تـُعرَّف الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية؛ بأنّها عملية وقائية وديناميكية لاتخاذ قرارات من أجل الاستخدام المستدام للمناطق الساحلية وحماية مواردها وتنمية ثرواتها.وللمناطق الساحلية أهميتها الطبيعية والاقتصادية، فالسواحل هي المناطق البحرية التي تلتقي فيها اليابسة مع البحر، وهي تعد من أكثر البيئات تعقيداً وأشدها تنوعاً وأكثرها إنتاجاً وعطاءً واستخداماً من قبل الإنسان.وتحتوي المناطق الساحلية على إثر النظم المنتجة والمتنوعة والمعقدة من الناحية الحيوية.فمعظم البيئات المنتجة والمهمة للإنسان مثل أشجار الشورى والشعاب المرجانية وقيعان الحشائش البحرية وغيرها موجودة على السواحل.[c1]مشكلات تهدد الموارد :[/c]نتيجة للأنشطة البشرية المتزايدة على المناطق الساحلية والمختلفة في اتجاهاتها وأهدافها تؤدي إلى العديد من المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.وهذا يعني ضرورة إدارة المناطق الساحلية بأسلوب متكامل وشامل ومستدام، مما يتطلب تقديم حلول وسطية وتوفيقية تستجيب لمتطلبات القطاعات المختلفة، وتؤدي في الوقت نفسه إلى حماية الثروات والموارد البحرية.[c1]الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظة عدن :[/c]تمثل محافظة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية، ولما تتميز بها منطقتها الساحلية من أهمية بيئية وحيوية.ونتيجة للنشاط البشري المتزايد؛ فإنّ العديد من الموائل الطبيعية والأنواع الحيوية سوف تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بهذه الأنشطة.وإدراكاً لذلك فقد أنشأت الحكومة اليمنية إدارة متكاملة للمناطق الساحلية بمحافظة عدن، جميع الهيئات الحكومية ذات الصلة بالمناطق الساحلية، وبمشاركة الهيئات غير الحكومية، يناط بها تحقيق تنمية مستدامة من خلال التكامل بين القطاعات المعنية بتنمية وتطوير المنطقة الساحلية والمحافظة على الأنظمة الساحلية وتحقيق استدامة غطائها وإحداث نوع من التوازن بين ضرورات المحافظة على الموارد الساحلية وحمايتها والاحتياجات والمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية.[c1]برنامج الإدارة المستدامة للمواد الطبيعية [/c]
|
ابوواب
أهمية الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية
أخبار متعلقة