على طريق تنفيذ برنامج تطوير مهارات الطالب الجامعي
رئيس جمعية المجتمع الالكتروني : الجمعية فكرة حديثة على مستوى الجمهورية اليمنية المدير التنفيذي : الكمبيوتر وسيلتنا لتوجيه اهتمامات الشباب علي محمود/ مشارك: مناهجنا الجامعية متقدمة بالنسبة للوطن العربي لكن غياب التطبيق يفقدها اهميتهامسؤول الثقافة والإعلام بالجمعية: بداية حياتي سهر وعمل متواصل اكسبني ثقة الآخرين مع نهاية العام 2005م بدأ تنفيذ برنامج ( تطوير مهارات الطالب الجامعي ) الذي تنظمه جمعية المجتمع الالكتروني بمحافظة عدن ، وذلك في قاعة معهد عدن للعلوم الصحية والتقنية التطبيقية ، كأحد المشاريع التي تنفذ من خلاله اهدافها المتمثلة في الاسهام والمشاركة في خدمة المجتمع ، وخدمة الوطن ورفعته ومواكبة كل التطورات في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لبناء الوطن .ليس هذا فحسب ، بل ان من انشطة الجمعية ما اعتبره رئيسها الاخ / علاء اغبري انه مفاجأة للعام2006م، وسيعكس خبرة الشباب في مجال الكمبيوتر . المستقبل أمامهمتدافق الشباب والشابات في همة الى معهد عدن للعلوم الصحية التقنية التطبيقية مساء يوم الواحد والثلاثون من ديسمبر 2005م ، ليكتسبوا خبرة جديدة ويطوروا من مهاراتهم ومعارفهم التي حصلوا عليها اثناء دراستهم في كلية الهندسة - بجامعة عدن ، في مجال الكمبيوتر ،وذلك بالتحاقهم ببرنامج تطوير مهارات الطالب الجامعي والذي يتولى بعض اعضاء جمعية المجتمع الالكتروني تدريبهم ، على المجالات المرتبطة به مثل شبكات الانترنت .. وغيره . ومن خلال التجاوب السريع الذي حدث بين المشاركين والمدربين وعلى مدى الاسبوع ، مدة البرنامج في مرحلته الاولى ، تبين ان حاجة المشاركين كبيرة في الحصول على هذه المعارف كونهم على وشك الخروج الى سوق العمل - قريباً - مما سيحقق لهم فرص الحصول على العمل بناء ًعلى مهاراتهم المكتسبة ومعارفهم النظرية ايضاً ، اول كلمات المشاركين قالها الاخ / علي محمود الغالبي طالب سنة رابعة قسم الكترونيات واتصالات بكلية الهندسة - جامعة عدن ، حيث قال : ( ان مانتعلمه من الكلية كثير ، لكن الكلية توفر فقط كمية هائلة من المعارف النظرية ، اما التطبيق العملي لهذه المعارف فهي تكاد تكون معدومة لهذا يشتكي الطلبة من الكليات .ولو نظرنا الى مفردات المناهج التي اعطيت لنا سنجدها مناهج متقدمة بالنسبة للوطن العربي ، لكن غياب تطبيقها يضعف من قيمتها ، ونحن نعلم وندرك السبب من وراء عدم قدره بعض ( الدكاتره ) في الكلية من تقديم المناهج لنا كاملة ، مما يضطرنا الى الاجتهاد والتعاون فيما بيننا البين نحن الطلبة ، لكن ليس هذا حال كل الطلبة ، حيث يقابل بعضهم تقصير المدرسين بالمثل ، من منطلق ان غياب الجدية من قبل المدرسين في توصيل المعلومة للطلبة يقابله غياب الجدية من قبل الطلبة في البحث عن المعلومات .