على الرغم من أن إمتحانات الثانوية العامة قد شارفت على البدء إلا أننا لا نرى الحماس اللازم في عيون بعض الطلاب، فبعضهم معتمدون على الغش وبعضهم الآخر لاتهمه النتيجة على الرغم من أن الثانوية العامة وإمتحاناتها هي بداية الطريق وهي التي تحدد مسلك الطالب عند تقدمه للجامعة ولكن نراهم حينها نادمون عندما لاينفع الندم عندما لا تؤهلهم علاماتهم على دخول المجال الذي يرغبون به.لماذا وصل الطلاب إلى هذه المرحلة البائسة واسميها بائسة لأنهم بالفعل لايدلون على الرغبة الشديدة للنجاح قد يرغبون بالنجاح ولكن لمجرد النجاح لاغير لا لتحقيق هدف يسعون له ألا وهو دخول الجامعة في ظل احتياج المجتمع لأعلى المستويات والتخصصات النادرة.أحياناً نلتمس العذر للطلبة لأنهم قد لايرون الأمل الذي يدفعهم لبذل أقصى جهودهم إما لقلة تنوع التخصصات في جامعة عدن أو لمعرفتهم بصعوبة إيجاد عمل بعد الجامعة أو.. أو..أو.. ولكن فوق هذا كله النجاح بتفوق أسمى من هذا كله.على الرغم من أن الوقت تقريباً قد نفد إلا أنه مازال هناك أمل، فيا طلاب أشحدوا طاقاتكم ولا تستسلموا لليأس وابذلوا قصارى جهودكم لتنجحوا فحينما يتخلى عنكم الكل لن يبقى لكم إلا النجاح.. نجاحكم.. وأنتِ أيتها الأسر اهتموا ولو قليل بابنائكم وهذبوهم وادفعوهم للإرتقاء بمستواهم الأخلاقي قبل العلمي فالعنصران وجهان لعملة واحدة ولن تبنى شخصية الطالب المستقلة السوية إلا بتوجيه منكم وما ستزرعوه ستحصدوه في النهاية.عثمان عصام عثمان
المفتتح
أخبار متعلقة