بمناسبة أعياد الثورة .. أكاديميون وسياسيون وقيادات أمنية وشرائح اجتماعية في الحديدة يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
لقاءات/ أحمد كنفانياحتفلنا بالعيد الـ (48) لثورة الـ (26) من سبتمبر والعيد الـ (47) لثورة الـ (14) من أكتوبر ونحتفل اليوم بالعيد الـ (43) للاستقلال الـ (30) من نوفمبر هذا العام في ظل معطيات إيجابية على امتداد ساحة الوطن ومناخات تعزز التفاؤل بنجاح أكثر وتحولات نوعية هائلة في مختلف ميادين البناء الوطني والتنموي غمرت بخيراتها كل المناطق في اليمن السعيدة مجسدة بذلك حقيقة الكم الذي يتراكم فيصير كيفاً وهو ما يظهر بجلاء في الإنجازات العظيمة التي تحققت وما أحدثته من تغيرات إيجابية في حياة أبناء الشعب.وبهذه المناسبة الغالية التقت (14 أكتوبر) في الحديدة عدداً من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والسياسية والقيادات الأمنية الذين تحدثوا عن أهمية المناسبة وما حققته الثورة من انتصارات متلاحقة رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لكافة أفراد الشعب وعلى رأسهم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهاكم حصيلة هذه اللقاءات:[c1]العهد المشرق[/c]بداية تحدث الأخ/ عصام علي العرار ـ رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين في المحافظة بالقول:يمثل الاحتفال بالعيد الـ (43) لذكرى الاستقلال الوطني محطة للوقوف على التحول الكبير الذي أحدثته ثورة سبتمبر وأكتوبر، فاليمن قبل عام 1962م كادت تطمس من الخارطة بسبب أسوار العزلة التي فرضها الإمام وانتهاج سياسة الفقر والجهل والمرض، ولكن إرادة الله تعالى وحكمة أبناء هذا الشعب وصلابتهم وقوة إيمانهم أعادت اليمن إلى عهدها المشرق، وصارت اليمن دولة لها كيانها ومكانتها ونفوذها بعد تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية، أن الثورة بمعناها الواسع تعني التغيير إلى الأفضل ولقد كانت ثورتنا الانطلاقة القوية إلى عهد جديد والى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير وقلع الشر وانتشر العلم وزالت الأمية، وحلت حياة العزة والكرامة والحرية بعد حياة العبودية والذل والهوان وأصبحنا ننعم بالمنجزات العظيمة في ظل راية الثورة والوحدة بقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية.[c1]الانطلاقة الحقيقية[/c]وأوضح الأخ/ محمد أحمد النهاري مدير عام كهرباء منطقة الحديدة أنه بعد قيام الثورة المجيدة وتحقيق الوحدة المباركة على يد القائد الرمز فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح شهد اليمن العديد من التحولات السياسية والاقتصادية والتنموية والانتصارات العظيمة، وأصبحت اليمن ارضاً واحدة يعيش فيها أبناؤها على المحبة والإخاء والترابط، فقد مثلت ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م وثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م والـ (30) من نوفمبر الانطلاقة الحقيقية نحو المنجزات وتحقيق المكتسبات التنموية التي قادها بنجاح واقتدار وحكمة مؤسس الدولة اليمنية الحديثة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، ترجمة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة وتجسيداً لها.عاشت الثورة .. وعاش الوطن ومن نصر إلى نصر يايمن العزة والكرامة.[c1]الغاية الوطنية[/c]وأشار الأخ/ عبدالله محمد حاجب ـ مدير عام مكتب المالية في المحافظة، إلى أن العيد الـ (43) للاستقلال الوطني حل علينا ونحن نعيش أحداث بطولة خليجي (20) في عدن وأبين ولحظات حضارية عامرة بالتحولات والإنجازات أكانت على الصعيد الوطني أو الفردي بعد أن فردت الثورة جناحيها لكل أبناء الشعب، ولا شك في أن الثورة عاصرت الكثير من المحطات الحافلة بالأحداث والتداعيات رغم الفاصل الزمني الذي قد لا يذكر في عمر الشعب واستقبلت الإرادة الوطنية ذكرى الثورة بحدث أعظم ما فيه انه يشكل إمتداداً للثورة مابرحت تستوطن الوجدان إلى أن كان يوم (17) يوليو 1978م الذي أعاد للثورة بريقها