الاحتلال الإسرائيلي يقصف مخيمات قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان
فلسطين المحتلة/ وكالات:طالبت وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالعمل على توفير الحماية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين حسب اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.واستنكرت الوزارة في بيان أصدرته أمس ما سمته العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد اللاجئين في مخيمات قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان مؤكدة أنها تنظر بخطورة بالغة لما تقوم به القوات الإسرائيلية من استباحه للدم والحجر والشجر الفلسطيني.ونددت الوزارة بشدة باستهداف اللاجئين الفلسطينيين وباستشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة خمسة لاجئين فلسطينيين من مخيم الرشيدية في لبنان، في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على المخيم مشيرة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين ولبنان يتعرضون حاليا لهجمة إسرائيلية مسعورة تستهدف القضاء عليهم وعلى قضيتهم.وأدانت "العدوان الإجرامي على الشعبين الفلسطيني واللبناني" وطالبت المجتمع الدولي والعالم أجمع بالتدخل للعمل على وقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في لبنان وفلسطين.وبينت أن إسرائيل استهدفت وبشكل كبير خلال حملتها العسكرية الحالية عددا من المخيمات في قطاع غزة بهدف زيادة معاناة اللاجئين وإجبارهم على ترك منازلهم مشددة على أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى فرض شروط الاستسلام على الشعب الفلسطيني وإسقاط الخيار الديمقراطي.وقالت إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يشير إلى نهج إسرائيل في فرض واقع جديد يهدف إلى تدمير البنية التحتية وتقويض قدرة الحكومة الفلسطينية على العمل والإستمرار.وأبدت الوزارة استغرابها من المواقف العربية والدولية التي لم ترق إلى مستوى اتخاذ قرارات فعالة وعملية في وقف العدوان الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة أن يتحمل مسؤولياته والضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها ومنعها من التصرف كدولة فوق القانون.وأوضحت أن حجر الأساس لاستتاب الهدوء والأمن في المنطقة يكمن في وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل في تقرير مصيره والسماح ببناء دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين يضمن عودتهم إلى ديارهم الأولى وتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم.وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان مستمر وقتل للأبرياء وتدمير المنازل وتجويع الشعب الفلسطيني وحصاره لن يجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة بل على العكس من ذلك سيعيد المنطقة إلى مربع الفعل ورد الفعل.ووجهت الوزارة نداء إلى العالمين العربي والإسلامي بضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية والضغط على إسرائيل كي توقف جرائمها وعدوانها.