بمناسبة مرور عام على الانتخابات الرئاسية وانتخاب علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية
أجرى اللقاءات / جمال عرب وعيدروس نورجي / تصوير / محمد عوض :إنّ حجم المنجزات الوطنية التي تحققت لشعبنا في المجالات كافة بفضل قيادة ابن اليمن البار / فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رائد مسيرة التنمية وباني الدولة اليمنية الحديثة، يجعلنا نثمن تثميناً عالياً التحولات التي صنعها الأخ الرئيس ومنها تحقيق التنمية الشاملة وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وحل مشاكل الحدود مع الجيران وتجنيب اليمن ويلات التآمر الداخلي والخارجي، وانتهاج الديمقراطية خياراً سياسياً وكأداة عصرية تساعد اليمن على التقدم والازدهار.تلك الجهود والمنجزات تحققت في عهده الميمون بفضل حكمته القيادية والسعيه الوطني الدؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل تأخذ فيه اليمن بأسباب التنمية الحقيقية مجسداً تطلعات اليمنيين إلى اللحاق بركب الحداثة والحضارة والعصر.صحيفة( 14 أكتوبر) التقت عدداً من الشخصيات بمناسبة مرور عام على الانتخابات الرئاسية وانتخاب علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية، وخرجت بهذه الانطباعات القيمة.[c1]سطور من ذهب :[/c]نصر صالح الحربي – وكيل وزارة المالية لقطاع الوحدات الاقتصادية قال :لقد رسم الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح لوحة اليمن الجديد بين الشعوب ووضع اللبنات الأولى للوحدة اليمنية وناضل بشموخ مهيب لتحقيقها وتثبيت جذورها في الأرض اليمنية على صعيد الدولة والمجتمع، فقد سطر التاريخ اليمني والعربي والعالمي بحروف من ذهب الدور المتميز لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإعادة تحقيق الوحدة ولم شمل البيت اليمني في دولة واحدة وشعب واحد وعلم واحد في الثاني والعشرين من مايو 1990م، واعتبر الرئيس علي عبدالله صالح دولياً من قادة العالم الذين أثروا حياة شعوبهم ومناطقهم بتحقيق حلم الشعب في وقتٍ تفككت كثير من الدول.فهنيئاً لنا هذا قائداً المحنك وهذه الوحدة المباركة.[c1]قائد شجاع :[/c]عميد د . محسن أحمد علي – مدير أمن م / لحجإنّ علينا وعلى كل أبناء الوطن تعميق مفاهيم الحب والعرفان والولاء الصادق لزعيم اليمن وموحده وباني نهضته وراعي مستقبله الرئيس علي عبدالله صالح الذي تحمل أعباء جساماً ومحاولات همجية كثيرة من قبل القوى الحاقدة على اليمن، على أمنه واستقراره، إلا أنّه في كل الحالات لم يرد على معارضيه وفق مبدأ السن بالسن الذي ينتهجه الآخرون لأنّه كان وما يزال على قناعةٍ تامةٍ بأهمية أن يكون سائداً مبدأ الحوار والتعاون والتفاهم مع الآخرين تعزيزاً لعَلاقاته معهم لخدمة اليمن، فهو ربان ماهر يقود السفينة بكل ثقة واقتدار، فقد استطاع بجسارة المقاتل وحكمة الزعيم أن يقود اليمن وينطلق بها لآفاق رحبة من المنجزات المستمرة، إنّه قائد شجاع حكيم هادئ، متزن يعمل بصمت ويحلم بواقعية نحو بلوغ غايات تنموية عالية إلى جانب ترسيخ الديمقراطية وتدعيم حرية الصحافة والتعددية السياسية.