وزير الاتصالات وتقنية المعلومات :
صنعاء / متابعات:بوتيرة عالية حقق قطاع الاتصالات في اليمن نقلات نوعية واكبت الثورة العالمية الرقمية وتقنياتها المتسارعة في صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأصبحت نتائجها ملموسة في ربوع اليمن الموحد حيث ينعم أكثر من 4 ملايين مواطن يمني بتقنية الاتصالات سواء بالهاتف الثابت أو الهاتف النقال.وبحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات فان مشتركي الهاتف الثابت وصل عددهم إلى 968 ألفاً و328 مشتركاً، بالإضافة إلى 3 ملايين و198 ألف مشترك في الهاتف النقال ووصلت الكثافة الهاتفية إلى 20 % كما وصل عدد المشتركين في خدمات الانترنت إلى أكثر من 156 ألف مشترك وكذا انتشار 836 مقهى للانترنت و12 ألفاً و348 مركزاً للاتصالات في عموم المدن والمحافظات اليمنية.وتتبنى وزارة الاتصالات العديد من المشاريع الطموحة والإستراتيجية مثل مشروع رئيس الجمهورية لتعميم الحاسوب والذي تم توزيع أكثر من 20 ألف جهاز في إطاره بالإضافة إلى مشروع الحكومة الاليكترونية، وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات انه تم وضع إليه جديدة لتفعيل مشروع رئيس الجمهورية لتعميم الحاسوب ونشر الثقافة الاليكترونية في أوساط المواطنين وتمكينهم من الاستفادة من التقنيات الحديثة.وقال المهندس كمال الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إن وزارته تسعى إلى ترجمة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية و من خلال البرنامج الحكومي إلى تطوير الاتصالات وتقنية المعلومات نحو بناء الاقتصاد المعرفي وذلك بإقامة بنية تحتية متطورة للمعلومات والاتصالات كشرط أساسي لإحداث النقلة النوعية المنشودة في الاقتصاد اليمني باتجاه الاقتصاد المعرفي.ونقل عنه موقع صحيفة "26 سبتمبر نت" الإليكتروني أمس الاثنين القول إن أبرز ما ستركز عليه خلال الفترة المقبلة هو تطوير قانون الاتصالات لاستيعاب التطورات التقنية والسياسات المستجدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وإصدار التشريعات المنظمة لخدمات الحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية وامن شبكات المعلومات والملكية الفكرية وسرية وخصوصية الاستخدام وكذا تعزيز دور الوزارة في رسم السياسات وإعداد الاستراتيجيات والخطط واللوائح للنهوض بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والإشراف على استثمارات الدولة في هذا المجال ورعاية مصالح اليمن لدى المنظمات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى إدارة وتنظيم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وحماية مصالح المشتركين وتطوير ونشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتوافق مع احتياجات المستخدمين بأنسب الأسعار وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في إطار قواعد المنافسة الحرة.وأوضح المهندس كمال الجبري انه سيتم توسيع وإحلال وتركيب سنترالات جديدة وقديمة بسعة إجمالية مقدارها 325 ألف خط في جميع محافظات اليمن ولجميع الأنظمة وكذا توسيع وتطوير شبكة التراسل في عدد من محافظات الجمهورية، وتوسعة محطات الهاتف اللاسلكي السيار و تطوير الاتصالات الريفية من خلال التوسعة في تركيب كبائن للألياف البصرية وتوسعة المحطات القائمة بعدد 2,078 خطاً وتوريد 13,688 جهازاً لخدمة الهاتف اللاسلكي الثابت و متابعة سرعة انجاز وتشغيل المشغل الثالث للهاتف النقال (جي اس ام -900) و تطوير قدرات وسعات البوابة اليمنية للانترنت، وخفض تعرفة استخدام الانترنت، وإعداد أسس ومعايير منح التراخيص لمزودي خدمة الانترنت، وإعداد السياسات والخطط لتشجيع الاستثمار في الانترنت بالإضافة إلى تعزيز الإمكانيات الفنية والبشرية وإعداد اللوائح التنظيمية للمركز اليمني للاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية بما يمكنه من تقديم الخدمات التي أنشئ من أجلها و تحديث وتطوير المعهد العام للاتصالات لتلبية الاحتياجات التدريبية والتأهيلية ومواكبة المتغيرات الحديثة والمتسارعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات و تطوير قانون البريد لاستيعاب مفهوم الخدمة البريدية والمالية المتكاملة و توسيع انتشار الشبكة البريدية من خلال بناء واستئجار (94) مكتبا بريديا، وإقامة 250 كشكا بريديا، واستكمال ربط البريد بشبكة معلومات الكترونية توفر كافة الخدمات البريدية والمالية في شباك واحد , وكذا إدخال منظومة الصرف الآلي للهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي.