أبين..
علي منصور مقراط :بداية يعرف الجميع في اليمن ككل ومنهم القراء الكرام أن محافظة أبين لا تحتاج الى تعريف جديد أو شهادة من بعض العناصر التي تضمر للوطن ووحدته الوطنية وقيادته التاريخية حقداً تعمق في عقولها المريضة .. لا تحتاج أبين وابناؤها الوطنيون الشرفاء تعريفاً وشهادة بوحدوية ونضال ومواقف ابنائها ومآثرهم البطولية الشجاعة في صف الوحدة والدفاع عنها بالغالي والنفيس في معارك الشرف للدفاع عنها من مؤامرة الانفصال في حرب 94م والتي تقدم ابناؤها الصفوف الاولى ومن الوهلة الاولى حتى تحقق نصر بقاء الوحدة وقال عنها فخامة الاخ / الرئيس علي عبدالله صالح أن أبين اقتدت بها بقية المحافظات وبوابة النصر الوحدوي .. قالها الرئيس الصالح وكررها مراراً في خطاباته أثناء زياراته للمحافظة .. قالها القائد المنصف باعتزاز وصدق أمام الملأ ومنحها وسام الوحدة 22 مايو من الدرجة الاولى ولعل ذلك يكفي أبين أرضاً وانساناً ولا تحتاج الى دعاية أو من يذكر الناس بهذا الشرف العظيم وكما قلنا في البدء ليس بحاجة الى تعريف أو شهادة من المتاجرين بالتاريخ النضالي المجيد لشعبنا ومحافظة ابين الأبية التي سيسجل لها في أنصع صفحاته الذهبية .أردت كتابة هذه المقدمة السريعة عن أبين وأعرف أنها لم تكن هناك مناسبة وحدوية كوننا قد احتفلنا بالعيد الوطني الـ 17 للوحدة في 22 مايو الماضي قبل أكثر من شهرين من الآن .. لكن المناسبة الاكبر أن تكرس معظم صحف المعارضة وما تسمى بالاهلية والمستقلة وكذا بعض المواقع الاخبارية الالكترونية بعناية وتوجه غير مسبوق عما يحدث في أبين وتتلقف باهتمام بالغ كل شاردة وواردة تحدث في المحافظة حتى وإن كان حادثاً مرورياً .. ويتم صياغته بعناية وخبث وتضخيمه وجعل منه قضية .. ويعرف القاصي والداني أن هذه الصحف التي تستغل أبسط الاحداث لتفتعل منها قصصاً وحكايات وتمردات وشعارات ضد الوحدة حسب تعبيرها وخيالها خلفها قوى وعناصر انفصالية تحركها تريد خلق البلبلة وتعبئة الرأي العام في المحافظات الجنوبية والشرقية ضد الوحدة اليمنية وإشعال الفتن والكراهية وتريد أن تبدأ بمخططها التآمري ضد الوطن ومكتسباته من المحافظة الاهم التي تصدت بجسارة لمؤامرة الانفصال وهي واهمة بتحقيق ولو الحد الادنى من مراميها في التأثير على أبناء أبين الذين يرون في الوحدة ورمزها الزعيم الفذ علي عبدالله صالح عنوان الشرف الرفيع الذي خلدوه في أعماق وجدانهم ..لقد تمادت هذه الصحف في النيل من أبين والاساءة لمواقف ابنائها بتعمدها نشر أكاذيب وتلفيقات لا أساس لها في الواقع والقصد منها كما قلنا إثارة وتضليل الرأي الذي لن تنطلي عليه مثل هذه الاسقاطات والاسفاف الاعلامي كونه على قدر عال ورفيع من الوعي والادراك أن الوحدة خط أحمر ومن الثوابت الوطنية التي لا يمكن تجاوزها ومن يروج لشعارات الانفصال سيكون مصيره كمصير سابقيه من الخونة والعملاء .