ميسون عدنان الصادققبل أيام قلائل احتفلنا بعيد السادس والعشرين من سبتمبر ثورة عظيمة تفجرت ضد الحكم الإمامي الكهنوتي.وهانحن الآن نحتفل بعيد الرابع عشر من أكتوبر ثورة تفجرت من قمم جبال ردفان الشماء عام 1963م ضد الحكم الاستعماري البريطاني الذي دام حكمه في جنوب اليمن قرابة (129 عاماً) عاش خلالها الشعب اليمني في جنوب اليمن حياة كلها ذل ومهانة وحرمان من أبسط الحقوق الذي يجب على المواطن اليمني أن يتمتع بها.فأستخدم الاستعمار البريطاني أشد أنواع الظلم وحرمه من التعليم وأحاط بأبناء اليمن بالجهل والفقر والمرض.فتقدم أبناء الشعب اليمني في الجنوب بقيادة المناضل الشجاع غالب بن راجح لبوزة بتفجير ثورة الرابع عشر من أكتوبر (1963م) للقضاء على الحكم الاستعماري المستبد الذي دخل إلى اليمن لغرض الاستيلاء على خيراتها ومعالمها التاريخية وبسط على ميناءها الاستراتيجي الهام الذي يعتبر همزة وصل بينه وبين البلدان الأخرى لتبادل التجارة بينها لكن الشعب اليمني ظل صامداً وشجاعاً في وجه هذا العدو الاستعماري وقام بثورة قوية للقضاء عليه والحصول على أغلى شيء يجب أن يتمتع به المواطن اليمني الحرية، فالحرية من الامن والاستقرار والسلام فتحققت الحرية بعد أن راح ضحيتها العديد من شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودماءهم الطاهرة حيث قال الله تعالى في الأية الكريمة من كتابه العزيز (ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) فهنيئاً لنا ثورة الرابع عشر المجيدة المباركة في بلد آمن مستقر يتحلى أبناءه بالصمود والشجاعة.
ثورة مباركة
أخبار متعلقة