مؤكدا أن العام 2007م سيشهد استمرار ما تم البدء فيه من مشاريع الخطة الخمسية الثالثة على مستوى ثمانية مشاريع رئيسية بكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات و 682 مليوناً و823 ألف ريال تشمل توسعة الهاتف الثابت الذي حاز على النصيب الأوفر من الخطة بتكلفة إجمالية تبلغ3 مليارات و567 مليوناً و910 آلاف ريال لتعزيز قدرات الشبكة الهاتفية التي شهدت تطورا نوعيا من خلال تنفيذ مشروعات إستراتيجية كبيرة مثل تغطية المدن الرئيسية والمدن الثانوية بنسبة تجاوزت 95 %و تطوير وتوسعة شبكة التراسل الوطنية بتقنية الألياف الضوئية و تنفيذ مشاريع ربط إقليمية ودولية جديدة منها الربط بكابل الألياف الضوئية بين اليمن و السعودية والربط بكابل الألياف الضوئية بين اليمن وعمان ومشروع الربط (بشبكة فالكون العالمية للكابل البحري) لربط اليمن بقارات العالم.وأضاف الوزير المهندس كمال الجبري أن تلك المشروعات تشمل أيضا مشروع تطوير خدمات الاتصالات الريفية وهو احد المشاريع المرتبطة بإستراتيجية الدولة للتخفيف من الفقر حيث يخدم التجمعات السكانية العديدة والمتفرقة ذات الكثافة القليلة والتي تعيش في المناطق الريفية والنائية في ظروف قاسية وتضاريس جغرافية متنوعة منها الجبلية الوعرة والسهلية والصحارى المترامية الأطراف والجزر المتفرقة المقطوعة في عرض البحر، وتصل تكلفة المشروع التقديرية إلى مليار و270 مليوناً و968 ألف ريال وكذا مشروع توسعة وتطوير شبكة التراسل الذي من شأنه سهولة تبادل الاتصالات وكذلك نقل البيانات والمعلومات ضمن شبكة التراسل الحالية وتحسين أداء الشبكة الحالية وحماية ارتفاع حركة الاتصالات الهاتفية الوطنية والدولية المتنامية بشكل كبير وسريع على حد سواء بكلفة مليارين و446 مليوناً و739 ألف ريال و مشروع استكمال المرحلة الثانية لمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبدء بتنفيذ مباني الفرع التابع لها في عدن باعتبارها من المشاريع الحيوية ذات الارتباط الوثيق بمجال في تقنية المعلومات والذي نهدف من خلاله إلى تهيئة البيئة المناسبة لتعميم تقنية المعلومات وخلق فرص عمل جديدة ونوعية، بكلفة تقديرية تصل إلى 297 مليوناً و640 ألف ريال وأيضا مشروع البرنامج الوطني لتقنية المعلومات ويهدف إلى أتمتة جميع الأعمال تحت شعار (مكاتب بلا ورق) بدءاً بالمؤسسة وفروعها المختلفة إضافة إلى توسعة وتطوير شبكة الانترنت وتراسل المعطيات في جميع محافظات الجمهورية وتهيئة الشبكة للربط مع الشبكات العاملة في الوزارات المختلفة وتطبيق وتوحيد الأنظمة والبرمجيات للتكامل مع بعضها البعض وصولا إلى تطبيقات الحكومة الإلكترونية ويندرج في إطار هذا المشروع إعداد دراسة لتأسيس صندوق تنمية التكنولوجيا، وبكلفة تصل إلى مليار و315 مليوناً و399 ألف ريال ومشروع تطوير المعهد العام للاتصالات لمواكبة كل جديد في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال رفع جاهزية المعهد ووسائله التعليمية المختلفة وتطوير مناهجه ومواده التدريبية وكذا استحداث النشاط الإلكتروني وبرامج التعليم عن بعد وبتكلفة تصل إلى 81مليوناً و972 ألف ريال بالإضافة إلى مشروع رئيس الجمهورية لتعميم الحاسوب ومشروع الانترنت اللاسلكي واستكمال البنية التحتية للبريد.. مشيراً إلى انه سيتم افتتاح 132 مشروعاً في خدمات الهاتف والبريد خلال احتفالات العيد الـ 17 للجمهورية اليمنية تشمل 35 مشروعاً جديداً و97 مشروعاً تم توسعتها بتكلفة تقديرية بلغت 6 مليارات و755 مليوناً و48 ألف ريال بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ 65 مشروعاً منها 40 مشروعاً جديداً و25 مشروعاً سيتم توسعتها بسعات هاتفية تبلغ 15 ألفاً و210 خطوط وبتكلفة مليارين و676 مليوناً و571 ألف ريال، وكذا وضع حجر الأساس لـ 34 مشروعا بسعات هاتفية 39 ألف و 900 خط هاتفي بتكلفة 3 مليارات و265 مليوناً و629 ألف ريال وفي إطار مشروع 500 ألف خط هاتفي سيتم افتتاح، كما سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لـ 116 مشروعاً في إطار يمن موبايل بتكلفة 4 مليارات و349 مليوناً و218 ألف ريال، وفي إطار مشروع 115 ألف خط ريفي فسيتم افتتاح ووضح حجر الأساس لـ 47 مشروعاً بسعة هاتفية 12 ألفاً و69 خطاً هاتفياً بتكلفة مليار و816 مليوناً و808 آلاف ريال.