وللوطن شرعية التطلعات وانطلقت الرحلة نحو أهدافها الحضارية وغاياتها الوطنية وتجسدت في أهم الأحداث الوطنية التي انبثقت في الـ 22 من مايو 1995م وهو اليوم الذي وجدت فيه الثورة اليمنية المباركة ذاتها وأهدافها وعنوانها الحضاري لتمثل المحطة الحقيقية نحو الانطلاق إلى التقدم والتطور، وبهذا الفعل الحضاري العظيم تناغمت الثورة وأهدافها مع الإرادة والتطلعات الشعبية وعاد التكامل والترابط والحضور ليجد اليمنيون أنفسهم في واجهات الأحداث الدولية والحضور الإقليمي وكل ما تحقق وسيتحقق بإذن الله تعالى في المستقبل القريب في يمن الإيمان والحكمة كان بفضل الدور الكبير الذي لعبه فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ ومسيرة النضال الطويل التي قادها بكل اقتدار وخبرة فشكراً فخامة الرئيس على كل ما حققته من إنجازات وتحولات ومازال الشعب في انتظار المزيد.[c1]الوحدة والدور البارز[/c]وأضاف الأخ/ أكرم عيسى حجري مدير سكرتارية مكتب محافظ المحافظة: التحولات التي شهدتها اليمن منذ قيام الثورة اليمنية كثيرة جداً لا يمكن حصرها ومن أهمها قيام الجمهورية وتحقيق الوحدة اليمنية التي في عهدها تحقق لشعبنا كل ما يتمناه، وأصبح مواكباً لكافة التغيرات والتطورات العالمية ولا يوجد اليوم وجه للمقارنة بين الماضي البغيض والحاضر المشرق ولا ينكر ذلك أو يتنكر له الا جاحد .. فتحية إجلال واعتزاز لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح بحلول هذه المناسبة ولكافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج.[c1]تاريخ الثورة[/c]وقال الأخ/ فهمي أحمد صبره ـ مدير مكتب مدير عام ضرائب محافظة الحديدة إن ثورة سبتمبر وأكتوبر ونيل الاستقلال في الـ (30) من نوفمبر 1967م كانت من المحطات العظيمة في تاريخ اليمن فقد أطاحت بالنظام الكهنوتي والاستعمار البريطاني ووضعت اليمن على مشارف عهد جديد، عهد العلم والرخاء والتقدم والازدهار وتحققت في ظله الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1995م ويمكن التأكيد هنا أن التطورات الكبيرة التي شهدها ويشهدها اليمن على كافة المستويات تعبر عن وفاء الشعب لثورته وتضحيات مناضليه والإسهامات الخالدة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في تحقيق الإنجازات التي تبدو اليوم أكثر إشراقاً ووضوحاً.[c1]القيم العظيمة[/c]وأكد الأخ/ عبده علي عبده سعيد ـ موظف في فرع شركة النفط اليمنية في المحافظة أن الاحتفاء بالذكرى (43) لعيد الاستقلال الـ (30) من نوفمبر المجيد ينبغي أن يذكرنا بتلك اللحظات التي وحدت اليمنيين من أجل الانتصار على الإمامة والاستعمار وتشكل إدانة قوية لكل تحرك أو دعوة ترمي إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والتنكر للمبادئ والقيم العظيمة للثورة اليمنية .[c1]النظام الديمقراطي [/c]وقال المساعد/ عبدالله ابراهيم شيخ من منتسبي الأمن المركزي في المحافظة إن الثورة اليمنية هي ثورة واحدة نشأت وانطلقت موحدة بأهدافها وغاياتها السياسية ومثلت ثورة 26 سبتمبر الثورة الأم ولولاها لما قامت ثورة الـ 14 من أكتوبر ونيل الاستقلال في 1967م في تلك الفترة كانت هناك وحدة وطنية بين أبناء الشعب في الشمال والجنوب والكل أسهم في قيام الثورة لتأسيس نظام جمهوري ديمقراطي وتعددي وعم الخير كافة أرجاء الوطن.[c1]التلاحم الوطني[/c]وأشار المساعد/ حميد أحمد الغويدي إلى أن ثورة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) التي يصفها المؤرخون بثورة التحولات الكبرى مثلت تلاحماً وطنياً ونسيجاً واحداً في تحقيق الأهداف والأماني لكل أبناء الوطن في الشمال والجنوب .. ويأتي العيد الـ (43) للاستقلال الوطني وقد قطع الوطن أشواطاً كبيرة في مجالات التنمية والبناء في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.