقي إلى إرسال قوات إضافية.وأضاف “لم يعد محل شك إن القاعدة نشطة وان الشباب تروج لمراكز الجهاد العالمية وهو ما يقلق القيادة الصومالية والمنطقة.و”نحن بحاجة للتركيز على تعزيز قوات الأمن الصومالية.. نأمل في زيادة قوات اميسوم (قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي) وفي إن يكتمل قريبا نشر العدد الأصلي من هذه القوات الذي يبلغ ثمانية ألاف جندي.”ولم ينتشر سوى خمسة ألاف من قوات حفظ السلام الأوغندية والبوروندية من الثمانية آلاف جندي الذين تعهد الاتحاد الإفريقي بنشرهم.وقتل زهاء 19 إلف شخص منذ بداية عام 2007 وشرد أكثر من 1.5 مليون شخص في الصراع الدائر في الصومال منذ 18 عاما.وأضاف انه يتعين إن يفي المجتمع الدولي بتعهداته بمساعدة الحكومة الاتحادية الانتقالية في حربها ضد متمردي الشباب وحزب الإسلام.وقال “علينا ان نفعل كل شيء بطريقة متضافرة وشاملة. على العالم ان يتقن لعب دور اكثر ايجابية.”
أخبار متعلقة