[c1]اعتزازنا بشهادة المراقبين الدوليين على نزاهة إعادة انتخاب فخامة الرئيس :[/c]أما الشخصية الوطنية المعروفة سعيد أغبري قال :إنّه تشرف برئاسة اللجنة الإشرافية الانتخابية بمحافظة عدن لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية للمحافظات والمديريات والتي جرت في 20 / 9 / 2007م.ولنكن منصفين على نجاح هذه الانتخابات والذي راهن بعضهم على فشلها فقد تسنى لأعدادٍ كبيرة من المراقبين الدوليين والدول المانحة ومن الأشقاء العرب ومراسلين إعلاميين لصحف وفضائيات مستقلة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني كل هؤلاء أجمعوا على نزاهة سير العملية الانتخابية بمحافظة عدن وعموم محافظات الجمهورية.وأكدوا الشفافية والمُناخ الديمقراطي والأجواء الأمنية لسير العملية الانتخابية عام 2006م وأشاروا إلى نزاهة الأصوات الانتخابية لإعادة انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله لدورة انتخابية رئاسية دستورية ثانية وكذا استحواذ مرشحي المؤتمر الشعبي العام على معظم مقاعد المجالس المحلية في عدن ومعظم محافظات الجمهورية.ومن وجهة نظري أنّ نجاح الانتخابات عام 2006م يعود الفضل أولاً للمولى العلي القدير وللوعي الانتخابي الذي اكتسبه المواطنون منذ إعادة الوحدة المباركة وبأنّ جميع الأحزاب بما فيها أحزاب المعارضة قد أسهمت في نجاح هذه الانتخابات.وبمناسبة مرور عام عليها أُهنئ فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والشعب اليمني وكل عام والجميع بخير نحو يمن يسوده الخير والتقدم والازدهار.[c1]لنا اليوم أن نفخر :[/c]عبدالملك عبدالله غشيم ، قال:سجل التاريخ السياسي في اليمن بأحرف من نور أولئك المناضلين والمخلصين لأمتهم الذين كافحوا في سبيل حرية الأرض والإنسان وضد الظلم والقهر والاستعمار، وتتواصل بصمات الشرفاء المناضلين لتسجل بأحرف من نور وعلى صفحات جديدة وناصعة أبرز شخصياتها ورموزها الوطنية الفذة إذ ينظر الإنسان اليمني بكل فخر واعتزاز إلى رجل عظيم بمآثره السياسية والبطولية صانع قرار الوحدة في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م ومؤسس الدولة اليمنية الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.ولأول مرة في حياة الإنسان اليمني وتاريخه الحديث تتحدد معالم الشخصية اليمنية المستقاة من طبيعة الانتماء الوطني الاجتماعي والديني المكوِّن لهوية المجتمع اليمني والتي أتت بالانتصارات والمكاسب والمنجزات الوطنية لتشكل مفاخر اليمنيين اليوم أينما كانوا.[c1]الانتخابات اليمنية حظيت بتقدير العالم :[/c]حسين حاجي محمد محمود نائب القنصل الصومالي في عدن قال :تحتل اليمن مكانة مرموقة في أي مناسبة أو أي فعالية تقدم عليها حيث أنّ هذا البلد يعتز أن يعيش فيه أي إنسان عربي وهي حقيقة كونها أثبت ذلك في تعاملها مع كل البشر.وقد تحقق ذلك من خلال ما شاهدناه على الواقع في الانتخابات السابقة الرئاسية والبرلمانية والمحلية وشهد لها المراقبون الدوليون الذين جاؤا إليها من كل أصقاع العالم بأجهزة التصوير المختلفة وهم يتجولون وسط المراكز ويبثون الأخبار في وقتها ودون رقابة بعيداً عن رجال الأمن وكان للمواطن اليمني دور فعال في ذلك لمساعدتهم في إرشادهم وتسهيل مهامهم، وهذا ما ساعدنا نحن كمسؤولين صوماليين في هذا البلد أن نعتز ونحن نشاهد هذه الحرية.