وصل الى الصحيفة عدد من عمال وعاملات وحدة الطبع فرع المعلا من المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي (دار الهمدني سابقاً) لغرض نشر هذه الرسالة الموجهة الى الاخ وزير التربية والتعليم، وهي عبارة عن رد لما جاء في تصريح الاخ محمد احمد الشمسى المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في صحيفة (14 اكتوبر) العدد (13619) يوم الخميس الموافق 21 ديسمبر 2006م وعملاً بحق الرد.. فإننا ننشر رسالة الاخوة عمال وعاملات وحدة الطبع للكتاب المدرسي فرع المعلا املاً ان يكون ذلك وسيلة لحل المشكلات التي تعانيها الوحدة، ومن اجل تطوير وتحسين اداء هذه المؤسسة الوطنية التي تقدم خدمة جليلة بطباعة المناهج التعليمية لطلاب المدارس الاساسية والثانوية بالوسائل التي تخدم الاهداف التي جاءت من اجلها هذه المؤسسة الطباعية التعليمية من جهة، ومن جهة اخرى تحسين وتطوير أداء هذا الفرع الذي كان في يوم ماضمن مؤسسة طباعية عريقة هي مؤسسة (دار الهمدني للطباعة والنشر) وفيما يلي نص الرد مع بعض التصرف الذي يخدم القضية العامة:الاخ وزير التربية والتعليم المحترمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالموضوع: رد عما جاء في تصريح المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في العدد رقم (13619) ليوم الخميس الموافق 21 ديسمبر 2006م في صحيفة 14 اكتوبرفي البدء يود موظفو مطابع الكتاب المدرسي وحدة الطبع فرع المعلا ان يهدوكم التحيات الطيبة راجين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم.وبعد.اشارة الى الموضوع اعلاه والى مذكراتنا السابقة اليكم نود ان نرفع لسيادتكم رأينا فيما قدمه واعلنه الاخ/ محمد احمد الشمسي مدير عام المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في الصحيفة المذكورة قائلاً: (لا اريد التحدث عن دار الهمداني(وحدة الطبع حالياً) الذي اجبرنا على دمجها مع مؤسستنا لتكون عائقاً اكبر ربما تقضي على كيان بدأ يستعيد نشاطه اضيف الينا هذا الدار لكي يحمينا ولانستطيع حمله).الاخ الوزيريطيب لنا الرد على ماجاء اعلاه في الاتجاهات التالية:❊ كيف نكون عائقاً وحملا ثقيلاً وحتى هذه اللحظة لم تقم الادارة العامة بأية إجراءات تأسيس او هيكلة او تعيين لوحدة الطبع منذ صدور قرار ضم دار الهمداني لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في ديسمبر 2003م بل وعمدت الى جعلها حتى هذه اللحظة تعيش فراغاً ادارياً وقانونياً وتغيب المسؤولية وتشتيت حقوق العاملين.❊ كيف نكون عائقا وحتى اللحظة لم تطبق توجيهات رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء فعليا بضم ( دار الهمداني) وحدة الطبع الى مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بل واكتفت الادارة العامة بتقليص عمالة الدار واحالة 134 عاملاً الى وزارة الخدمة المدنية اين الحقوق والمساواة مع بقية مرافق مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي.❊ كيف تكون وحدة الطبع عائقاً والعمال يعملون فعلياً وملتزمون بساعات دوام العمل وتطبق عليهم كافة الانظمة والقوانين بحذافيرها رغم كل الصعوبات والعراقيل.❊ كيف نكون عائقاً وحملا ثقيلاً والاخ مدير مؤسسة المطابع قد اوقف علينا ساعات العمل الاضافي والنوبات الليلية في الإجازات الرسمية والاعياد وهو الامر الاستثنائي على وحدة طبع المعلا والذي لايسير على مطابع المنصورة اومطابع حضرموت اومطابع صنعاء.❊ كيف نكون عائقا وحملاً ثقيلاً والادارة العامة لم تصرف لعمال وحدة طبع المعلا ومطابع المنصورة فارق علاوة الخطورة من 80 %( خمسة آلاف ريال لكل عامل) أسوة بمطابع حضرموت وصنعاء.❊ كيف يكون الدار (وحدة الطبع) عائقاً يتم اليخصم على كل موظف وعامل من 350 الى 450 ريالاً شهرياً تحت مسمى التكافل الاجتماعي المغيب دون مسوغ قانوني ولائحة معلنة.