لكن هناك امور مهم الحيث عنها ، وهي معاناة يشكون منها الطلبة ، فعل سبيل المثال هناك مادة تفيدنا كمهندسين وهي بشكل ( كورس بروجيكت ) وتحوي برامج في الكمبيوتر ، وعلى الاقل يجب ان نعرف كيف نستعمل هذه البرامج ولو بنسبة ( 50 ) على اقل تقدير ،لكن المشكلة اننا وعلى مدى فصل دراسي كامل لم نحصل سوى على اربع حصص بهذا الكورس ، والامر الاخر ان قسمنا فيه حوالي (95) طالب ، والمعمل الذي نطبق فيه هذه المادة ، فيه جهازين كمبيوتر فقط ، ولو حسبنا كم ممكن من الوقت لكل طالب ليطبق هذه البرامج في الكمبيوتر سنجدها ربع ساعة ( على احسن تقدير ) وبالتالي يصبح مجموع الوقت الذي درسة في هذا الفصل الدراسي كاملاً هو ساعة واحدة فقط ، هنا لايجب ان نلوم المدرس ، لان الوزارة او الجامعة لم توفر له اجهزة كافيه في المعمل . واضاف موضحاً انه يعتبر نفسه مجتهد قليلاً نسبة الى بعض زملائه لانه يقرأ كثيراً حول مجاله ، والمواد التي ستفيده في العمل بعد انتهاء الدراسة ، لكن لان الانترنت اصبح احدث وسيلة للتعلم ومعامل الانترنت في الكليات غير متوفرة ، فإنه يرى في اللجوء الى مقاهي الانترنت وسيلة لكثير من المغريات التي تلهي الطالب عن الدراسة ،وعليه فإنه يفضل الالتحاق ببرنامج تطوير مهارات الطالب الجامعي ، وكذا البرامج التي تحقق له المعرفة العملية للمجال الذي يحبه ويتخصص فيه ، وهو الكمبيوتر ، كما يرى فيما قامت به جمعية المجتمع الالكتروني من تنظيم لهذا البرنامج ، فرصه هامة يجب استغلالها من قبل كل الشباب المقبلين قريباً على سوق العمل .. فالمستقبل يحتاج الكثير من الشباب . الدرس الأهم جمعية المجتمع الالكتروني قامت على اكتاف شباب في مرحلة دراسية هامة ،تشكلت لديهم رؤية شبه واضحة لقضية هامة وهي ضرورة خدمة المجتمع ، ومن هذا المنطلق تجمعوا ، وتناقشوا في امر اطار يحويهم ، ومن خلاله ينفذون انشطة هي في الاساس الطريق الذي من خلاله يعكسون رؤيتهم في خدمة المجتمع . حول ذلك قال الاخ / حلمي احمد حسن المدير التنفيذي لجمعية المجتمع الالكتروني ، ان فكرة اقامة الجمعية كانت نتيجة تحرك شملني والاخ / علاء اغبري رئيس الجمعية ، ومجالنا الكمبيوتر ، لهذا رغبنا في التعريف به (الكمبيوتر ) للمجتمع ، حينها كنا طلبه ندرس في مجال الكمبيوتر واردنا توجيه اهتمام الشباب الى اهمية الكمبيوتر للمستقبل ، ومن هنا جاءت فكرة تشكيل الجمعية ، ثم اصبحنا خمسة اشخاص ، فاحدا عشر ، وضمينا الينا بعض الفتيات وشجعناهن لاستقطاب آخريات الى الجمعية وتحول الاطار المصغر من تكتل شبابي الى جمعية رسمية تبدأ بتنظيم النشاطات ، ثم فكرنا ان لانركز فقط على التوعية بضرورة استخدام الكمبيوتر ، بل ان ننطلق الى مجالات اخرى ، مثل التعاون مع الجامعات ،ندعم جهود الدولة في نشر التوعية ، نشر المدن الرقمية الالكترونية في المحافظات ، تطبيق مفاهيم الحكومة الالكترونية ، وكشباب وكمواطنين لابد ان تكون لنا مساهمات في المجتمع طالما واننا نملك خبرة بهذه المواضيع ، وبالتالي نلعب دورنا في التفاعل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية ، وبدأت الفكرة تأخذ ابعاد ، وتتطور ، وكانت المرحلة التأسيسية مدتها سنتين الى ان حصلنا على الترخيص ( الى الآن سنة وستة اشهر تقريباً (.