الإنترنت وأخباره
سوريا/متابعات:قال وزير الاتصالات السوري (عماد صابوني) إن إسرائيل متقدمة على سورية في مجال تكنولوجيا الاتصالات، مبيناً أن ثمة نوعين للاختراق في حقل الاتصالات الأول يتعلق بالتجهيزات والثاني بالشبكات.وأوضح الوزير السوري رداً على سؤال عن احتمال قيام إسرائيل باختراق شبكة الاتصالات السورية أن لدى سوريا الحد الأدنى لتجهيزات قطاع الاتصالات وأن سوريا تعمل بطريقة سليمة، لكنه قال: «لا مؤشرات على اختراق إلا أن تجهيزاتنا التكنولوجية فيها ما يثير الشك». وكان الوزير السوري يتحدث في محاضرة بجامعة تشرين بمدينة اللاذقية حول استراتيجيات وتوجهات قطاع الاتصالات والمعلوماتية في سورية، مشيراً حسبما نقلت صحيفة القدس العربي إلى أن الاختراق الأهم هو على شبكات الهاتف الثابت والخليوي في سورية وهو أمر صعب حسب قوله دون أن يدخل في الاحترازات الأمنية والتقنية التي تملكها بلاده في هذا الشأن، وبخصوص شبكة الإنترنت أكد صابوني أنها أكثر هشاشة وعرضة للاختراق من شبكتي الثابت والخليوي، وزاد الوزير بأن الاختراق على مستوى الرسائل أو تلقي اتصال هاتفي من إسرائيل ليس اختراقاً لأن عملية الاتصال مفتوحة بين كل الدول. وفي شأن متصل ورداً على سؤال عن حجب موقع التواصل الاجتماعي العالمي (الفيس بوك) في سوريا قال الوزير (صابوني) إن حجب المواقع ليس سياسة سورية وإنما كل دول العالم لديها سياسة في الحجب وسياسة في المراقبة وفق تعبيره، وقال: أمريكا التي تعمل في المراقبة هي أول من يسأل الآخرين لماذا تحجبون مواقع. وأضاف: لدى أمريكا منظومات تسمح لها بمشاهدة أشياء كثيرة وهي تدفع المليارات على تلك المنظومات التي تشكل جزءا من الأمن الأمريكي».ورأى المسؤول السوري أنه كلما رفعت الدولة مستوى رقابتها المتاحة قانونياً لأغراض مصرح بها انخفضت سياسة الحجب والمنع، وذهب الوزير إلى الاعتراف بأن «الفيس بوك» أنشئ لغرض التواصل الاجتماعي وأن الحجب هو الحل، لكنه استدرك بالقول: هذا لا يمنع أن يكون (للفيس بوك) مخاطر حقيقية على النواحي التجارية والأمنية والمالية وعلى الحياة الخاصة»، وأضاف أن المعلومات البسيطة التي يضعها الشخص على صفحته قد تشكل خطراً ما.