رام الله (الضفة الغربية)/14أكتوبر/ رويترز: قال مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الرئيس سيرفض أي دعوة من الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل ما لم تقنعها واشنطن بتجميد جميع الأنشطة الاستيطانية.وقال نبيل شعث إن عباس لن يعود إلى مائدة المفاوضات إلا إذا تم تجميد جميع الأنشطة الاستيطانية دون استثناءات أو “ثغرات” إلى جانب التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية.وأكد شعث للمراسلين الأجانب في رام الله مجددا موقف اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس الذي يقضي بأنه يجب وقف الأنشطة الاستيطانية اليهودية في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية وألا يكون هذا محدودا بأُطر زمنية “مصطنعة.”وقال ان الإطار الزمني الوحيد الذي يقبله الفلسطينيون هو أن التجميد يمكن أن يكون مؤقتا لكن يجب أن يستمر لحين الاتفاق على تسوية سلمية نهائية.وأجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضات مع جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن مدى الاستثناءات التي قد تستطيع إسرائيل الحصول عليها من تجميد المستوطنات الذي طالب به أوباما.وذكرت مصادر سياسية أن هذه الاستثناءات قد تشمل البناء في القدس الشرقية واستكمال مشروعات يجري بناؤها بالفعل أو “النمو الطبيعي” للمستوطنات القائمة.ورفض شعث الذي أُعيد انتخابه في اغسطس الماضي لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح وهو رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطيني سابق التلميحات بأن عباس لن تكون لديه خيارات تذكر سوى القبول بالعودة للمفاوضات اذا وافق أوباما على حل وسط بشأن المستوطنات.ولدى سؤاله عما ستقوله القيادة الفلسطينية اذا طلب منها اوباما التفاوض على أساس تجميد محدود للمستوطنات قال شعث “أنا سأقول للسيد اوباما نحن نحبك... لكنني آسف هذا ليس كافيا ليأتي لنا بعملية السلام.”
أخبار متعلقة