[c1]المنجزات الرائدة [/c]وقال العقيد / احمد محمد العجاء مدير مركز الإصدار الآلي في المحافظة : لاشك في أن هناك فرقاً بين عهد الإمامة وعهد الثورة والجمهورية فالثورة نقلت المواطن من الظلم والاستبداد إلى واحة الحرية والديمقراطية والمساواة ، والبناء والاعمار وعلى مدى ما يقارب خمسة عقود من الزمن مضت تحققت للوطن الكثير من المنجزات الرائدة على كافة المستويات السياسية والتنموية والاقتصادية ، فعلى المستوى السياسي تأسس نظام جمهوري عادل يستمد شرعيته من جماهير الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتعززت وتحققت الوحدة اليمنية التي كانت حلم الجميع ، وساد الإخاء واختفت أمراض الطبقية والطائفية والسلالية ، كما تحققت الديمقراطية والتعددية الحزبية والمشاركة الشعبية سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو انتخابات المجالس المحلية. لقد استطاع هذا الزعيم المناضل المخلص لوطنه وشعبه وأمته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أن يحقق العديد من المنجزات التي لا يتسع المجال لذكرها ومن أهمها الأمن والاستقرار وحماية الوطن ووحدته من المؤامرات والمكايدات والفتن .. واليوم والحمدلله تنعم اليمن بالخير والأمان. [c1]شموخ اليمن [/c]وأضاف الأخ / خالد يحيى الويس مدير إدارة ضريبة القات بمكتب ضرائب المحافظة : تحقق للوطن خلال هذه الفترة الكثير من المنجزات التي لا تتسع الأسطر لذكرها إلا أنه وبعد قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة ونيل الاستقلال في الـ(30) من نوفمبر 67م نجد أن بلادنا خلال سنوات الستينات لم تستقر فيها الأوضاع كلياً وعاشت فترة صراع حتى جاء الفرج من الله تعالى في عام 78م على يد ابن اليمن البار صانع الوحدة والديمقراطية فخامة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت على يديه العديد من التحولات وشهد الوطن في عهده - حفظه الله - مكتسبات وطنية عملاقة. ما تحقق لليمن الغالي من ديمقراطية وتعددية سياسة ومشاركة شعبية في البناء والتنمية شيء عظيم جداً يستحق منا الثناء والشكر لصانعيه .. ولتعش اليمن شامخة بمنجزاتها وأبنائها المخلصين. [c1]ثورة الخير والإنجاز [/c]وأكد العقيد / عبدالله حسين الفائق مدير عام فرع مصلحة الهجرة والجوازات في المحافظة أن احتفالات شعبنا بالأعياد الوطنية لثورة 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م والـ (30) من نوفمبر 1967م ذكرى الاستقلال هي مناسبة للعودة بالذاكرة إلى العهود المظلمة التي تجرع فيها آباؤنا وأجدادنا مظالم الحكم الكهنوتي والظلم والطغيان والحرمان وهذه المناسبة التي يحتفل بها اليوم تحمل معها آلاف المقارنات لما كان قبل الثورة من أوضاع وما تلاها من ملامح الانجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة وانتقل بالإنسان اليمني ليتجاوز قرون التخلف والتأخر والجحود والظلم الامامي ، حتى أصبح اليوم في عهد الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - يعيش ثمرات التحول التي أينعت وألقت بخيراتها الطيبة في عهد هذا الزعيم الذي حمل على عاتقه مهام التحديث والتوحد وإرساء النهج الديمقراطي والتحول المعيشي في سائر أوجه الحياة اليمنية. وأصبح خير الثورة والوحدة ومنجزاتها يعم كل أنحاء الجمهورية وأصبح نورها يشع في كل شبر من الأرض اليمنية. [c1]النضال والطموح [/c]وتابع الحديث العقيد/ قايد محمد مساعد - مدير قسم شرطة اللقية قائلاً : ناضل شعبنا اليمني على مدى عقود من الزمن للوصول إلى مرحلة الرفاه والتطور ، وتوج هذا النضال الوطني المرير بقيام الثورة اليمنية وتحقيق الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م الذي نحتفل بعيده الـ (43) هذا العام في ظل معطيات ايجابية على امتداد ساحة الوطن ومناخات تعزز التفاؤل بنجاح اكبر وتحولات نوعية هائلة، فالثورة ناضل من اجلها شعبنا المكافح وطلائعه الوطنية من اجل حياة أفضل وأرغد ورغم ما تحقق من انجازات عملاقة خلال ما يقارب خمسة عقود من عمر الثورة اليمنية إلا أن شعبنا ما زال يطمح إلى المزيد والمستقبل يبشر بالخير إن شاء الله تعالى. [c1]المكانة الغالية [/c]وقال المهندس / محمد عبدالعزيز علي مدير عام فرع المؤسسة المحلية للمياه في