بيان.. رداً على الصائلي
أصابنا الاستغراب والذهول لما طالعتنا به صحيفة التحرير المغتصبة من قبل صالح صائل في عددها رقم (24) يوم الخميس الموافق 15 /10 / 2009م من ادعاءات وافتراءات كاذبة بحق الأخ سلطان الشعيبي وكيل محافظة عدن ومن اتهامات بأن الشعيبي أقدم على إغلاق مقر حزب جبهة التحرير الكائن في منطقة القاهرة محافظة عدن. إن كل ما جاء في الصحيفة عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة ، وما أحب أن أوضحه أنه عند إعادة حزب جبهة التحرير عام (1990) وحتى عام (1992) كان يتابع استعادة مقر جبهة التحرير إلى حزب جبهة التحرير، وبعد متابعاته المستفيضة تمكن من إعادة المقر إلى الحزب حيث كان مقراً لمنظمة لجان الدفاع الشعبي وبالفعل استعاد المقر واستلمه هو شخصياً من قيادة المنظمة حينها وباسمه شخصياً وحينها لم يكن الشعيبي بهذا المستوى والألق السياسي والاعتباري والحال الميسور ولم يقدم حتى على الإشارة إلى بيع المقر أو إغلاقه فكيف اليوم وهو في هذا الموقع القيادي سيقدم على ذلك ؟ وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد أومجنون أومن عنده انفصام في الشخصية. أما موضوع غلق المقر وفتحه فهذه قصة جديدة حيث أن ما أقدم عليه الصائلي هو ما أتهم به الأخ الشعيبي وكذا الأخ أحمد لملس مدير مديرية المنصورة، حيث أنه في البداية أقدم على اقتحام المقر مع مجاميع مسلحة وعمل على إغلاقه في وجه أعضاء الحزب إلا من أراد ، وبعد رفض قيادات وقواعد الحزب تمثيله هدم الأكشاك وسور المقر ، وبعد متابعاتنا مع السلطة المحلية أصدر الأخ عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي م/ عدن قراراً بفتح المقر تحت مسؤولية عبدالله عبده سالم وزملائه وتم استلام المقر وفتحه من قبل الشرطة حينها جن جنونه واستخرج تعليمات لا نعلم مصدرها بإغلاق المقر مرة أخرى على الجميع وبالفعل تم إغلاق المقر وتمت متابعة الأمر مع الأخ الشعيبي من قبل الأخ أحمد المجعلي والذي وجه بفتح المقر تحت مسؤولية أحمد المجعلي وعبدالله عبده سالم ولم يتابع الموضوع من قبل المجعلي ، وتابعنا الموضوع مع الأخ د. عدنان الجفري محافظ محافظة عدن الذي وجه بفتح المقر وتسليمه للأخ عبدالله عبده سالم وهو ما تم بالفعل وبعد استلامنا المقر في اليوم الأول اتخذنا قراراً بمنع الصائلي من دخول المقر إلا أن الأخ سلطان الشعيبي طلب منا السماح له بدخول المقر وسمحنا له بذلك .وحضر الأخ الشعيبي إلى المقر وجلس مع الجميع وحاول معرفة حقيقة الخلاف بين أعضاء الحزب وصالح صائل، وبذل جهداً لا يستهان به بهدف تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات وطي صفحات الماضي والعمل المشترك على تشكيل لجان للتحضير للمؤتمر الأمر الذي رفضه أعضاء الحزب ورفضوا التعامل مع الصائلي من جديد. كما أكد الشعيبي في حديثه أكثر من مرة بأن مسألة بيع المقر خط أحمر لكل من يحاول التطرق إليها، أو إغلاقه لأن المقر ليس ملكاً لأحد بعينه وإنما هو مقر كل مناضلي وشهداء جبهة التحرير وسيظل مفتوحاً للجميع ولا يمكن أن نسمح لأي كان أن يبيع المقر ووقع بعض الأعضاء على مقترح الشعيبي ورفض العدد الأكبر التوقيع إلى جانب الصائلي ما جعله يغادر المقر، وبعدها غادر الأخ الشعيبي. وبعد ذلك فوجئنا بصدور صحيفة التحرير الموسمية المغتصبة والتي قلبت الحقائق رأساً على عقب وتحول المصلح المحافظ على وحدة الحزب متهماً في نظر الصائلي ، والصائلي وحده، حيث أن بعض من اتصلنا بهم ممن جاءت صورهم وأحاديثهم أكدوا أنه لا علاقة لهم بما جاء في الصحيفة وإنما هي فبركة من الصائلي وطاقم الصحيفة الذي معه. الأمر الذي استنكره قيادات وقواعد الحزب وكذا أعضاء المجلس المحلي م/ المنصورة ورؤساء أحزاب مجلس التحالف الوطني م/ عدن الذين هم على إلمام كامل بتفاصيل الموضوع، وكذلك كل من قرأ الصحيفة، حيث اقتنع الجميع بأن المدعو الصائلي يعيش حالة انفصام في الشخصية حيث تجده كل يوم في حال، وقف مع الاشتراكي في حرب (1994م) حتى العظم ثم تحول إلى وحدوي وبعدها في 23 / 4 /2009م أعلن انضمامه للحراك متهجماً على الوحدة والنظام الجمهوري السياسي وهو ما رفضه الحزب بكل قطاعاته وأصدر بيان تجميده نتيجة ذلك في صحيفة 14 أكتوبر بتاريخ 28/ 4/ 2009م بعد أن نشر بيان انضمامه إلى الحراك في صحيفة الأيام بتاريخ 24 /4 /2009م ثم ذهب إلى زنجبار مع رشيد محمد عجينة وألقى العجينة بياناً باسم حزب جبهة التحرير مؤيداً للحراك. كما أنه حاول السفر إلى موريتانيا للمشاركة في المولد النبوي بدعوة من الجبهة الإسلامية الشعبية العالمية وتم اعتقاله في مطار صنعاء. وهكذا هو الصائلي دائماً ، وهو ما أدى بقيادات الحزب وقواعده إلى تجميده وسحب الثقة منه سياسياً وحزبياً ورفض الجلوس أو التعامل معه، كما أننا نتحدي الصائلي أن يأتي بشخص واحد يؤكد أنه جاء لطلب التبرع بالدم أو التطوع لحرب صعدة أو يسمي الطاقم الصحي المنفذ لذلك أو يؤكد ذلك من مكتب الصحة م/ عدن، وإنما جير ذلك لتضخيم كذبه ونحن نتحداه .. نتحداه .. نتحداه أن يثبت عكس ذلك، ونؤكد مرة أخرى أن الأخ الشعيبي والأخ لملس لاعلاقة لهما بإغلاق المقر ولانشكك بنزاهتهما وحسن خلقهما وإنما هي ألاعيب الصائلي وما جاء في الصحيفة المغتصبة إنما هو محض كذب وافتراء وتزوير للحقائق ولاتمت للحقيقة بصلة ، هذا والله الموفق.[c1]* الأمين العام لحزب جبهة التحرير [/c]