[c1]الصواريخ الأمريكية في الخليج رد حتمي على تشدد إيران[/c] اهتمت صحيفة الإندبندنت بدورها بقضية نظام الصواريخ الأمريكية فى الخليج، واعتبرت أن التحركات الأمريكية دليل على فشل مبادرة أوباما لإعادة وضع العلاقات مع إيران على أساس جديد، لأنه اتجه إلى مواجهة تحديات الحرب بتهديدات حربية أخرى بدلاً من الثرثرة غير المجدية.وتضيف الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان «رد حتمي»، أن مراجعة الولايات المتحدة لسياسة الاحتواء العسكرى والمدعومة بالعقوبات المشددة كانت حتمية لأن إيران رأت أن تهدئة الأجواء مع واشنطن سيفقدها الكثير فى الداخل أكثر من المكاسب التي يمكن أن تحققها وأنه ظهر فى خطاب حالة الاتحاد للرئيس أوباما وفي تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وقائد القيادة العامة الجنرال ديفيد باتريوس.وتساءلت الصحيفة عن الكيفية التى ستنظر بها إيران إلى هذه التحركات، وما إذا كان استعراض العضلات هذا من جانب دول الخليج المتحالفة مع الغرب سيكون عامل ردع لإيران أم أنه سيؤدي إلى نتائج عكسية.اهتمت صحيفة الجارديان بالمعلومات التي تم الكشف عنها حول نظام الدفاع الصاروخي الذي تنشره الولايات المتحدة في الخليج لمواجهة إيران، وقالت إن هناك توترا جديدا بين إيران والولايات المتحدة جاء بسبب مؤشرات على أن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر في نشر درع مضاد للصواريخ لحماية حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج من أي هجمات إيرانية.وأوضحت الصحيفة أن واشنطن سترسل مزيداً من صواريخ باتريوت الدفاعية لأربع دول هى قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت، كما ستحتفظ بسفينتين حربيتين في الخليج قادرتين على إسقاط الصواريخ الإيرانية، كما ستساعد المملكة العربية السعودية على بناء قوة عسكرية قادرة على حماية منشآتها النفطية. وأشارت الجارديان إلى أن الإدارة الأمريكية لم تعلن بشكل رسمي عن خططها بإرسال تلك المعدات العسكرية إلى منطقة الخليج وأنها بتسريبها لتلك المعلومات إلى الصحف الأمريكية تريد لفت انتباه إيران إلى النبرة الجديدة والتشدد فى الموقف الأمريكي.وفي تقرير آخر حول هذا الشأن يتعلق برد فعل إيران، قالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن التحركات الأمريكية من الممكن أن تعزز من موقف المتشددين فى النظام الحاكم فى إيران، وربما يؤدي إلى أعمال ضد المصالح الأمريكية فى المنطقة. وربما تقوي هذه التحركات من شوكة المتطرفين في الحرس الثورى الإيراني الذي دعا إلى رد عنيف على حدود إيران إذا وافقت الدول الخليجية على وجود قواعد أمريكية على أراضيها. وهذا يعني هجمات على المصالح الأمريكية، وهي واضحة ومتعددة نظرًا للوجود الأمريكى فى العراق وأفغانستان.كما قالت صحيفة التليجراف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسارع لتعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية المجاورة لإيران، وسط مخاوف من تزايد احتمالات توجيه ضربة صاروخية من جانب طهران.فلقد تم إخبار إدارته الأحد بضرورة زيادة سفنهم الحربية بمنطقة الخليج وأن تصعد بسرعة عملية نشر بطاريات باترويت المضادة للصواريخ بالدول الخليجية التي تخشى من هجوم إيراني.وتشير الصحيفة إلى أن هناك قلق خاص إزاء التهديد الذى تتعرض له المنشآت النفطية، فلقد لمحت إيران بشأن قدرتها على عرقلة مرور ناقلات النفط بالخليج، التهديد الذى يمكن أن يطال سوق النفط العالمية.وأوضحت الصحيفة أن هذه الأنباء، التي تتضمن زيادة فى عدد سفن الدوريات البحرية الخاصة قبالة الساحل الإيراني، تأتي بعد أن تدخلت واشنطن وحلفاؤها الغربيون عمليا لإقناع الإيرانيين على مواصلة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.ومن المقرر أن تشرع الإدارة الأمريكية في محاولة لكسب جولة جديدة من عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران. وتتوقع الصحيفة أن تركز هذه التدابير على فرض حظر على السفر، والأعمال المصرفية وقوات الحرس الثوري التى تسيطر على برنامج الأسلحة السرية الإيراني.كما علقت صحيفة التايمز على الموضوع ذاته، حيث تقول أن قيام الولايات المتحدة بنشر أنظمة مضادة للصواريخ بالخليج من شأنه أن يؤدي لزيادة التوتر بين واشنطن وطهران.وتضيف الصحيفة أن بيع أنظمة مضادة للصواريخ لكل من المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت يجري حاليا لردع إيران عن شن هجمات ضد الدول الإسلامية السنية، ولبث رسالة لإسرائيل بأن توجيه ضربة وقائية ضد إيران لا لزوم لها.وتأتي مبيعات الأسلحة الجديدة بناء على صفقات كان قد تم عقدها مع الرئيس السابق جورج دبليو بوش قبل أن يترك منصبه، لتطوير القدرة الرادعة في المنطقة بين الدول الإسلامية السنية، بما فيها مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ضد إيران ذات الأغلبية الشيعية.وقد اشترت الإمارات والسعودية أسلحة من الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين تقدر بـ 25 مليار دولار.وأشترت أبو ظبي أجهزة امنية أمريكية تصل إلى 17 مليار دولار منذ 2008، بما فيها أنظمة باترويت مضادة للصواريخ، فى حين أن كل مشتريات الإمارات العربية المتحدة خلال الآونة الأخيرة وصلت إلى 80 طائرة إف 16.[c1]واشنطن تواجه الكثير من العراقيل في تدريب الجيش الأفغاني[/c] اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على جهود الولايات المتحدة الأمريكية الحثيثة لتدريب الجيش الأفغاني وتمكينه من الدفاع عن البلاد الممزقة وإحلال الاستقرار بها، وقالت إن خطة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لزيادة حجم الجيش الوطني الأفغاني تم تفعيلها بالفعل بعدما وصلت القوات الأمريكية الإضافية وبدأت تفرض سيطرتها على المجندين الأفغان، آملين فى بناء قوة محلية يبلغ قوامها 134 ألف جندي فى غضون عشرة أشهر. وعلى الرغم من ذلك، ترى واشنطن بوست أن واشنطن لا تزال تواجه الكثير من العوائق والعراقيل لتحقيق هدفها هذا، وذلك لأن الجيش الأفغانى أمامه طريق طويل لتحقيق هدف الإدارة الأمريكية المزعوم بالبدء في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان مع حلول شهر يوليو المقبل. [c1]عباس: استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية يعني حل الدولة الواحدة[/c] تنفرد صحيفة الجارديان بمقابلة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال فيها إن استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية يعني حل الدولة الواحدة. وأشار إلى أنه ربما يستعد هذا الأسبوع لقبول اقتراح أمريكى بإجراء «محادثات غير مباشرة» مع إسرائيل عبر وسطاء أمريكيين..
أخبار متعلقة