صعده ..
مايدور في بعض مناطق صعده كشف أشياء كانت مخفية منها وجود شرذمة مسلحة تعمل بخفاء منذ زمن بعيد وبدعم خارجي وأموال نجسة للإنقلاب على الوطن وأكدت أشياء منها حكمة وحنكة الرئيس علي عبدالله صالح وتسامحه اللامحدود فكل يوم يمر وكل محنة تظهر يتضح لنا مقدار حب الله لنا نحن اليمنيين بأن يسر وجعل علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية..اليوم بعد فشل كل لجان الوساطة في صعده والسبب هو بطلان المبادئ والأفكار التي تحملها تلك الشرذمة مغسولة الدماغ وعدم اعترافهم بالآخر بل اعتبار الطرف طرفاً كافراً منافقاً ومغتصباً واعتزازهم بالدعم الخارجي، مستغلين تسامح الرئيس علي عبدالله صالح أبشع استغلال، فلابد من فضح وتعرية هذه الشرذمة وما يبطنون بإظهار الحقائق كافة التي تؤكد خبث ودناءة أفكار وأفعال هذه الشرذمة والداعمين لها والعمل على نشر فتاوى كبار علماء المذاهب في اليمن التي تستنكر الأعمال التي تقوم بها هذه الفئة الباغية الخارجة على جماعة المسلمين والتي تدعو الى وجوب جهادهم حتى يعودوا عن غيهم.وهنا لابد من الإشارة الى ان هذه الطائفة لاتمثل المذهب الزيدي وهو منهم براء، وان القرآن فوق كل المذاهب وهو المرجع فيما اختلف المسلمون حوله ولاقبول لأي حجة بعد كلام الله.وكما تقول العرب آخر العلاج الكي فإنه وبعد فشل كل المبادرات ولجان الوساطة مع هذه الشرذمة لتعود عن غيها لابد من استخدام القوة لإعادة هذه الفئة عن غيها فالله اكبر وليحفظ الله اليمن من كل المحن.[c1]مابعد انتهاء الفتنة [/c]ان مايدور في بعض مناطق صعده لمشكلة معقدة استنفدت كل الوسائل لحلها دون جدوى فكان لابد من الحفاظ على الوطن وفرض سيادة الدولة والقانون بالقوة واستخدام القوة هو الحل الأنفع والانجح وهنا لابد من الاستعداد لمرحلة مابعد القضاء على الفتنه. فيجب إعطاء هذه المحافظة الحدودية أهمية خاصة ومن الأهمية بمكان دراسة أسباب هذه الفتنة ومعرفة الوسائل والقنوات التي تستخدمها الأطراف الخارجية للتدخل في شؤوننا الداخلية ودعم حركات انقلابية لزعزعة أمننا الداخلي وندعو بصوت اللهم أحفظ اليمن اللهم أحفظ اليمن.[c1]* لؤي عباس غالب[/c]