محافظات / محمد الورافي / سبأ:اختتمت أمس في أمانة العاصمة و 13 محافظة من محافظات الجمهورية، الجولة الثالثة من الحملة الوطنية التكميلية للتحصين ضد شلل الأطفال والتي نفذها البرنامج الوطني للتحصين بوزارة الصحة العامة والسكان على مدى ثلاثة أيام.ففي محافظة إب أوضح الأخ عبد الجليل الزبيدي مدير إدارة التحصين بمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة أن نسبة الأطفال الذين تم تحصينهم حتى يوم أمس الأول تبلغ 67 بالمائة من عدد الأطفال المستهدفين البالغ 513 ألفاً و373 طفلا دون الخامسة من العمر في جميع مديريات المحافظة، مشيرا إلى أن 200 فرقة مازالت لم تبلغ عن عملها خلال هذين اليومين في الوقت الذي لا زالت فيه فرق التحصين تعمل في يومها الثالث كما أن أعمال التمشيط ستتم اليوم الجمعة لمتابعة الأطفال الذين كانوا غير متواجدين خلال الزيارة الأولى، مشيدا بالتعاون الذي لقته فرق التحصين الميدانية من مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية مما ساعدها على انجاز أعمالها على الوجه المطلوب.وفى محافظة الضالع تفقد الدكتور عباس المتوكل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي ومعه الدكتور احمد على ناجى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة سير عملية التحصين ضد شلل الأطفال والتي تجرى في مديريات الضالع دمت قعطبة والحشا واختتمت أمس.وأوضح الأخ مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الحملة نفذت بنجاح في المحافظة وفقا لما هو مخطط لها.. مشيرا إلى أن محافظة الضالع من المحافظات الخالية من هذا المرض الفتاك والذي يصيب الأطفال وذلك نتيجة الحملات المتكررة للتحصين ضد هذا المرض.يذكر أن الحملة التي استمرت ثلاثة أيام استهدفت 67 ألفاً و441 طفلا وطفلة دون سن الخامسة قام بتحصينهم 502 فرق موزعة على مديريات المحافظة الأربع المستهدفة.من جهة أخرى قام الأخوان وكيل وزارة الصحة ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة بزيارة تفقدية لمستشفى 22 مايو والذي يجرى العمل فيه حاليا بتكلفة 400 مليون ريال بتمويل حكومي وخلال الزيارة شدد الأخ وكيل وزارة الصحة على ضرورة الإسراع في انجاز هذا المشروع الطبي الحيوي والذي سيخدم أبناء المحافظة.كما قاما بزيارة لمستشفى النصر بمدينة الضالع واطلعا على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى.. واستمعا إلى شرح من مدير المستشفى حول احتياجاته من الأثاث والمعدات الطبية والأدوية مشيرا إلى انه سيتم توفير الاحتياجات حسب الإمكانات المتاحة وبما من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
