مازالت كلية الهندسة (جامعة عدن) بمبناها القديم تعانق الشمس وتصافح القمر وتضع من العلم في عقول ابنائها ماهو أغلى من اللآلىء والدرر فهي تمتلك نخبة من الاساتذة الاجلاء الذين يكرسون جهودهم لتوصيل رسالتهم العلمية على أكمل وجه واتم تدقيق في تدريس المناهج المقررة والمختصة بالمجال الهندسي ورفدها بتطبيقات داخلية يجريها الطلاب في المعامل الدراسية التابعة للكلية.ولكن هذا لم يكن كافياً لصقل المواهب وربط المعلومات بين مايدرس والواقع المعاش!ادركت حجم هذه المشكلة وبادرت بوضع الخطط والبرامج الدراسية ومن ضمن هذه الخطط والبرامج أنها تنظم زيارات تطبيقية لكافة المستويات (الثالث الرابع) في جميع الاقسام داخل الكلية وكذلك برنامج الرحلات العلمية.وتأتي مجمل الزيارات والرحلات في اطار زيادة المعارف العلمية ومدى ارتباطها في الواقع العملي وكذا الجوانب المختلفة المتعلقة في المجال الهندسي والالتقاء بالمختصين والخبراء.ولما من شأنه فان كلية الهندسة تسعى جادة من اجل تعزيز جسور التعاون بين المرافق العلمية والعملية وكذلك الجوانب النظرية.وفي سياق هذه الرحلات نظم الاسبوع الماضي طلاب قسم الهندسة الميكانيكية (شعبة الانتاج والهندسة الصناعية) رحلة علمية إلى مصنع السمن والصابون التابع لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم في محافظة تعز.يذكر أن هذه الرحلات جاءت بدعم وتشجيع من قبل الدكتور/ عبدالولي علي هادي عميد كلية الهندسة وكذلك رئاسة الجامعة وفي مقدمتهم الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع .مشير رزاز
|
اطفال
كلية الهندسة بين التنظير والتطبيق
أخبار متعلقة