سياسيون وعسكريون ومثقفون في محافظة ذمار لـ ( 14 أكتوبر ):
مكتب 14 أكتوبر ذمار / إستطلاع / عبدالله الغباري / عبدالفتاح علي البنوس :الـ 27 من أبريل 1993 حدث هام ومحطة تاريخية مثلث منعطفاً جديداً في تاريخ اليمن الحديث كونه أرسى دعائم النهج الديمقراطي كأسلوب جديد لإدارة وتصريف شؤون الحكم في بادرة تعد اليمن السباقة فيها بين دول المنطقة , هذه التجربة يحتفى بها اليوم بعد 15 عاماً من انطلاقتها شهدت خلالها العديد من التوجهات والقرارات الرامية إلى تعميقها وبلورتها في قالب متميز يتناسب مع متغيرات العصر ويلبي رغبات وتطلعات المرحلة الراهنة( 14 أكتوبر ) حاولت أن تستقرئ آراء وتقييمات عدد من شرائح المجتمع لهذه التجربة الديمقراطية الفريدة خلال الـ 15 عاماً الماضية وتطلعاتهم المستقبلية لتطويرها وخرجت بالحصيلة التالي:[c1]عنوان للتطور والتقدم[/c]في البداية تحدث بالمناسبة الأخ / مجاهد شائف العنسي – نائب محافظ ذمار قائلاً : يوم الديمقراطية اليمنية 27 أبريل حدث تاريخي هام ومنجز عملاق من منجزات الرئيس القائد / علي عبدالله صالح مؤسس الديمقراطية اليمنية وباني نهضة اليمن الحديث ومنذ البدء بتنفيذ هذا النهج في العام 1993م وحتى اليوم شهدت الديمقراطية اليمنية تطوراً وتقدماً ملحوظاً عزز من أهمية هذه التجربة التي تفوقت اليمن فيها على دول كبرى لها سجل كبير وحافل في هذا المجال وما نظام السلطة المحلية الذي نطبقه اليوم على مستوى المحافظات والمديريات إلا ثمرة طيبة لهذا النهج الديمقراطي الذي أعطى الشعب الحرية الكاملة في حكم نفسه بنفسه بعيداً عن المركزية والتعقيدات .أضاف : وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرفع آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية , وإلى رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وإلى كافة أبناء شعبنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً متمنياً للوطن المزيد من التطور والتقدم والنماء في شتى مجالات الحياة المختلفة .[c1]حلم حققه علي عبدالله صالح[/c] العقيد / عبدالله محمد الدماني – مدير عام مديرية جهران – رئيس المجلس المحلي:الديمقراطية في اليمن كانت حلماً يتوق إلى تحقيقه الكثير من أبناء الشعب وعقب إعادة تحقيق الوحدة وتحديداً في 27 أبريل 1993م تمكن الرئيس / علي عبدالله صالح من تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ينعم بخيراتها أبناء الشعب اليمني قاطبة من صعدة إلى المهرة , ويعتبر احتفالنا اليوم بيوم الديمقراطية اليمنية بعد 15 عاماً هو احتفال بالمنجزات والمشاريع العملاقة والتحولات التي شهدها الوطن في ظل انتهاج الديمقراطية سلوكاُ وممارسة كأداة ونهج للتغيير المنشود نحو الأفضل تحت قيادة ربان السفينة اليمانية الماهر الرئيس / علي عبدالله صالح وبتكاتف جهود كل المخلصين الشرفاء من أبناء وطننا العزيز والغالي .وكل عام واليمن بألف خير .[c1]مفخرة لكل اليمنيين[/c] د . عبدالله حسن غسان – مدير عام مستشفى الوحدة في معبر :في مثل هكذا مناسبة من حقنا نحن كيمنيين أن نفاخر بين الأمم بما حققناه من تطور وتقدم في شتى مناحي الحياة , ويأتي في طليعتها الوحدة المباركة والديمقراطية والأخيرة هي ما نحن بصددها اليوم لاحتفالنا بمرور 15 عاماً على تطبيقها في حياتنا السياسية , ومما يجدر بنا الإشارة إليه هنا أن هذا المنجز العظيم اقترن تحقيقه باسم فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رائد الديمقراطية اليمنيةومؤسسها كيف لا وهو من صاغها كفكرة في مخيلته وترجمها كحقيقة وواقع معاش على أرض الواقع في 27 أبريل 2003م وظل إلى اليوم يرعى ويعتني بهذه البذرة ويسعى دوماً لدعمها وتقوية جذورها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من تميز وتألق يشهد بذلك الجميع العدو قبل الصديق .