في إطار المشروع الأول لمكافحة سرطان الثدي في اليمن
صنعاء/ متابعة/ بشير الحزمي:عقدت نهاية الأسبوع الماضي بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بتدريب مثقفات المجتمع على التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بتمويل من شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث واستهدفت نحو (ستة عشر) مثقفة مجتمع من عشر مديريات في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة.وقد أوضح الدكتور/ عادل صلاح منسق المشروع الأول لمكافحة سرطان الثدي مسؤول البرامج والنوع الاجتماعي بجمعية رعاية الأسرة اليمنية لـ14 أكتوبر بأن الهدف من عقد هذه الدورة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام هو تعريف المتدربات بالتحالف اليمني لمكافحة سرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبطرق الكشف المبكر والوضع الحالي في اليمن والمتعلق بسرطان الثدي والكشف بالإضافة إلى تأهيل مدربات ومثقفات للمجتمع في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وقال بأن عقد هذه الدورة يأتي في إطار المشروع الأول لمكافحة سرطان الثدي في اليمن وهو المشروع الممول أنشطته من الشراكة الأمريكية وعلى اعتبار أن جمعية رعاية الأسرة اليمنية المنفذة للمشروع هي العضو المؤسس للتحالف اليمني لمكافحة سرطان الثدي مثيراً إلى أن برنامج الدورة قد تضمن العديد من المحاضرات موضحاً بأن الهدف من هذا المشروع هو تعريف (500) امرأة في عشر مديريات من محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بالفحص الذاتي للثدي وفوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير المعلومات والمهارات العملية والتدريبية لعدد 40 من مقدمي الرعاية الصحية لتمكينهم من تدريب النساء على الفحص الذاتي للثدي والفحص السريري للثدي خلال تقديم مشورة تنظيم الأسرة وتقديم مشورة فحص الثدي ضمن خدمات الصحة الإنجابية في 40 وحدة صحية وكذلك المراكز الصحية في المناطق المستهدفة وتوعية المجتمع اليمني بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وإنشاء أول تحالف يمني لمحاربة سرطان الثدي. [c1]أنشطة المشروع[/c]وأشار إلى أن أنشطة المشروع تتمثل في إقامة مؤتمر لمكافحة سرطان الثدي وتدشين التحالف اليمني لمكافحة سرطان الثدي وكذا إعداد وطباعة 30000 نسخة من 3 أنواع من البروشورات حول الفحص الذاتي للثدي و الفحص السريري للثدي والكشف بالمامو جرافي وبرشور تعريفي عن التحالف اليمني لسرطان الثدي وأيضاً إعداد وطباعة 9000 نسخة من 3 أنواع من البوسترات التي تتضمن رسائل متعلقة بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى تكوين مجموعة دعم سرطان الثدي الطوعية التي سيتم تشكيلها من 15 متطوعة من الشابات العاملات في المنتديات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات بما في ذلك إقامة دورة تدريبية لفريق دعم سرطان الثدي الطوعي في التثقيف المجتمعي الخاص بسرطان الثدي التركيز على المناصرة كطريقة لنشر الوعي بين أوساط المجتمع وزيادة الالتزام لحشد الموارد المطلوبة وإقامة ورشتي تدريب منفصلتين لعدد (40) قابلة مجتمع في المناطق المستهدفة على الفحص الذاتي للثدي والفحص السريري للثدي وإحالة الحالات المشتبه بها للتصوير الثدي بالماموجرا في وكذا إقامة عدد (20) ندوة توعية مباشرة من قبل القابلات اللواتي تم اختيارهن وأيضاً إقامة عدد (10) ندوات توعية مباشرة من قبل الشابات اللاتي تم تدريبهن كمثقفات مجتمع بالإضافة إلى توزيع عدد (10000) بروشور على الفحص الذاتي للثدي للنساء اللاتي يعشن في المناطق المستهدفة من خلال المراكز والعيادات الصحية والمدارس والجمعيات النسوية.[c1]أهمية التشخيص المبكر[/c]وأكد على انه كلما تم اكتشاف الداء وتشخيص مرحلته مبكراً كلما كانت الفرصة أكبر في نجاح علاج السرطان على الرغم من أن العديد من أمراض السرطان لا يمكن منع الوفيات باكتشاف الداء وتشخيص عملية الفحص للكشف المبكر عن السرطان.[c1]تعريف المرضى[/c]ونوه إلى أن سرطان الثدي هو عبارة عن مرض تنقسم فيه خلايا أنسجة الثدي وتنمو دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم.وقال بأن النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي اللواتي أعمارهن فوق 40 سنة واللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي واللواتي أنجبن أول طفل في سن متأخرة أو اللواتي لم ينجبن أبداً واللواتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أقل من (11) سنة وانقطعت لديهن في سن متأخرة (55) سنة واللواتي يأخذن بعض أنواع الهرمونات التعويضية في سن الأمل واللواتي تلقين الإشعاع في منظمة الثدي واللواتي يعانين من السمنة المفرطة في مرحلة سن الأمل.[c1]أعراض سرطان الثدي[/c]وأوضح بأن الأعراض التي قد تشير إلى وجود سرطان الثدي تتمثل في كتلة في الثدي أو تحت الإبط تغير في لون أو حرارة جلد الثدي سماكة جلد الثدي تجعله يشبه قشر البرتقال وجود تجعدات في الثدي الألم غير المعتاد في الثدي أو تحت الإبط حكة وتقشر في الحلمة تغير اتجاه الحلمة أو انقلاب الحلمة إلى الداخل، إفرازات غير طبيعية من الحلمة تغير في شكل أو حجم الثدي وبذلك ينصح بأن إذ لاحظت المرأة وجود واحدة أو أكثر من العلامات المذكورة فعليها أن تبادر فوراً إلى مراجعة الطبيب مع الوضع بالاعتبار أن وجود أي من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان.[c1]أنواع الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي[/c]وأشار إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجعلها قابلة للشفاء ويجعل معالجتها أسهل وأسرع وأنه يوجد ثلاث أنواع من الفحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وهي الفحص الذاتي الشهري للثدي والفحص السريري للثدي من خلال الطبيب والفحص الشعاعي للثدي (الماموجرام) ويعتبر الأخير هو الأمثل لاكتشاف سرطان الثدي مبكراً ويعتبر أدق الوسائل للكشف المبكر عن التغيرات التي قد تطرأ على الثدي.وشدداً على ضرورة تكثيف التوعية حول هذا الجانب من خلال وسائل الاتصال والتواصل المتاحة وفي طليعتها وسائل الإعلام المختلفة.