مشاريع الجمعية واضاف الاخ / حلمي انه وخلال هذه الفترة قامت الجمعية بعدة مشاريع لخدمة المجتمع ، وكان اغلبها على شكل ندوات ( ورش عمل توعوية ومحاضرات ) واستهدفت بشكل رئيسي الطلبة ، وهناك كان مشاريع نوعيه مثل تدريب قيادات من جمعيات مختلفة على مهارات العروض التقديمية واستخدام الانترنت ، حوالي (7) جمعيات قامت منظمة ( جي تي زد ) الالمانية بترشيحهم ، وهناك مشروع آخر عبارة عن ملتقى صيفي للشباب - في الصيف الفائب - لمدة شهر ونصف وهو عبارة عن دورة صيانة للكمبيوتر للفتيات ، ودورة شبكات للفتيان والفتيات كن لايعرف كيفية التعامل مع الصيانة ، والتعامل مع القطع الالكترونية ، فدربناهن عليه . ايضاً كان معنا مؤتمر إسمه ( تنمية الشباب ) وشاركنا فيه في صنعاء ، كممثلين عن محافظة عدن ، وكان الوفد يتكون من (20) شخص من المحافظة ، كان بينهم (17) من جمعيتنا ، وفي المؤتمر حصلنا على جائزة افضل جمعية ، واعطي لنا شرف تنظيم مؤتمر في2005م في عدن ، وعملنا دراسات له وتواصلنا مع تجار وشركات لتمويله ، لكن ونتيجة للظروف التي حصلت في شهر يوليو الماضي لم نتمكن من اقامته ، لان بعض التجار تحفظوا عن التمويل للمؤتمر والدعم ، والمؤتمر كانت فكرته ان يستضيف (100) شاب وشابه من مختلف المحافظات بهدف تدريبهم ليصبحوا قياديين في مجتمعاتهم مستقبلاً والمؤتمر كان قد حظي بمواقفة الداعية الحبيب علي الجفري ، والداعية عمرو خالد للحضور والمشاركة في المؤتمر .هناك فعالية شاركنا فيها وهي تنظيم فعالية زيارة الاستاذ عمروخالد الى عدن ، وكانت اللجنة المنظمة اغلبهم من الجمعية من شباب وشابات . اما أول مشروع لنا بعد تأسيس الجمعية كان مشروع ( فرحة النجاح ) وهو مخصص لطلبة الثانوية العامة ، حيث اقمنا مركز في ثانوية صيرة ، في كريتر لتخريج نتائج الثانوية العامة عبر الانترنت للفتيات مجاناً بدلاً مايتوجهوا الى مقاهي الانترنت للحصول على صور من شهاداتهم مختومة - هذه كانت الخطوات الاولى والدروس الاهم لنا . إكمال نقص المناهج الدراسية اما برنامج تطوير مهارة الطالب الجامعي - فقد كانت الفكرة اولاً للتوعيه لكن بعدها اخذت ابعاد اخرى ، ونظرنا اليها من جوانب اخرى وهي ان المناهج تهتم بالجوانب النظرية ، والطالب يتخرج من الكلية بدون تطبيق لهذه النظريات ، وعندما يصادف مشكلة في سوق العمل لايعرف كيف يتعامل معها والسبب اما لانعدام التطبيق بالشكل الكافي ، او لان المناهج قديمة وغير متواكبة مع ماهو موجود حالياً ، لهذا وضعنا هدف ان نكمل نقص المناهج الجامعية ، فكان هذا البرنامج ، ونحن به لا نستهدف فقط طلبة كليات الهندسة بل طلاب بقية الكليات ، وسيكون علينا التدريس في مجال المهارات الادارية او التنمية البشرية او الكمبيوتر وهو مجال تخصص اعضاء الجمعية كونهم تقنيين .. اما تمويل البرنامج فهو ان المدربين هم من اعضاء الجمعية ، والطلبة المشاركين دفعوا مبالغ رمزية لتغطية تكاليف القاعة ، والمعهد الذي استضافنا شارك بجزء كمساهمة منه لخدمة المجتمع . وفي نهاية الدورة سيتم جمع مبلغ بسيط لطباعة شهادات انتهاء الدورة ، وكون الطلبة دفعوا ثمن المعارف والمهارات التي سيتلقونها ويكتسبونها وبمبالغ رمزية وهذا يعني انه يجب ان يكون لهم مساهمة ليتولد لهم الاهتمام ورد الفعل بأهمية الاستمرار والمثابرة ، اكثر من ان يكون التعلم مجاني ولايهتم حينها الطالب به . الطرق المؤدية الى الهدف من قال ان الشباب لايدرك مايريد ؟ وانه لايجرؤ على التفكير بمستقبله ؟! ان اعضاء جمعية المجتمع الالكتروني قدوة يحتذى بهم ، إذ استطاعوا ان يحددوا ماذا يريدون من حياتهم ، وكيف يجب ان تكون مساهماتهم فيها . تعلموا ، وهم في الكليات كانوا يفكرون وينفذون مايرونه افضل وجديداً ،ورغم التطور التكنولوجي والمساحة الواسعة ليتحركوا فيها محلقين بأفكارهم النافعة للناس وبالذات للشباب أمثالهم ، نراهم مازالوا يحسون بأنهم محدودي الامكانات ، وهذا لان طموحهم اكبر من اعمارهم ، ومماهو متوفر لهم الآن ، ومع ذلك يتحدون ليثبتوا انهم آهلون للمسؤولية وقادرون على العمل . مثال للشباب تنظيم جمعية المجتمع الالكتروني لبرنامج تطوير مهارات الطالب الجامعي كان برعاية معهد عدن للعلوم الصحية والتقنية التطبيقية ، وفي حفل افتتاح البرنامج ، فاجأنا شاب هو احد اعضاء الجمعية بترحيبه للمشاركين ودعوته لهم بالاستفادة من المعهد وانشطته في الحصول على التدريب اللازم في مجال الكمبيوتر ، والعلوم التقنية الاخرى . وهذا الشاب هو المسؤول اليوم عن المعهد .. اسمه صلاح علي احمد / نائب مدير عام معهد عدن للعلوم الصحية التقنية التطبيقية ومدير القسم الثقافي للمعهد ، وهو ايضاً مسؤول الثقافة والاعلام في جمعية المجتمع الالكتروني ، قال : ( بدأيتي في عملي في المعهد كانت نتيجة سهر وعمل متواصل لانني كنت ادرس الكمبيوتر وفي نفس الوقت اعمل مما اعطاني نوع من الثقة والمصداقية لدى بعض التجار ، ولهذا اول ماقرر بعضهم افتتاح معهد للعلوم الصحية كنت انا ( موجود في الصورة ) مثل انهم طلبوا في تحمل المسؤولية في المعهد ، ( علماً بأنني كنت المنسق لزيارة الداعية عمرو خالد الى عدن ، وهذا اعطاني دفعه قوية ساعدني في سوق العمل . ويواصل وحول طبيعة العمل في المعهد فإنه لايختلف عما يقدمه اي معهد للعلوم الصحية ويعمل على فترتين صباح للدراسة الاكاديمية ، وفي المساء للدراسة التقنية ويدرس فيه دورات الحاسوب .والمجال التقني في المعهد لي رأي فيه حيث ان رؤيتي له يجب ان تخرج عن المألوف اذا نحب ان نقدم نوعية جديدة من الخدمة ، كتدريس للمساقات الدولية فالطلاب الراغبين في المساقات الدولية عليهم يتوجهوا الى صنعاء لاختبارهم للحصول على الشهادات ،لهذا نحن نسعى الى توفير مركز امتحان معتمد ومؤقتاً نقوم بتدريس هذه الدورات والامتحان في صنعاء ، الامر الاخر ان في الخطة التسويقية للمعهد لدينا (3) مجاميع مستهدفه هي : 1- الناس عامة من الراغبين في دراسة الكمبيوتر . 2- الطلاب الدارسين للكمبيوتر نحاول ان نقدم لهم برامج قوية وحديثة نظراً للضعف والقصور الذي تعاني منه دراسة الكمبيوتر في الكليات ، وهدفنا من ذلك هو تقديم دورات مكثفة ، قصيرة وسريعة لكنها تعطي مادة علمية اكثر . 3- الشركات والبنوك ، لتدريب كوادرهم وعمالهم إضافة الى اننا قريباً سنقيم مجموعة من التعاقدات مع بعض المرافق الحكومية لتقديم دورات معينة في اطار الاحتياجات الخاصة بهذه المرافق والشركات والبنوك .