أشجان جمال المقطرييعتبر الكثير من الناس خاصة في مجتمعنا أن الرياضة غير ضرورية للمرأة ويقولون إن الرياضة غير مناسبة لها إلا أن هذا غير صحيح.ورغم تساوي حقوق وواجبات المرأة والرجل،فإنه إلى الآن لم يستوعب البعض أن الناس يختلفون وأنهم في الأصل أحرار في ما يفعلون مادام لا يمس حريات الآخرين،ولا يخل بالأخلاق والقيم.وقفز إلى السطح هذه الأيام مجدداً الموقف من رياضة المرأة التي لم يستطع البعض أن يهضمها على الرغم من نيل المرأة حقوقها السياسية ووصولها إلى مواقع تتيح لها الحق في الرقابة والتشريع،وكأننا الدولة المسلمة الوحيدة التي تعرف الدين وتدافع عنه،بينما دول كثيرة تشارك نساؤها المسلمات في الألعاب الرياضية.ولا شك في أن مشاركة الفتيات أو النساء في النشاط الرياضي سواء أكان على المستوى المحلي أو الدولي إنما تتم بموافقة أسرهن.أما عن العادات والتقاليد فالجميع يعرف أنها لم تمنع المرأة من ممارسة الرياضة بأنواعها سواء كان في المدارس والكليات الجامعية وبمختلف أنواع الزي الرياضي بحضور النساء فقط.كما أن المرأة أكثر تعرضاً للبدانة ولذلك فهي أكثر حاجة للنشاط البدني للمحافظة على الوزن وعدم الوصول إلى السمنة التي ستؤثر عليها فيما بعد عند كبر سنها.بعض السيدات يعتمدن على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة للاحتفاظ برشاقتهن منها.المشي مسافات طويلةالسباحةالجري.....إلخوهذا يساعد المرأة على التقليل من المتاعب الصحية في حياتها اليومية.
رياضة المرأة
أخبار متعلقة