فحقيقة اليمن بلد منفتح وأهلها.. أناس حضاريون تعلموا الحضارة والانفتاح من خلال إطلاعهم على التقنيات الحديثة والتي وفرتها لهم الحكومة اليمنية التي أعطت للمواطن اليمني حق التطلع في مخاطبة الآخرين والتحدث معهم وأيضاً ازدياد الصحف وإفساح المجال للمثقفين بالحوار بالرأي والرأي الآخر مهم وهو بحد ذاته أيضاً مهنة تساعد الإنسان على إيضاح أي ملامح يسعد بها أي زائر كان فالحرية والديمقراطية هي الخيار الوحيد لطموحات أي شعب ومن هذا الخيار تستطيع القول إنّ اليمن بخير وأهلها وشعبها بخير والحرية لا تقاس بأشخاص فالحرية تقاس بحب الشعب وتطلعه لمستقبله.وأكد بأنّ الخيار الديمقراطي اليمني الذي جسدته الانتخابات الأخيرة عام 2006م قد حظي بتقدير وارتياح العالم لهذا النهج والذي كان للمواطن الدور البارز في إنجاحه وللرعاية التي أولتها القيادة السياسية اليمنية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح لاستمرار المسيرة الديمقراطية.[c1]الانتخابات حق ديمقراطي كفله الدستور :[/c]كما التقينا المواطن / نصر عباس المؤيد الذي قال :الانتخابات حق شرعي كفله الدستور اليمني ومن حق أي مواطن مهما كان أصله وفصله أن ينتخب من سيمثله خير تمثيل في الاستحقاق الديمقراطي والذي سيعيد له المواطنة الحقيقية و تمثيله في الدفاع عن حقه كمواطن و ضمان له في العيش والاستقرار في البلد الذي يعيش فيه.والانتخابات في بلادنا برزت بشكل ديمقراطي حيث مارس المواطن اليمني حقه الشرعي بكل حرية وقد أثبتت هذه التجربة كفاءة القائمين على هذا الجانب في حسن التعامل مع المواطنين في تذليل الصعاب حيث أنّ البعض يعلم أنّ الديمقراطية في حد ذاتها هي ممارسة واسعة للفهم والإدراك وأثناء التعامل معها ينبغي أن تكون لها أوليات في سير ممارستها يعني بالأصح مفهومها ربما تكون هي بمنزلة الحرية والحرية بمعنى ذلك هي إتاحة الفرصة للإنسان كيف يتعامل معها.. وبأي شكل نوعي يخاطبنا بها المثقف.فالديمقراطية بالنسبة لنا هي النواة هي الانفتاح لأي بلد صغير كي يضمن لنفسه حق المعاملة والتخاطب مع الآخرين.[c1]دور المرأة في المجتمع :[/c]فهمي حسن النعاش عضو مجلس محلي م / خور مكسر قال :التحول التاريخي الذي شهدته اليمن في تاريخ مسيرتها التنموية ارتبط بتولي فخامة الأخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في 17 يوليو 1978م .. فقد اتبع نهجاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً يستهدف تحرير الوطن من أغلال التجزئة ويحافظ على الهوية الحضارية للشعب اليمني.فتحققت الوحدة اليمنية بزعامة الرئيس / علي عبدالله صالح وحققت نجاحات ملموسة ومشهود لها بمختلف المجالات.. إذ تمّ ربط التعليم بالتنمية وتفعيل دور المرأة التي نالت حظاً أوفر في الدستور والقانون حيث اعتبرت حقوق المرأة من أهم الالتزامات التي أكدها المشرع اليمني في دستور الجمهورية اليمنية، ونصت عليهما القوانين والتشريعات العديدة، وأصبحت المرأة تتمتع بالحقوق والواجبات كافة.كما برز في قانون العمل الذي صدر عام 1995م الذي أعطى فرصاً وضمانات للمرأة وحقوقاً متكافئة مع الرجل وقانون الرعاية الاجتماعية وكذا قانون الانتخابات الذي منح المرأة حقاً كاملاً في الترشيح والترشيح للانتخابات.