واضاف :الافكار الخاصة بالقسم الصحي اعد برامج عمله مجموعة من الاطباء والمعلمين في معهد امين ناشر وفي كلية الطب ، لكن بالنسبة لافكار وبرامج القسم التقني ( فجموعة شباب من اعضاء جمعية المجتمع الالكتروني ) اعددنا دراسة كاملة وقدمنا تصورنا لما فيه تطوير وتسيير القسم التقني وفق حاجة السوق . واقول ان التعاون فيما بين الشباب يخلق افكار جيدة ومفيده تخدم المجتمع . واضاف انا من موقعي في المعهد اقول اني افتح الخطوط مع اي منظمة او جمعية تإغب برقامة تعاون مشترك معنا او اي انشطة في المعهد ، لان في خطة المعهد نشاط اسمه ( خدمة المجتمع ) يقدم لنا فائدة تسويقية للمعهد وايضاً يقدم خدمة للمجتمع من خلال اقامة دورات مثل ماهو حاصل الان ، ونشاط جمعية المجتمع الالكتروني يسير بنفس مسار معهد عدن للعلوم الصحية ، مسار تعليمي . وللفتيات رأي < ميادة علي سالم خريجة الحاسوب الآلي ، برمجة كمبيوتر بجامعة عدن ، اشارت الى ان الانضمام في جمعية المجتمع الالكتروني سببه ان مجال دراسته يتطلب الوعي بكل شيء وليس فقط ان تدرس وخلاص ، لهذا كانت البداية نحو الاتجاه التقني وهو كيف نطور معارفنا مع زملاء قدراتهم عالية جداً ، وبعدها اتجهنا الى اتجاه التنمية البشرية ، وهذا يعني انني بهذا التوجه اكتسبت خبرة افضل ، وتعرفت على الناس ، واصبح كل شيء له ميزة . انا لا امانع من ان اعمل وفي ذات الوقت اظل متطوعة للعمل في الجمعية لان الجمعية تمثل لي بداية الطموح واولى الخطوات لامور اكبر وافضل . < سيناء محي الدين قالت : ( اولاً درست دبلوم في الحاسوب الآلي ثم واصلت بكلاريوس للعلوم التطبيقية ، والان اعمل مدرسة في مدرسة خاصة ، وانا عضوة في الجمعية ، ومجال دراستي دفعني لشراء كمبيوتر ثم ادخلت فيه خدمة الانترنت التطور ، وانا ارى ان كل مجال علمي له صعوباته مثل اي علم اومهنة ، وبالنسبة للكمبيوتر فليس صعب على المرأة ان تتعامل معه ، وهي وحدها يمكنها الاستفادة منه وفق حاجتها والانترنت سلاح دوحدين منه الاستفادة ومنه الضرر ، والانسان بطبعه يحب الاستفادة لهذا تكون النتيجة زيادة معارفة ومعلوماته اما انتسابنالعضوية الجمعية كان المقصود به المشاركة في تحقيق اهدافها وفي المجال النسوي اصبحنا نتعامل مع النساء حيث وان في اليمن هناك صعوبات في التعامل والتواجد والتوافق معهن ، لهذا فإننا نعمل مع الفتيات الراغبات في التطوير من انفسهن ، ويشتركن معنا ، ويفتحوا مجالات ومعارف اكثر لانفسهن ولغيرهن ، والمجال الالكتروني واسع وغير محدد ويخدم كل الراغبين فيه واضافت ان بدأية الجمعية كانت صغيرة العدد ، حوالي (15) شخص او اقل ، لكن الان لنا علاقات مع طلبه كليات الهندسة ، التربية ، وغيرهم ، وهناك خريجات من كلية التربية ليس لديهن المام او علاقة بالكمبيوتر ، لكن لديهن مانفتقده نحن مثل اللغة الانجليزية ، اوخبرة في مجال آخر لهذا نستفيد من بعض ، وهناك الكثيرات ممن التحقن بعضوية الجمعية ونعمل سواء فيها. مفاجأت الجمعية شيئاً فشيئاً تتوضح نتائج الجهود التي تبذلها جمعية المجتمع الالكتروني ، ويخبر عنها كل المستفيدين منها ، وغداً تصبح الفائدة اكبر واشمل لمحافظة عدن