❊ كيف نكون عائقاً ووحدة الطبع وعماله لايجدون قظرة ماء في مراحيض الوحدة لعدم القيام بتسديد فاتورة المياه لاشهر طويلة دون أي سبب يذكر.❊ كيف تكون وحدة الطبع بالمعلا عائقاً وحملا ثقيلاً ولايوجد هناك هاتف في الوحدة منذ قرار الضم وهذا هو الاهمال بذاته للوحدة وفصل خدمة الهاتف الوحيد في مباني وحدة الطبع منذ اكثر من أربعة أعوام دون أي سبب يذكر.❊ كيف نكون عائقا وحملاً ثقيلاً لايصرف للعمال مخصصات الحليب منذ قرابة العام اما مخصصات الزي الرسمي للعمال فلم يصرف منذ قرار الضم اسوة بمطابع الكتاب المدرسي الاخرى علىالرغم من وعوده اثناء نزوله النادر الى المطبعة.❊ كيف تكون وحدة الطبع عائقاً وحملا ثقيلاً والعمال يعملون الساعات الطويلة وسط هدير الالات ورطوبة وحرارة خانقين ولا وجود ولاتوافر لوسائل التكييف رغم المطالبة والمناشدة المستمرة والطويلة.❊ كيف نكون في وحدة الطبع بالمعلا عائقاً والعمال يدفعون من رواتبهم طوعاً لشراء رافعة يدوية للمخازن ومروحة سقف وانابيب مياه بعد ان ضاعت اصواتهم مطالبة.❊ كيف تكون وحدة الطبع عائقاً والادارة العامة لم تستكمل تقييمات عدد من الموظفين والعمال تنفيذاً لتوجيهات قيادة الوزارة حتى اللحظة.❊ كيف نكون عائقا ولم يصرف لنا باص ا لنقل والخدمات حتى الان اسوة بمرافق مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الاخرى.❊ كيف نكون عائقاً وقد تم انجاز وانتاج اكثر من 22 مليون غلاف مدرسي واكثر من 31 مليون ملزمة واكثر من 5 ملايين كتاب بالحجم الكبير الذي يعادل كتابين واكثر من حجم الكتب المطبوعة في المطابع الاخرى (بمعنى ان مجموع الكتب اذا احتسب بالمقارنة بعدد الملازم سنكون قد انجزنا ما يقارب 11 مليون كتاب) كما تمت طباعة مليوني كراسة امتحان وحالياً يتم طباعة 3 ملايين كراسة امتحان.❊ كيف نكون عائقاً ونحن مازلنا نعمل في ظل عشوائية في العمل ولاتوجد لدى الوحدة اية لائحة تنظيمية او هيكلة تستند عليها وحدة الطبع.❊ كيف نكون عائقا وتتم طباعة الاعمال التجارية والاعمال الخاصة بدون سندات رسمية ويوجد لدينا مايثبت ذلك.اين ذهبت الرولات التي ارسلت الينا بالاطنان وكذلك الكروت وشدات من ورق المقوى الم ننجز بها العديد من الاعمال الكبيرة؟!❊ كيف نكون عائقا ونحن لانعامل مثل بقية المطابع التي استملت علاوة 80 %بينما مطابع المعلا والمنصورة لم تستلم سوى 70 %وهذا الاستقطاع جد مؤخراً.الاخ الفاضل .. وزير التربيةنحن في مطابع الكتاب المدرسي وحدة الطبع بالمعلا نستجهن موقف الاخ/ محمد احمد الشمسي المدير العام لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي من مرفقنا حيث تتوجب الاشارة الى ان الادارة العامة كما هو مبين قد تجاهلت عمداً التوجيهات المسؤولة لفخامة السيد رئيس الجمهورية القاضية بمعالجة اوضاع دار الهمدني .. وقد تناست جوهر وامانة ووطنية التكليف بل وعمدت الى خلق الصعوبات والعراقيل وتتوجب الاشارة والسؤال للاخ المدير العام الى عدد زياراته لوحدة الطبع المعلا او لقائه بالعاملين فهي بالكاد ان لم تكن نادرة والتي فيها وعد بالكثير ولم تفي بشيء .الاخ الوزير..مما اسلفنا يتبين الاهمال المتعمد من قبل ادارة ومؤسسة مطابع الكتاب المدرسي تجاه وحدة طبع المعلا بل والجحود والتقزيم المتعمد لهذه المطابع واستمرار محاولة الوأد والتهميش للكادر والقاعدة المادية والفنية بغية التهامها على نحو مغرض ووصل الامر الى الاعلان التدميري المعادي لجهود ومكانة وحدة الطبع فرع المعلا من قبل مدير ادارة الكتاب المدرسي فرع عدن وهو المعني بالامر ولكن للاسف لانعلم لماذا لم يحرك ساكناً اهو راض عما قاله الاخ الشمسي ام ان هناك اسباباً لانعلمها.هذا ونرجو الاطلاع والتوجيه وتقبلوا فائق التقدير..ملاحظة :السيد الوزير:حتى اليوم لم نستلم أي ورق رولات للعمل فما رايكم؟؟؟
|
آراء حرة
وحدة مطابع المعلا في مؤسسة الكتاب المدرسي.. هموم وتطلعات
أخبار متعلقة