[c1]نموذج يحتذى بين الدول[/c]عقيد / دحان العبادي – مدير أمن رداع : التحول الديمقراطي الذي شهدته بلادنا في 27 أبريل 1993م هو نتاج طبيعي لتطلعات أو طموحات قائد فذ حعل على عاتقه تطوير وتقدم بلاده لتصل إلى أعلى ذرى المجد والرفعة والسمو .حيث شكلت الديمقراطية نموذجاً يحتذى بين الدول الديمقراطية كونها خرجت من رحم الإرادة اليمنية المتطلعة دوماً نحو التقدم والرقي في ظل قيادة حكيمة تمتلك كافة المؤهلات الكفيلة بالمضي بها نحو غد مشرق ومستقبل أفضل بقيادة المشير / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن صانع التحولات الديمقراطية في اليمن وفي هذه المناسبة الوطنية الديمقراطية لابد علينا جميعاً في كل المواقع والمراكز الإدارية في مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية أن نحافظ على هذا المنجز في حدقات عيوننا لأنه يمثل منجزاً لكل الأجيال القادمة على ثرى هذا الوطن المعطاء . [c1]خطوة لتعزيز مسيرة التنمية[/c] الشيخ / ضيف الله زايد مثنى – عضو المجلس المحلي في محافظة ذمار :في البداية اشكر صحيفة 14 أكتوبر على هذه الفرصة لمشاركة أبناء الوطن مشاعر الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على كل يمني ويمنية ففي مثل هذا اليوم دشن أحفاد سبأ وحمير ومعين مسيرة الديمقراطية بخوضهم انتخابات برلمانية هي الأولى من نوعها التي شهدتها اليمن لانتخاب ممثلين للشعب في مجلس النواب السلطة التشريعية المناط به سن القوانين والتشريعات والمصادقة على الخطط والبرامج التي تهدف إلى دعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في عموم أرجاء الوطن .ولم يقف سقف التطلعات والتوجهات الديمقراطية في بلادنا بقيادة الزعيم الرمز / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية عند هذا الحد بل وصل إلى ما هو أكثر بعداً بانتخاب رئيس الجمهورية من قبل أبناء الشعب عبر انتخابات حرة ومباشرة حظيت بمشاركة واسعة وحققت النتائج المرجوة بالاضافة إلى إقرار قانون السلطة المحلية والحكم المحلي لاختيار ممثلين للمواطنين في المحافظات والمديريات لمتابعة قضاياهم وهمومهم وإقرار وتنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية بصورة سلسلة ومباشرة دون أي تأخير حيث حقق هذا التوجه نجاحاً مقبولاً في نسخته الأولى والآن نحن نشارف على انقضاء سبعة أشهر من نسخته الثانية التي نأمل أن نوفق فيها لخدمة المواطنين وتطوير وتجذير هذه التجربة والتي ستكتمل حلقاتها ببدء تطبيق انتخاب المحافظين ومدراء المديريات .[c1]تتويج لمضامين دستور دولة الوحدة[/c] صدام علي القوباني – مدير عام الشؤون القانونية في محافظة ذمار :ذكرى الـ 27 من أبريل 1993م تمثل واحدة من المحطات الهامة في تاريخنا السياسي وستظل محفورة في ذاكرة كل اليمنيين كونها جاءت كبداية هامة وتتويج عملي وملموس للمضامين الرئيسية لدستور دولة الوحدة الذي يتضمن الديمقراطية كسلوك ومنهج لإدارة شؤون الحكم على ضوء أسس وثوابت وقيم الدين الإسلامي السمحة .ويحسب لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح في سياق جملة من الانجازات والتحولات التي شهدها الوطن وما يزال تحت قيادته الحكيمة أنه صاحب المبادرة في انتهاج بلادنا الديمقراطية أداة للحكم والإدارة يحتكم فيها الجميع أحزاب وتنظيمات وشخصيات سياسية لنتائج صناديق الاقتراع على طريق يشير إلى حكم الشعب نفسه بنفسه .