متابعة حسين يوسف :قال الأخ النائب عبد الخالق البركاني .. نائب رئيس الاتحاد العام لكرة السلة: أن الحديث عن فقدان إعلامي بمكانة عادل الأعسم أمر صعب للغاية.وأضاف يقول في حديث صحفي إعلامي أدلى به لصحيفة ( 14 أكتوبر) كان من الواجب أن احضر الحفل التأبيني الذي أقامته جامعة عدن لفقيد الصحافة والإعلام ( عادل الأعسم ) .. وتأثرت كثيراً بالكلمات المتعددة التي ألقيت بالحفل وتحدثت عن المكانة البارزة التي كان يحتلها الفقيد ودوره في إعلاء مكانة ومقام الصحافة الرياضية والكلمة الصادقة.وتأثرت أكثر إلى حد البكاء عندما قام نجل الفقيد ( محمد ) بإلقاء كلمة باسم أسرة الأعسم وأبنائه الأبرار .. لقد كانت بالفعل كلمة صادرة من الوجدان ونياط القلب.لقد كان ( عادل الأعسم) هامة إعلامية كبيرة .. تميزت بالشموخ والاعتزاز .ز وكان على مدة مسيرته الإعلامية والرياضية مفعماً بالحماس والعطاء الإنساني ..ز ومن هنا يمثل رحيله - والعياذ بالله .- خسارة كبيرة وفاذحة .. وأبكانا فقدانه بحق وحقيقة.ويواصل القول : كان الصحفي عادل الأعسم صاحب رؤية ثاقبة في الرأي .. ناقداً أو محلالاً .. يكتب ليضع بصمة وإضافة .. لم يكن يكتب لمجرد الإطلالة أو إثبات الحضور والتواجد على الساحة الإعلامية ..ونحن كرياضيين كنا نرى في إطلالته نموذجاً مشرفاً في أثناء التحليل للمواقف حول كل ما يتفاعل ويتجلى في الساحة الرياضية أو في الشأن الرياضي الوطني العام . تتسابق الأحرف والكلمات مجسدة غاية وهدفاً يرتقي به ( عادل الأعسم) إلى مكان القبول والارتياح، حتى من قبل أولئك الذين كان يتناولهم بالرأي أو تصويب المواقف . لقد كان مدركاً لهامشية الكلمة وأثرها إلا أنه كان ( الأنيق) في تناولها .. ورغم جسامة الداء وصعوبة الظروف لم ييأس من السعي لكشف الحقائق ووضع المعالجات في الوقت نفسه.وعن تجربة الفقيد عادل في الحياة الصحافية والرياضية ، رغم سنه يقول النائب عبد الخالق البر كاني : كان للفقيد عادل الأعسم رحمة الله خيال واسع .. ينسج لخلاصة تجربة ثرية مدعومة بخصال القدوة والبيئة الصالحة .. مما جعله شجاع الإرادة .. صلب الموقف .. لا يتهاون ز. امتشق قلمه بصدق وأختار حبره ليكون الزاد والمعين له في مشوار حياته ومنه استقى قناعته وعزة نفسه.ويتحدث عن مواقف الفقيد عادل الأعسم التي تجلت في كتاباته فيقول لقد كان الفقيد رافضاً باستمرار للمحاباه والنفاق في قضايا وطنه ومجتمعه وعرف عنه بانه ( المحب ) لأهله وعشيرته وأصدقائه وزملائه لكنه عندما يكتب كان يتجرد من كل ذلك لكي يضع النصح والحقائق من أجل تهذيب النفوس وترشيدها مدركاً بأن في ذلك مصلحة عامة وإصلاح للشباب في كافة اتجاهات الحياة.وبحكم طبيعته المترسخة في أعماقه ، كان يختلف في الآراء والمواقف مع الكثيرين .. لكنه لم يكن يكره أو يحقد على أحد . وكان يؤمن بأن ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).وباختصار أقول : ( أنه كان شامخاً في علاقاته متواضعاً في الحياة ونسيج صداقاته ) ..رحم الله عادل الأعسم .. ولأهله وأسرته الصبر والسلوان ..وشكراً لصحيفة (14 أكتوبر ) على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن مكنون الوجدان تجاه قلم وصحفي بارز جميع تأثرنا لفقدانه.
أخبار متعلقة