إن الادعاء بأن في أبين مؤشرات لإنفجار أوضاع محتقنة هي محض افتراء ويسخر منها حتى البسطاء وهم يتفاجئون ببعض الصحف تطالعهم بأخبار وتقارير مدسوسة في الوقت الذي تنعم المحافظة بالاستقرار والسكينة وعجلة التنمية تسير فيها بوتيرة عالية بفضل الاهتمام الكبير الذي تحظى به من قبل القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتبادل مع رجالها الشرفاء الحب والوفاء والصدق وبفضل الجهود المتميزة لمحافظها التنموي الناجح فريد مجور الذي كان ومازال المترجم الصادق والمتفاني لتوجيهات فخامة الرئيس ولتطلعات وآمال المواطنين الذين أكرمتهم القيادة بواحد من خيرة الكفاءات الوطنية الواعية التي رسمت بصماتها في مئات المشاريع النهضوية البارزة في طول وعرض محافظة النصر الوحدوي أبين الخير والعطاء والوفاء ومع ذلك لم يسلم المحافظ مجور من تفاهات هذه المطبوعات الصفراء التي تستقي معلوماتها عن الطابور الخامس ومن أكثر من لوبي مندس يصور لها الوضع في غاية الخطورة والمحافظ بذلك المسئول المتغطرس وإلخ .ز مع أن كل ما تم تناوله في أكثر من مطبوعة هي أحداث وقضايا طبيعية تحدث في سائر محافظات البلاد ويعد فريد مجور محافظ أبين من قلائل مسؤولين أو المحافظين الذين ينفردون بصفات نادرة ليس في فن الادارة والخبرات المتراكمة كرجل علم ومجرب يجيد انتزاع المشاريع ويختزل الزمن في انجازها وأعاد لعاصمة أبين زنجبار اعتبارها وغير صورتها الرديئة بالامس الى مدينة حضارية تليق بها كعاصمة في مشهدها الراهن .. بل في تواضعه الجم واخلاقه الحميدة واهتمامه بقضايا ومظالم المواطنين وهو يصغي لكل قضية تصل إليه أو مواطن يشكو إليه بضمير إنساني وإحساس كمسؤول عاقل صقلته تجارب الحياة .[c1]وأخيراً ليس دفاعاً عن النائب .. ولكن [/c]وأخيراً ولأننا في زمن الوحدة ورديفتها الممارسة الديمقراطية فإن كثيراً من الاساءات الديمقراطية وقيم وحدود ممارستها من بعض الشطاحين الذين يستغلونها أسوأ استغلال للاضرار بالوحدة وقذف الآخرين والتي طالت مؤخراً قامة وطنية وتاريخية بحجم المناضل الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في بعض الصحف وأسوأها ما كتبه أحد الصحفيين يعمل في إحدى الصحف الحزبية في عددين متتاليين بمطبوعة أو منشور المستقلة التي هاجم فيها بحدة وبأسلوب فج شخص نائب الرئيس ووصفه بعبارات تعبر عن افلاس هذا الكاتب وسقوطه المدوي في مستنقع البذاءات الرخيصة التي لا تأتي إلاّ من شخص غير مسؤول ولا يدرك ما يقول وإلاّ لما سمح لنفسه بمثل تلك المفردات بحق هامة سامقة يعرفه هو و كل أبناء الوطن إنه من أنبل وأشجع رجالات الدولة وفرسان الوحدة والعطاء الوطني في أحلك الظروف .. لكن الامر معروف هو مسلسل مدروس لحملة اعلامية تستهدف ابين أولاً والنائب عبدربه منصور باعتباره من أبناء أبين ويبدو أن وعي وثقافة جابر الضحلة أدخلت هذا الكاتب في زاوية ضيقة أظهرت ما بداخله من حقد دفين وتصفية حسابات قديمة وهذه الاشكال الممقوته التي لن يلتفت إليها النائب الذي أصبح بحجم وطن وينظر الى بعيد لن تقلل من رصده الوطني النضالي الحافل الذي يعتز به كل أبناء اليمن ويكفي هذا النائب المخلص لوطنه أنه يحمل قلباً كبيراً ومتماً وينظر للجميع بمسؤولية ولم اسمع يوماً من يشكو الرجل الذي يعمل بصمت وجنباً الى جنب مع قائد المسيرة الرئيس علي عبدالله صالح .. إن الفريق عبدربه منصور الذي قاد معركة نصر الوحدة يعتز به كل الوطنيين الشرفاء وهو واقف بجسارة وثبات مع الخيرين لبناء هذا الوطن وسيبقى ذلك البطل الجسور الذي يحمل شعار الوحدة والديمقراطية والحب كل الحب للوطن وابناء مهما تطاولت أصوات النشاز فالقافلة تسير الكلاب تنبح .