[c1]مطارات بريطانيا تستخدم لنقل القنابل الذكية إلى إسرائيل[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء, إن بريطانيا استخدمت كمحطة مرحلية لنقل الشحنات الأساسية من القنابل المضادة للملاجئ المنقولة جوا من أميركا إلى إسرائيل.. وذكرت أن الإسرائيليين طالبوا أميركا بتزويدهم بهذه القنابل الذكية التي تزن الواحدة منها خمسة آلاف رطل من أجل مهاجمة الملاجئ التي يستخدمها حزب لله.ونسبت لمصادر عسكرية تأكيدها على أن طائرتي شحن من نوع إيرباص A310 مليئة بقنابل GBU 28 الموجهة بالليزر حطتا في مطار بريستويك قرب مدينة غلاسكو للتزود بالوقود وتوفير بعض الراحة لطواقمها بعد أن كانت تلك الطائرات قد عبرت المحيط الأطلسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المطار كان أيضا قد استخدم من قبل طائرات يوجد على متنها متهمون بعمليات إرهابية في إطار رحلات CIA االسرية الخاصة بـ"تصدير السجناء".وأضافت ديلي تلغراف أن حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني انتقد البارحة موافقة الحكومة البريطانية على "رحلات القنابل" المذكورة.ونقلت عن المتحدث عن الشؤون الخارجية في الحزب مايكل مور قوله إنه "يجب على الحكومة, في ظل هذه الهجمات العسكرية غير المتكافئة, أن تتخذ خطوات تحول دون نقل كل أنواع الأسلحة إلى إسرائيل, سواء أكان ذلك مباشرة من بريطانيا أو كان عبرها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب الله التحدي الأكبر لإسرائيل[/c]تحت عنوان "تكسير حزب الله التحدي الأكبر لإسرائيل" قالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها أمس إن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على حزب الله من دون أدنى شك يعد أحد التحديات العسكرية المرعبة ولم تشهده من قبل.وبعد أن استعرضت الصحيفة ما يملكه حزب الله من أسلحة وأنفاق مجهزة، دعت الولايات المتحدة وجميع الدول التي تهتم بأمر إلحاق الهزيمة بحزب الله إلى أن تقدم كل ما تحتاجه إسرائيل للقيام بهذه المهمة.وأوضحت أن القوات الدولية التي يجب أن تكون كيانا أكثر فاعلية من "اليونيفل"، يمكن لها أن تحظى بفرصة حقيقية لمراقبة نزع أسلحة حزب الله، عندما تتمكن إسرائيل من السيطرة على المعركة واستخدام آلية معينة تمنع من خلالها طهران ودمشق من إمداد حزب الله بالأسلحة.وختمت بالقول إن النتيجة الإيجابية للهجوم الإسرائيلي هو رد فعل اللبنانيين السلبي إزاء حزب الله، مستشهدة بميشال يونغ رئيس تحرير "بيروت ديلي ستار" الذي كتب يقول إن اللبنانيين بمن فيهم الشيعة ينحون باللائمة على حزب الله وقائده نصر الله لجر البلاد إلى العنف الدائر وما تعانيه من مآسٍ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تقدم الطعام للبنان والسلاح لإسرائيل[/c]تحت عنوان "لماذا يقدمون لنا الطعام ولإسرائيل السلاح؟" قالت صحيفة تايمز إن الزخم الذي صاحب وصول أول شحنة من المساعدات الأميركية للبنان قوبل بالاستهجان من طرف عصام حيدر و2000 من مواطنيه الذين يتخذون من مواقف سيارات تحت الأرض في بيروت ملجأ لهم بعد أن دمرت إسرائيل بيوتهم.وذكرت الصحيفة أن حيدر المطلع على التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة تعمل على قدم وساق لتسليم صواريخ جديدة لإسرائيل, عبر عن غضبه قائلا "لماذا يمنح الرئيس الأميركي جورج بوش أسلحة بمليارات الدولارات للإسرائيليين, ولا يقدم للبنان سوى علب قليلة من الطعام والأغطية؟"وأضاف "هل ما يريده بوش هو تسميننا قليلا كي يقدم لإسرائيل قنابل أشد فتكا لتقضي علينا؟"ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي بلبنان جيفري فلتمان قوله إنه ليس محرجا من تقديم مساعدات لأشخاص جرحوا بأسلحة أميركية. لكنها نقلت عن مسؤول لبناني كبير قوله إن أميركا تنقل مساعداتها كما يحلو لها لكنها لم تضغط بعدُ بما فيه الكفاية لحمل إسرائيل على فتح ممرات آمنة لإيصال تموينات الأمم المتحدة والصليب الأحمر, مضيفا أنه يشك في كون اللبنانيين يرحبون بالمساعدات الأميركية.وفي السياق ذاته, قالت صحيفة ديلي تلغراف إن المطارات البريطانية استخدمت كمحطة مرحلية لنقل الشحنات الأساسية من القنابل المضادة للملاجئ من أميركا إلى إسرائيل.. وذكرت أن الإسرائيليين طالبوا أميركا بتزويدهم بهذه القنابل الذكية, التي تزن الواحدة منها 5000 رطل, من أجل مهاجمة الملاجئ التي يستخدمها زعماء حزب الله.. وفي إطار متصل, قالت صحيفة إندبندنت إن منظمات الإغاثة البريطانية والمنظمات الإسلامية الأساسية في بريطانيا ستوقع اليوم رسالة مفتوحة مشتركة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تدين فشله في دعم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي ضمت 14 منظمة تظهر مدى اشمئزاز البريطانيين من موقف بلير الداعم للسياسة الخارجية الأميركية, التي ترى الرسالة أنها تسمح لإسرائيل بمتابعة قصفها الجوي للبنان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا توجد حرب مجانية[/c]تحت عنوان "لا توجد حرب مجانية" خصصت صحيفة هآرتس افتتاحيتها لدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى التعاطي الفوري وبإنصاف مع الحالة الاقتصادية التي تخلفها الحرب وما ينجم عنها من دمار، خاصة بالنسبة لسكان الشمال الذين شلت حياتهم بين ليلة وضحاها، وباتوا عاجزين عن كسب رزقهم ومساعدة عائلاتهم.. وعلقت الصحيفة على قرار وزارة التجارة التي دعت إلى دفع رواتب يوليو في القطاعين العام والخاص في وقتها وتعويض أصحاب العمل، متسائلة هل سيكون التعويض جزئيا أم كليا؟وتساءلت من سيتلقى الرواتب، أهم الذين التحقوا بعملهم أم الذين مكثوا في منازلهم استجابة لأوامر قيادة الجبهة الداخلية لقوات جيش الدفاع؟وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة قطاعات ضعيفة من السكان محتجزين في غرف محصنة دون أن يلتفت أحد إليهم، داعية الحكومة إلى تلبية حاجة جميع هذه الفئات بشكل عاجل وفاعل، ولافتة النظر إلى أنه توجد حالة طوارئ حقيقية رغم عدم الإعلان عنها. وانتقدت الصحيفة تقاعس المسؤولين في الخزانة الذين يفضلون الانتظار حتى تضع الحرب أوزارها ومن ثم تقييم حجم الدمار وبالتالي تقييم التعويض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتقاد الجيش[/c]كتب عموس هاريل تحليلا في هآرتس يتساءل فيه : هل انتقاد الجيش على النقص في المعلومات المخابراتية مبرر؟ونقل هاريل انتقاد موشي أرينز الذي تولى وزارة الدفاع على مدى ثلاث ولايات سابقة. وقد حذر من أن الحملة العسكرية لا تدار بشكل جيد وما لم يكن هناك تغيير جذري فسيخرج نصر الله منتصرا.. غير أن هذا الانتقاد رفض من قبل الجيش والحكومة، مؤكدين أنه لو سئل أحد قبل 12 يوليو عن إمكانية قصف حزب الله للشمال، فسيكون الجواب بالنفي.وأشار المحلل إلى قضايا عدة يجب أخذها بعين الاعتبار، أولها أن التقييم المخابراتي لدى الجيش تعرض لانتقاد شديد، لافتا النظر إلى أنه بعد خطف الجنديين ادعى الجيش -وهو محق في ذلك- أن يديه مكبلتان من قبل السياسيين.. ومضى يقول إن الحكومة ارتأت أن تتجاهل تحذيرات ضباط كبار بأن المسألة مجرد وقت قبل حدوث عمليات خطف، بيد أن الجيش نفسه يفتقر إلى الإجماع في التقييم.أما القضية الثانية فهي ما يدور في أوساط العامة حول بعض الأحداث والهفوات التي وقعت بدءا بخطف الجنديين وحتى سقوط الأباتشي، مشيرا إلى أن تلك الأحداث "يجب أن تذكرنا بأن إسرائيل لم تخطط لتلك الحرب مسبقا".
عـالم الصحـافـة
أخبار متعلقة