[c1]أوباما يأمر بتحسين السياسات الأمنية لمكافحة الإرهاب[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أصدر أمرا أمس الأول الخميس لوكالات الاستخبارات لاتخاذ التدابير اللازمة لوضع إطار يحدد كيفية مكافحة التهديدات الإرهابية والقضاء عليها، لافتا إلى أن الحكومة الأمريكية استجابت بشكل عنيف حيال سلسلة الإخفاقات التي سمحت لرجل نيجيري بالتسلل إلى طائرة أمريكية بهدف تفجيرها يوم الاحتفال بعيد الميلاد. وتشير نيويورك تايمز إلى أن الرئيس الأمريكي، طلب من وزارة الداخلية، الإسراع في تركيب معدات متطورة تبلغ قيمتها مليار دولار حتى يتسنى لهم تفتيش المسافرين ومسح أجسادهم في المطارات الأمريكية وللعمل مع المطارات الدولية للتأكد من تطوير معداتهم لحماية المسافرين على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القوات البريطانية حاولت إنقاذ الرهائن على الحدود الإيرانية العراقية[/c] تنفرد صحيفة الجارديان بالكشف عن قيام القوات البريطانية الموجودة في جنوب العراق بالتسلل إلى الحدود الإيرانية، بعد اختطاف الرهائن البريطانية الخمسة في مايو 2007، في محاولة فاشلة لمنع نقل الرهائن إلى اليمن.وتوضح الصحيفة أن القوات أرسلت إلى المنطقة الحدودية شمال البصرة لاعتراض الخاطفين بعد تلقيهم معلومات استخباراتية تفيد بأنهم كانوا متوجهين إلى الحدود قادمين من بغداد، لكن القوات فشلت فى العثور على الرهائن. ومن غير الواضح، حسبما تقول الجارديان، ما إذا كانت وحدة بريطانية وصلت بعد فوات الأوان أو ذهبت إلى نقطة عبور مختلفة على الحدود التي يبلغ امتدادها 500 كيلومتر.وقد رفض المسئولون البريطانيون الإفصاح عن تفاصيل عملية محاولة الإنقاذ، ووصفت القضية بأنها حساسة للغاية، غير أن صحفيا بريطانيا قام بزيارة الحدود الإيرانية العراقية بعد عدة أشهر من الاختطاف علم بهذه العملية من مجموعة من الضباط البريطانيين الذين شاركوا فيها.وتواصل الصحيفة الكشف عن مزيد من التفاصيل قائلة إنه تم نقل الرهائن الخمسة من بغداد إلى الحدود بعد يوم من اختطافهم وسط العاصمة العراقية. وكشفت الأفلام الخاصة التي صورتها الصحيفة عن أن المخابرات العراقية قامت بملاحقة الخاطفين، الذين كان من بينهم أعضاء في قوة القدس الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، عبر الحدود من مدينة مهران الإيرانية التي تستخدمها قوات القدس قاعدة لعملياتها في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نيويورك تايمز ترصد تفاقم الصدام بين المسلمين والمسيحيين في جنوب مصر [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على الخلاف العنيف الذي نشب بين المسلمين والمسيحيين بعد حادثة كنيسة «نجع حمادي»، الذي يعتقد كثيرون أنها استجابة لتعرض فتاة مسلمة للاغتصاب على يد رجل مسيحي في شهر نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل ستة مسيحيين وإصابة تسعة آخرين، ما أثار غضب آلاف المسيحيين ودفعهم إلى التصادم مع قوات الشرطة أمس الاول الخميس. وتشير الصحيفة إلى أن الصدامات بين مسلمي ومسيحيي مصر تصاعدت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة خاصة في صعيد مصر، الذي يقطنه عدد كبير من المسيحيين، وينتشر به ثقافة «الأخذ بالثأر»، وترى نيويورك تايمز أن عمليات القتل هذه نشبت في الأساس من نزاعات غير معتادة أشعلت نيران صراعات لا يستطيع غير قوات الشرطة إطفاءها. ومن ناحية أخرى، هتف آلاف المسيحيين الغاضبين خلال موكب الجنازة لضحايا الحادث قائلين «بالروح، بالدم، نفديك يا صليب»، وقاموا برشق سيارات الشرطة بالحجارة، ما استدعى قيام الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق جموع المحتشدين. ووفقا لوزارة الداخلية، تعرف الشهود على المهاجم الأول في الحادث، محمد أحمد حسين.وتلفت نيويورك تايمز إلى أن المصريين وحدوا تاريخيا بشعورهم القوي بهويتهم القومية، وعاشوا جميعا مسلمين ومسيحيين في سلام، ولكن تزايد النزعة الدينية، خاصة بين صفوف المسلمين، على حد قول الصحيفة، تسبب في توتر العلاقات بينهما وتصاعد أعمال العنف بسبب الدين. ويشعر المسيحيون من جانبهم، حسب الصحيفة، بأنهم يتعرضون للاضطهاد، فعلى سبيل المثال، لا يستطيعون الحصول على تصاريح لبناء الكنائس. وتنقل نيويورك تايمز عن جمال أسعد، مفكر قبطي وعضو في البرلمان، قوله «هناك شعور سائد بالطائفية والتحريض الدينى أسفر عن هذا السلوك، المصريون باتوا يتعاملون مع بعضهم البعض كمسلمين ومسيحيين وليس كمصريين». كما اتهمت صحيفة الإندبندنت على صدر صفحتها الرئيسية مصر بترحيل النائب البريطاني، وقائد قافلة شريان الحياة 3 جورج جالاوى، امس على الرغم من رغبته للعودة لغزة في محاولة لمساعدة أعضاء القافلة الإنسانية الذين قيل إنهم ألقي القبض عليهم، حسبما قالت المتحدثة الرسمية باسم القافلة.وتضيف أن ضباطاً يرتدون ملابس مدنية قاموا بإجبار جالاوى للصعود إلى الطائرة المتجهة إلى لندن، مشيرة إلى أن «جالاوى كان يحاول العودة إلى رفح للاطمئنان على أعضاء القافلة الذين ألقي القبض عليهم». وقامت الصحيفة برصد الصدامات التي وقعت بين آلاف المحتجين وقوات الشرطة التي هزت مصر أمس الاول الخميس بعد قتل ستة من الأقباط، واعتبرت الصحيفة أن هذا الصدام عزز أسوأ عملية عنف طائفي تشهدها مصر. ونقلت الصحيفة تصريحات الأنبا كرولوس التي قال فيها إن ما يحدث حرب دينية، ومساع لإنهاء الوجود القبطي في مصر. كما نقلت ما ورد في بيان اللجنة الوطنية لمكافحة العنف الطائفي قبل يومين من هذا الحادث، والذي جاء فيه أن الرئيس حسنى مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف لم يواجها مخاوف الأقباط المتعلقة بالهجمات المتكررة عليهم.ويعتقد بعض المحللين السياسيين، كما تشير الصحيفة، أن تنامي التوتر الطائفي يرجع إلى الإخفاقات السياسية للنظام الحاكم الذي يواجه معارضة متزايدة في السنوات الأخيرة. ويقول نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن هذه الحادثة ليست فردية، ولكنها برزت من حالة تراجع الوحدة الوطنية والتي نشأت بدورها من الاستغلال واسع النطاق للدين من قبل السياسيين.
أخبار متعلقة