[c1]الإنسان جوهر التنمية :[/c]المواطن / مختار عبدالجليل سيف قال :لقد اهتم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتعليم والثقافة اللذين من خلالهما تبرز التنمية الشاملة والحضارة الراقية، حيث انتشرت المدارس والمعاهد والجامعات في جميع محافظات الجمهورية وكذا رياض الأطفال والتعليم الأهلي والخاص، ومع هذا الاهتمام ارتفعت عدد رياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي وارتفع عدد الطلاب وعدد المدارس الثانوية والجامعات والمعاهد المتوسطة والعليا وتشجيعه للجانب الثقافي حيث وصلت الأنشطة الثقافية إلى أوج ازدهارها، وتمكنت من تحقيق ما كان مستحيلاً، وهو وصول الفكر والفن والتراث والإبداع إلى معظم الأقطار العربية والعالمية.وتمكن بفضل رؤيته العميقة والمشخصة لواقع المجتمع اليمني وخصوصياته من أن يحدد أولوياته في التنمية الشاملة، لذلك جاء التركيز على الإنسان اليمني بوصفه جوهر التنمية ووسيلتها وغايتها لذلك كانت الثمار طيبة حيث تجلت في أعداد كبيرة من القوى البشرية المدربة والمؤهلة علمياً وثقافياً والمتخصصة في مختلف فروع العلوم والمعرفة.فتحية لهذا القائد الذي تحددت على يديه وفي عهد حكمه الوطني مجمل التحولات التاريخية وأعظم الانتصارات الوطنية لهذا الشعب العظيم. [c1]تشجيع الشباب :[/c]م / سع/يد عبدالدائم سالم تحدث عن هذه المناسبة قائلاً :وصف فخامة الأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الشباب بأنّهم الثروة الحقيقية باعتبار الشباب العنصر القادر على إحداث التطور والتنمية وأولى فخامته عناية خاصة بالتعليم العام والجامعي والتدريب والتأهيل الفني والمهني، وتبنى إستراتيجية وطنية للتعليم تلبي متطلبات العصر ومقتضيات التحديث واحتياجات التنمية وتشجيع الفنون والآداب والعلوم بمختلف فروعها، والاهتمام بالإبداع الفكري من خلال جائزته السنوية للإبداع في الآداب والعلوم.ويتواصل اهتمام ودعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للإبداع الفكري ولثقافة الطفل والأسرة ودعم النشاط الرياضي من خلال دعمه اللامحدود للأندية الرياضية وبناء المنشآت الرياضية والثقافية بما يحقق للشباب غايتهم وإسهاماتهم في خدمة المجتمع والوطن.[c1]رجل التسامح والعفو :[/c] موسى القاضي قال :لقد تجلت أبرز الملامح الإنسانية والأخلاقية في الفكر الإستراتيجي للأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اللحظات الأولى لانتخابه رئيساً للجمهورية عام 1978م، فهو أول رئيس يمد يداً بيضاء متسامحة صادقة لكل أبناء الوطن حينها، فضلاً عن إصداره قراراً بالإفراج عن المعتقلين في السجون ودعوته لهم لأن يكونوا مواطنين شرفاء مخلصين لوطنهم، لأنّ اليمن وطن الجميع وبناؤه وتطوره مسؤولية الجميع، وتعمق هذا البُعد الإنساني والأخلاقي لفخامة الرئيس في أروع صوره في إصداره قراراً بالعفو العام عن كل القوى التي حاولت نحر الوحدة والديمقراطية وإشعال حرب صيف 1994م على الرغم من الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الوطن بسبب ذلك، إلا أنّ حكمته ورحابة صدره وسماحة طبعه ورؤيته الثاقبة جعلته يتعامل مع هذه القضية بالتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة.