الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج في شمالي بيونجيانج .
سول /14 أكتوبر/ رويترز: دعت كوريا الشمالية إلى وضع حد للعلاقات العدائية مع الولايات المتحدة والى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة الذرية في رسالة بمناسبة العام الجديد بعد أسابيع من تلميحها إلى احتمال أن تنهي مقاطعة استمرت عاما للمحادثات الخاصة ببرنامجها النووي.وقدمت كوريا الشمالية تعهدات مماثلة من قبل وحذر المحللون من أنها قد تطلب محادثات منفصلة لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع الولايات المتحدة قبل موافقتها على استئناف المحادثات النووية التي تشارك فيها ست دول.وقالت وكالة الإنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية في تقرير تضمن افتتاحية مشتركة عن السياسة الخارجية لكوريا الشمالية “المهمة الأساسية لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي باقي آسيا هي وضع حد للعلاقات العدائية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة.”وتابعت “الموقف الثابت لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو إرساء نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية وإخلاؤها من السلاح النووي عبر الحوار والمفاوضات.”وانتهت الحرب الكورية التي دارت بين 1950 و1953 باتفاق لوقف إطلاق النار ولم يتم مطلقا التوصل لاتفاقية سلام رسمية بين قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة التي قاتلت إلى جانب الجنوب وقوات كوريا الشمالية والصين.وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما بعث برسالة شخصية إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل هذا الشهر في محاولة لإقناع بيونجيانج بالعودة إلى المحادثات السداسية. وحمل الرسالة أول مبعوث رسمي توفده إدارة اوباما الى بيونجيانج.وردت كوريا الشمالية على هذه الزيارة بالتلميح إلى أنها قد تعود إلى المحادثات المعلقة التي تشارك فيها إلى جانب كل من الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.