المحافظة :- يذكرنا الثلاثين من نوفمبر 67م الملاحم النضالية الوطنية والحقائق التاريخية التي منحت اليمن خاصيته وفتحت الأبواب أمام شعوب العالم لمعرفة هذا البلد الذي يمتلك كل العوامل والمقومات ونشعر بالاعتزاز والفخر بارتفاع شأن اليمن اليوم بين سائر الدول والشعوب ونقول للجميع هاهي السعيدة بلغت الذروة وحققت كل ما تصبو إليه من آمال وتطلعات. [c1]البناء والتنمية [/c]وتحدث الأخ / طلال علي سعيد الدبعي مدير دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الأيتام بالقول: نحن اليوم ننظر إلى ما تحقق في وطننا اليمني العظيم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مرفوعي الرأس غير مبالين بما يراه الحاقدون في حدقات عيونهم ونعمة المولى تتعاطى مع أبناء هذا الوطن ، ما يقارب من خمسة عقود مضت في إحضان الثورة مهدت لإعادة وحدتنا المباركة لتبرز تفاعلاتها في معمل البناء والتنمية والتطور بعد أن من الله تعالى عليها بتكاملية الالتحام بفضل المسيرة التي يقودها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي فتح باب المشاركة الشعبية بالقول والفعل وإقامة نظام سياسي متين مبني على الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية العامة في إطار دستوري عادل شمل كافة حقوق الآخرين. [c1]الإنجازات المتلاحقة[/c]الأخ / ثابت المعمري - مدير المبيعات في شركة يمن كنداسة لخدمات المياه في المحافظة قال : شكلت الثورة نقلة تاريخية جبارة في حياة شعبنا اليمني من حياة القرون الوسطى إلى حياة القرن العشرين بكافة تطوراته العصرية المتلاحقة وإذا كان جيل ما بعد الثورة يجهل تماماً كيف كان الوضع المزري الذي يعيشه الشعب قبل انبلاج فجر الثورة الخالدة فإن الواجب يحتم على كل من عاصر ذلك الوضع السيء أن يكشف الحقائق ويوضحها ويبين كيف كان الجهل والفقر والمرض جاثمة على كل أبناء شعبنا طوال العهود الظلامية كما يجب على أجيال الثورة الاطلاع على تاريخ اليمن ومعرفة الحقيقة ، فقد أصبح خير الثورة ومنجزاتها في كل أرجاء الوطن وتمكنت الثورة الخالدة من تحقيق المعجزات وليس المنجزات واستطاع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أن، يخطو باليمن خطوات جبارة وأن يحقق لها كل الازدهار والتقدم. [c1]الوحدة الوطنية [/c]وقال الأخ / جمال عبدالواحد الحميري - مدير عام مكتب الواجبات الزكوية: قامت الثورة لتنقل شعبنا من ظلام الجهل إلى اشراقة العلم والمعرفة واتخذت الثورة اليمنية من الوحدة الوطنية وتحقيقها هدفاً من الأهداف النبيلة لتوجهاتها.. إن موضوع الثورة والوحدة ليس مجالاً للادعاء والتزلق ، فوقائع وشواهد مسار الثورة اليمنية اكبر وأبهى التجليات الوطنية لواحدية النضال وتمثل الجزء الأعظم من تاريخ الكفاح الوطني للانعتاق من واقع التخلف وإيجاد موضع قدم بلادنا وشعبنا في الحياة العصرية ويأتي ذلك بفضل التوجيهات والمساعي الصادقة التي تتبناها قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله وسدد خطاه - وحكومتنا الرشيدة لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه. [c1]المنجز العظيم [/c]واختتم الحديث الأخوان / صالح حسن حسن مهدي - وعبدالكريم الصباحي بالقول: تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الثالث والأربعين لذكرى الاستقلال الـ( 30) من نوفمبر ونحن نعيش افراحاً ديمقراطية ومشاركة شعبية واسعة لكل المواطنين ، وهو يوم تعجز ابلغ ألسن لغات البشر بما تملكه من فصاحة وبلاغة عن التعبير ووصف عظمة المنجز الذي حققته الثورة وما حدث في ظلها من تغيير وتحولات شملت كل المجالات فبعد قيام الثورة وتحقيق الوحدة المباركة على يد الزعيم صاحب القلب الكبير والعطاء الوفير فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح شهد الوطن اليمني العديد من التحولات والمكتسبات الوطنية والتنموية. تطلعات وآمال الجماهير تحققت في عهد الرئيس القائدتطلعات وآمال الجماهير تحققت في عهد الرئيس القائدتطلعات وآمال الجماهير تحققت في عهد الرئيس القائد