يبدو أن الفعاليات «الأنف ..... :» التي تمول وتغذى وتوجه من الخارج وتدارك من قبل ما سمي بجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين التي انتقلت من جمعية مطالب لإعادة المنقطعين عن أعمالهم والترقيات التي صاحبتها والمبالغ التي حصلوا عليها وو.... ثم ما لبثت هذه الجمعية في إدارة وتحريك فعاليات انفصالية بحتة تحمل أخطاء مضرة بجسم الوطن والوحدة والسلم الاجتماعي والتفكير والتصريحات والتشريعات التي نقرؤها كل يوم تمس بالسيادة والوحدة ومضاعفاتها خطيرة وخطورتها تكمن في جرّ الوطن إلى مالا تحمد عقباه, هذا وقد سبق لنا أن قمنا بتفنيذه ولم يعجب البعض ومهما تكن المغامرات والتحديات لدولة بكيانها السياسي وجيشها بدفع مواطنين أبرياء إلى ما سمي باحتفالات التسامح 13/ يناير / المشؤوم وسبقه 30 / نوفمبر / عيد الوطن بجلاء المستعمر وقبله 14/ أكتوبر / عيد الثورة اليمنية محطات للتحرش و2 / أغسطس / قالوا هذا تاريخ غزو جيش على دولة وحوله على طريقتهم الخاصة.. و7 يوليو يوم نصر الوحدة الأبدية.. ووو... قي عقولهم قصة ماضٍ شطري.. خلقوا حالة من الإرباك سيروا مسيرات خارجة على نطاق القانون وفعلوا ما فعلوا, ورفعوا اللافتان والصور, مستغلين المناخات الديمقراطية لوطن 22 مايو 1990, بما لذ وطاب لهم من عنجهية وحقد وتأمر وفوضى وأعمال في قمة الأذى والرذائل.. لا نريد أن ندخل ونسترسل في التفنيد لهذه الأعمال المسيئة ومضاعفاتها الخاطئة.. فقد قلبوا الأمور كما يريدون.ندخل لنقول تناسوا هؤلاء فعاليات من صنع ماضيهم, لماذا لم تحظ قريحة أبجديات فهرسة عقم عقولهم منهم في الخارج وفي الداخل وعلى حد سواء معهم فعاليات 27 / نوفمبر / 1969م يوم التأميم المشهور لماذا لم يحتفلوا به؟.7 / أكتوبر / 1972م يوم تدشين الانتفاضات ما سمي بيوم «الأرض لمن يفلحها ولا إقطاع بعد اليوم» والتي عمت كل المحافظات الجنوبية والشرقية للوطن وأشهرها انتفاضة العاشر من سبتمبر في وادي حضرموت وانتفاضات الصيادين والاستيلاء على محطات البنزين وحركة الأيام السبعة بدءاً بتخفيض المرتبات والخ , هل نسوا هكذا مفارقات ما بين المناسبات التي سقط فيها شهداء في الثورة اليمنية وغيرها من المناسبات, فالأخطاء غطوا عليها بحاجز لن تغطى عين الشمس بمنخل.. هل ذكروا وأكدوا هذه الأفعال؟ اليوم يفكرون في 11 / فبراير .. يوم الشهداء بنفس ما ذكر آنفاً.. هذا يوم دخل في سجل الثورة اليمنية الخالدة عنواناً بارزاً في علم الجمهورية اليمنية بألوانه الحمراء والبيضاء والسوداء.حتى 13 / يناير / 1986م والمسؤول عن الطلقة الأولى وتفجير الموقف و... كانت تصاحبه في مناسبة قبل الوحدة صفارة «الزيتي» يقف خلالها العمال في أعمالهم والسيارات في الشوارع وحاجة غريبة والله نسوا تلك الأفكار التي كانت عمل مكروه من قبل الكثير والكثير منهم يستطيع أن يبين بشاعة حلول هذه المناسبات الخاطئة من التأميم والانتفاضات وو... حتى 1 / يناير يوم السنة الميلادية الإجازة خوفاً من المحتوم عليه. وللتذكير هذه بعض من مناسباتكم نحن لن ننساها.
|
آراء حرة
ولهم مناسبات غريبة
أخبار متعلقة