اليوم - الساعة 09:17 ص "طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
الثلاثاء, 03 يونيو 2025 - 06:12 م "الجيش السوداني و"الدعم السريع" يتبادلان الاتهامات باستهداف قافلة مساعدات
الجمعة, 06 يونيو 2025 - 11:08 م "وكيل شبوة يزور المرضى في هيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد ومستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة
الجمعة, 30 مايو 2025 - 10:36 م "لجنة من وزارة الزراعة والري تتسلَّم مشروع تأهيل سد سبأ في لحج من الجهة المنفذة
السبت, 31 مايو 2025 - 11:55 م "باريس سان جرمان يتوج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه على حساب إنتر ميلان
الخميس, 29 مايو 2025 - 11:06 م " وزارة الشباب والرياضة تدشن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025–2030 بعدن
الخميس, 29 مايو 2025 - 12:37 ص "رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي
الخميس, 29 مايو 2025 - 12:04 ص "تشلسي يتوج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بعد أن قلب الطاولة على ريال بيتيس وفاز عليه 4 -1
الجمعة, 30 مايو 2025 - 10:30 م " العقيلي يشيد بقرار تمديد عمل مشروع "مسام" في اليمن ويصفه بالتجربة الفريدة في المنطقة
الثلاثاء, 03 يونيو 2025 - 07:16 م " عيد بلا أضاحي.. الغـلاء وانقطاع الكهرباء يسرقـان فرحة العيـد مـن أسـر عدنية
الأربعاء, 28 مايو 2025 - 12:26 ص "المستشار صالح محمد الشعيراء مدير مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في شبوة لـ 14 أكتوبر
الثلاثاء, 03 يونيو 2025 - 11:27 م "هيئة الإعلام الجنوبي تُقر تشكيل اللجنة الإعلامية لمهرجان يافع التراثي
الخميس, 29 مايو 2025 - 11:15 م " المركز العلمي لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بمأرب يحتفي بتخريج الدفعة الاولى
الأحد, 30 سبتمبر 2007 - 09:00 م 430 الاعتكاف سنّة عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي كلّ أيّام السنة وأفضلها فِي العشر الأواخر من رمضان لقول عائشة عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ( كَانَ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتّى توفّاه الله عَزَّ وَجَلَّ ).إنّ حبس النَّفْس فِي مكان لاَ يحتمل الوجود فِيهِ إِلاَّ القيام بأعمال محدودة من الطّاعات وترك المنكرات وكثير من المباحات ليحصل مِنْهُ أمرين عظيمين، الأوّل محاسبة النَّفْس والوقوف عَلَى الخلل الموجود فِيهَا والنّظر الصحيح لَهَا نظرة المتفحّص (( بل الإنسان عَلَى نفسه بصيرة وَلَوْ ألقى معاذيره )) [القيامة: 14-15] وهنا تكون الخلوة الصحيحة مَعَ النَّفْس فَهُوَ عتاب معها لكن بصمت لاَ يسمعه أحد وَلاَ يعاتبه عَلَى أخطائه أحد، ولذلك يكون فِي حالة صدق مَعَ نفسه، لأنّه أدخل نفسه فِي طاعة وَلاَ يمكن لَهُ إفسادها بأن ينكر ذَلِكَ الصّوت الداخلي الَّذِي يذكره بثقل الذنوب ووحشة الصدور، ونزعتها لجانب الخير الَّتِي تفجر طاقاتها فِي هَذِهِ الكلّية العظيمة.والأمر الثاني العودة إِلَى قلبه والنّظر فِيهِ وفي تِلْكَ المضغة وصلاحها ( إنّ فِي الجسد مضغة إِذَا صلحت صلح الجسد كلّه وَإِذَا فسدت فسد الجسد كلّه ) صحيح الجامع (3193). وَهِيَ القلب الَّذِي يضخّ الدّم، ويحمل مادة الحياة الَّتِي توجب عَلَى المسلم الطّاعات وترك المنكرات فإن فِي الاعتكاف الدّواء الناجح الَّذِي تصرفه الصيدليّة الإسلاميّة ليقوى ويعود إِلَى نشاطه، وذلك يكون فِي اعتكاف رمضان [c1]قَالَ الشّاعر:[/c]دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسٌ عِنْدَ قَسْوَتِهِ * فَدُمْ عَلَيْهَا تَفْزْ بِالْخَيْرِ وَالظَّفَرِخَلاَءُ بَطْنٍ وَقُرْآنٍ تَدَبّـَرَهُ * كَذَا تَضُرُّعُ بَـاكٍ سَاعَةَ السَّحَرِكَذَا قِيامُكَ جُنْحَ اللَّيْلِ أَوْسَطَهُ * وَأَنْ تُجالسَ أَهْلَ الْخَيْرِ وَالْخَبَرِوهذه الوصفة، يكون تمامها فِي نهار وليل رمضان فِي الاعتكاف. والله المستعان.