قالوا قديماً ان الوقت من ذهب.وقالوا ايضاً ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك مايدل هذا إلا على أهمية الوقت وهذا لايختلف عليه اثنان ولكن نظرياً فإن واقعنا يقول غير ذلك نحن نهدر الوقت بغزارة وإهدار الوقت عندنا ليس فردياً بل وجماعياً وعلى كل المستويات فإذا كنت على ميعاد وكان هذا الميعاد لقاء شخصياً او لقاء عمل فالوقت الذي تتفقون عليه لايمكن التقيد به وبكون اللقاء بعد نصف ساعة او ساعة من القوت المحدد؟!!وإذا وعدت احداً فانه يقول لك ساتي اليك الساعة الخامسة او السادسة وقبل السابعة هل رأيتم كم هي مطاطة الأمور عندما وحتى في الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات في بطائق الدعوة يكتبون سيكون الافتتاح الساعة التاسعة صباحاً ... وتمر الدقائق ويمر الوقت ..ولا افتتاح ولايحزنون ثم يكون الافتتاح بعد ان يتم إهدار جزءً من الوقت حتى اللقاءات الرسمية ربما ليس كلها ولكن اغلبها يكون لديك موعد مع مسؤول ما الساعة ... وتمر الساعة والساعتان وربما يؤجل اللقاء .. ببساطه الوقت ليس له قيمة عندنا.فهناك وعد عربي ووعد انجليزي او يقول بعضهم بالتوقيت العربي والا بالتوقيت الانجليزي فهناك توقيت يحترم وآخر توقيت لايحترم فهل سياتي الزمان الذي نحترم فيه الزمن ولا نهدر حياتنا فكفانا نكوصاًصفاء لقمان
|
آراء حرة
الوقت ... الوقت
أخبار متعلقة