حيث اوضح الاخ / علاء اغبري رئيس جمعية المجتمع الالكتروني ان قد تم عمل مشروع ومنتظرين الاعلان عنه في عام 2006م ، وهو مشروع ضخم جداً عده مجموعة من الشباب المؤهلين الحاصلين على شهادات من شركة مايكروسوفت ، الشركةالام والاولى عالمياً في صناعة البرمجيات والكمبيوتر ، والمشروع هو ( ان المحافظ الشعيبي اعلن ذات يوم عن عدن مدينة رقمية ) ولاسباب معينة وظروف معينة سمعنا ان بدأ يتعثر تحقيقه هذا المشروع وكان الشباب من اعضاء الجمعية موجودين في دولة الامارات والتقوا بشباب يمنيين عائشين في الامارات ، وعادوا مع بعض الى اليمن فأجتمعنا معهم وخرجنا بخلاصة ان نعكس كشباب كل الخبرة المتوفرة لدينا جميعاً في مشروع يخدم المحافظة عدن ويدخل في سياق المشروع الذي تبناه المحافظ ، فأعددنا مشروع كامل لكيفية ان تصبح عدن مدينة رقمية وستعرض الجمعية ان شاء الله في 2006م ،عامنا الحالي .واضاف قائلاً : ان عام 2006م فيه مفاجآت تعدها الجمعية ، ومنها كيفية الرفع من كفاءة الشباب اليمني والذي للاسف الشديد اصبح مستهون بقدراته ، اي غير مؤمن بقدراته ، يحس ان محطم وغير قادر على عمل شيء ،او ينمي المجتمع لهذا اقول لهؤلاء نحن شباب ايضاً ، ولنكن مثال لكم ، ونعيش نفس الحالة التي تعيشونها انتم ،لكن لنا اعمال نرفع بها من مستوى كفاءتنا ، ولهذا نسعى لمساعدة الاخرين والرفع من مستوى كفاءتهم لهذا 2006م ستحمل مفاجآة منا للشباب . كيف كانت البداية ؟حول بداية الجمعية ، وفكرة تأسيسها اشار الاخ / علاء الى ان البداية كانت من كوننا كمبيوتريين ، ومشتركين في اكثر من منتدى والحمدلله ان الشباب المشتركين معنا في الجمعية لغتهم وثقافتهم الانجليزية كبيرة جداً ، واكثر المنتديات التي اشتركنا فيها هي اجنبية وقد اطلعنا على تجربة الغرب ، وتكتل الشباب الغربي فيما بينهم ، وعلى شكل منتديات في الانترنت ، اوعلى شكل تجمعات شبابية ، وحصلوا على تراخيص من حكوماتهم ويعملون مشاريع خدمية تساهم في بناء المجتمعات ، في عمل طوعي او استثماري ( بزنس ) ونحن اخذنا هذه الافكار وحاولنا الاستفادة منها بما يتطابق مع بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، وعكسناها بشكل جمعية يقودها مجموعة شباب وهذه فكرة حديثه على مستوى الجمهورية اليمنية . كلمة اخيره عندما ندرس حتى نصل الى الجامعة نتوقع اننا سنكتسب معارف ومهارات في وقت واحد ، لكن الحقيقة ان الجامعة ماهي الا تواصل لطريق التعليم الذي لن ينتهي مهما كبرنا في السن. ونحن في هذا الطريق نحصل فقط على المعلومات ، لكن الحياة تتطلب منا ان نمتلك المهارات وبدونها لانستطيع ان نحقق شيء . والمهارات لاتكتسب الا بالتدريب عليها ، واليوم ومن خلال هذا البرنامج الذي يعد الاول ويخدم الخريجين من الكليات ، وحتى ذوي الخدمة العملية وممن يرغب في تحسين مهاراته ، يمكن الاستفادة من البرامج .. لكن الامر اكثر اهمية للشباب حديثي التخرج ففي سنهم هذا يجب ان يجربوا كل شيء مفيد لهم ، وبالذات اكتساب الخبرة في مجال الكمبيوتر ، فهو سلاح اليوم ، والمستقبل الذي من حق الاجيال ان يفكروا به من الان بل ويشكلوه كيفما شاءوا .