متابعة/ عبدالله الضراسي:تكتسب الذكرى الـ 44 لثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة هذه المرة دلالات ومعان عميقة وهامة مقارنة ببقية الأعوام حيث تأتي هذه الذكرى لهذا العام 2006م وقد تداخلت واقتربت مع حدث الأحداث لهذا العام ولم تعد ثمة فواصل بينه وبين حدث العرس الديمقراطي سوى أربعة ايام، إذ بانطلاقة يوم 20 سبتمبر 2006م تتأكد مدى صحة ونهج ثورتنا اليمنية المجيدة وأكدت بأنها ـ أي ثورة 26 سبتمبر ـ كانت بوابة اليمن على التغيير والإطلالة على عالم الآخرين.[c1]ثورة حقيقية على ثالوث الفقر والجهل والمرضالأخ المهندس عبدالله محمد الآنسي مدير عام شركة النفط اليمنية فرع تعز قال في هذه المناسبة:[/c]بعيداً عن كل ألوان الكتابة وتصنيف ما حدث ليلة 26 سبتمبر 62م في مدينة صنعاء وتحليله وتصنيفه وفق منظور التحليل إزاء ما حدث قبل 44 عاماً في صنعاء الثورة السبتمبرية الخالدة فانه يمكن القول بكل ثقة وصراحة شديدة انها ثورة يمانية حقيقية، بكل معنى الكلمة لان ما قامت به الثورة اليمنية الأم كان عبارة عن بركان هز أعتى نظام إمامي ملكي ظل باقياً في بلادنا وعمل على تجميد عقارب الزمان إلى الوراء لسنوات طوال وافرز معه كل آفات الفقر والجهل والمرض والتخلف وعمد على فرض قيود كبلت عقول وقلوب شعبنا من خلال زجها بابشع سجون القرون الوسطى ولكن ظلت طلائع أفراد الشعب تقبض على ثورتها تحت رماد نار جبروته لهذا واجهته حركات وانتفاضات هنا وهناك اقلقته وواجهته بالرصاص ولم تكن حملة إعداماته لشهداء الحرية سوى قرابين قدمتها طلائع الحركة الوطنية معلنة لها نهايات دجى المتوكلية اليمنية وإيذان بفجر الثورة المختبئ تحت مسامات شعبنا اليمني حيث حسمها بالثورة اليمانية الأم 26 سبتمبر 1962م.[c1]جدلية سبتمبر وأكتوبرحكيم الأسنان الشيخ صالح محمد بن عاطف جابر قال في هذا الصدد:[/c]يمكن القول بكل ثقة وصراحة ان ثورة 26 سبتمبر الأم عام 1962م ما كان لها كثورة أن تنجح وتأخذ ابعاد أعمق واشمل لو لم تكن ثورة حقيقية وقد تنادى لها كل اليمنيين من الجوف حتى المهرة لانها كسرت حاجز الخوف وهب لنصرتها ونجدتها أبناء المحافظات الجنوبية عندما انخرطوا في الحرس الوطني دفاعاً عن الثورة السبتمبرية الأم وقدموا شهداء بهذا الصدد ومثل ذلك دليل جدلية العلاقة بين الثورة الأم وما حصل بعد من خلاصة انتفاضات الشطر الجنوبي من اليمن آنذاك اثناء مقاومتهم للاستعمار البريطاني حيث جاء انطلاق ثورة 14 أكتوبر كحالة حتمية ومكملة ومساندة من قبل الثورة الأم ولولاها لتعثر قيام الثورة.لهذا تأكدت مدى جدلية العلاقة بين ثورتي 26 سبتمبر 62م و14 أكتوبر 63م حيث لم يكن الفاصل الزمني بينهما كبيراً مما أكد تقاربهما.[c1]منجزات الثورة العملاقةالأخ المهندس غازي احمد علي مدير عام كهرباء تعز قال:[/c]للرد على أطروحات عدم ثورية ثورة 26 سبتمبر 62م، وانها كانت مجرد انقلاب عسكري لا اقل ولا أكثر هي أطروحات سياسية وتاريخية فاشلة أكدت فشل أصحابها في استيعاب دروس الثورة السبتمبرية الخالدة حيث تحولت ثورة 26 سبتمبر 62م إلى مشاريع وخطط تنموية نقلت اليمن من زمن القرون الوسطى إلى معالم المدارس والمزارع والمصانع الإنتاجية وجيش وطني حديث وحملة لمحو الأمية وادخال اليمن عصر التحولات وهذه التحولات ما كان لها أن تحدث لولا أهداف وبرامج الثورة السبتمبرية الأم. [c1]ذكرى متميزة جداًالأخ المهندس نبيل الارياني نائب مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في تعز قال:[/c]تأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة لهذا العام في ظل ذكرى متميزة جداً ومقارنة ببقية الأعوام السابقة إنها تأتي متناغمة ومتفاعلة ومتزامنة مع فضاءات الحراك والعرس السبتمبري 20 سبتمبر يوم المشهد الانتخابي الكبير لتفعيل فعالية الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمحلي حيث تؤكد فعالية 20 سبتمبر مدى تعاظم مشاهد العملية الديمقراطية عندما يحتكم الكل إلى صناديق الاقتراع الانتخابي المشهود وهي مأثرة سبتمبرية تعد من أصدق منجزات الذكرى الـ 44 لثورتنا اليمنية المجيدة.[c1]جيل ما بعد الثورةالأخ الدكتور منير صالح اليافعي طبيب أسنان قال:[/c]نحن جيل ما بعد ثورة سبتمبر المجيدة نشعر بانه لولا هذه الثورة الكبيرة والغالية على نفوسنا لو لم تقم في يوم 26 سبتمبر 62م لكنا مثل بقية أجيال ما قبل الثورة قابعون في كتاتيب هذا الفقيه أو ذاك، لا نفقه شيئاً ما بعد تعليم المبادئ الأولى للتعليم وكنا سنخرج إلى الشوارع ثم أسواق عمالة الأطفال ولكن عظمة الثورة السبتمبرية الأم نقلتنا من المدرسة إلى المعهد إلى الجامعة ولقد درست طب الأسنان بفضل شبكات ومنظومة العملية التعليمية للثورة اليمنية السبتمبرية.[c1]تحية تقدير وإجلال لشهداء سبتمبرالأخ فؤاد الجيلاني قال:[/c]يمكن القول انه ما كان لثورة 26 سبتمبر 62م الخالدة ان تصمد وتكبر ويقوى عودها وتحقق منجزاتها وأهدافها الستة لولا إقدام مناضلوها الأبطال واستبسال وتضحيات شهداء الثورة السبتمبرية الاماجد، لهذا وأمام هذه الذكرى الـ 44 العزيزة علينا جميعاً كم هو ضروري ان نترحم على شهداء الثورة السبتمبرية والذين قدموا حياتهم قرباناً لنجاح الثورة واستكمالها طريق التغيير.
14 أكتوبر تستطلع شخصيات اجتماعية في تعز عن الذكرى الـ 44 لثورة 26 سبتمبر 1962م
أخبار متعلقة