وفي معرض الحديث عن الديمقراطية في ذكرى يومها الخامس عشر نلمس جميعاً حجم التطوير والتحديث الذي طرأ على هذه التجربة الفريدة ابتداءً من الانتخابات البرلمانية ومروراً بالانتخابات المباشرة لرئيس الجمهورية وانتهاءً بالانتخابات المحلية وإقرار نظام السلطة المحلية بما في ذلك انتخاب محافظي المحافظات ومديري المديريات وكل ذلك يؤكد أن بلادنا ممثلة بالرئيس القائد / علي عبدالله صالح ماضية قدماً في سبيل تعزيز المناخات الديمقراطية لما يحقق تقدم البلاد ونهضتها .[c1]الديمقراطية آفاقٌ مستقبلية[/c] عبدالله زيد صلاح – رئيس منتدى جهران الثقافي تحدث بالمناسبة قائلاً : يبدو في عالم الديمقراطية اليوم أن تجربة اليمن في هذا السياق تنتعش وتصنع لها مكاناً يشار إليه رغم قصر فترة ولادتها التي لا تتجاوز الخمسة عشر ربيعاً ومع هذا أثارت إعجاب وتقدير المؤسسات الديمقراطية والمجتمعية والسياسية في أنحاء العالم .ودون مبالغة يمكننا اعتبار التجربة الديمقراطية في بلادنا أنها استطاعت ان تخلق وعياً وتفاؤلاً وتفاعلاً في أوساط المجتمع اليمني بمختلف فئاته وشرائحه حتى يبدو أنه من الصعب والصعب جداً أن يرتضي عنها بديلاً .وفي سياقات ما يجري اليوم من نماء شامل يجب أن تتكاتف جهود الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإثراء هذه التجربة وإزالة ما قد يشوبها أو يقلل من مدى نفوذها وقدرتها على المداومة والاستمرارية .ويكفينا قولاً عن أهمية هذه التجربة ما يردده راعي الديمقراطية في بلادنا فخامة / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية في أن " الديمقراطية سيئة والأسوأ منها هو عدم وجودها " .[c1]أسلوب حضاري فريد[/c] محمد علي السلامي – مدير الاتصالات وتقنية المعلومات في معبر :لليمنيين مع الديمقراطية باع طويل يمتد إلى عهد الملكة بلقيس وقصتها المشهورة مع نبي الله سليمان التي حملت في طياتها زخماً ديمقراطياً منقطع النظير وفي عصرنا الحالي كان يوم الـ 27 من أبريل 1993م شاهداً على أن الديمقراطية والحرية هي النفس والمتنفس الذي لا يستطيع اليمني أن يعيش بهدوء واطمئنان وراحة بال بدونه .حيث ترجم فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح هذه الرغبة بإعلانه بدء أولى سلسلات خطى مشيرة الديمقراطية متمثلة بالانتخابات البرلمانية كأسلوب حضاري فريد يضع حداً للمزايدات والمحسوبية والعشوائية ليبدأ اليمن مرحلة جديدة قائمة على المسؤولية وتكافؤ الفرص في إدارة مفاصل الحياة العامة على منافسة جادة ومسؤولة وتعزز المسار الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية وإقرار نظام السلطة المحلية وانتخاب أعضاء المجالس المحلية على مستوى المحافظات والمديريات للقضاء على نظام المركزية وأخيراً انتخاب المحافظين ومدراء المديريات وكلها طموحات استطاع القائد أن يجعلها ترى النور لتنعكس آثارها الايجابية على الوطن والمواطنين.[c1]منهج يدّرس للآخرين[/c]حفظ الله زايد الزبيدي – نائب مدير الأشغال العامة والطرق في جهران :الديمقراطية في بلادنا أضحت منهجاً يدرس في عدد من بلدان العالم كونها استطاعت وخلال فترة وجيزة أن تحلق عالياً نحو آفاق رحبة وواسعة من التطور والتقدم والرقي المنشود هذه المكانة هي التي أهلت اليمن إلى احتضان العديد من المؤتمرات الدولية والندوات وورش العمل المتعلقة بالشأن الديمقراطي تقديراً للشوط الواسع والكبير الذي قطعناه في بلد محدود الثروات , في المجال الديمقراطي والحرية والتعددية السياسية .وليس بغريب على بلد يقوده قائد حكيم وزعيم فذ بحجم الرئيس / علي عبدالله صالح أن يحظى بكل هذا الدعم والإشادة والتقدير في ظل حرص فخامته وجهوده الحثيثة لإظهار اليمن بأجمل صورة وإيصالها إلى المكانة المرموقة التي تليق بتاريخها وحضارتها العريقة , وما نأمله أن تواصل مسيرة الديمقراطية اليمنية نجاحها وتقدمها وتطورها بغية الوصول إلى فسحات ديمقراطية أكثر تحرراً وتميزاً وهو ما نتوق إلى تحقيقه في المستقبل القريب .