دمشق/متابعات :نجح الممثل السوري باسم ياخور في تجسيد شخصية اليهودي رجل الموساد بدون أكلاشيهات معروفة ومستهلكة، رغم أنه في نفس المسلسل يقدم أحمد صيام شخصية اليهودي الأخنف الذي يقول “يا حبيبى”، ويمد في الياء الأخيرة، وهذا الشكل انتهت صلاحيته درامياً، وأعتقد أنه لا وجود له أساساً عند اليهود في إسرائيل، وخاصة في الموساد، كما أنه ابتعد عن شخصية اليهودي الذي ينظر من تحت النظارة الطبية ذات الشكل الدائري الذي كان أيضاً أحد أكلاشيهات الدراما الذي قدمه مصطفى فهمي مع عادل إمام فى مسلسل “دموع في عيون وقحة” عندما لعب شخصية “ضابط الموساد إيزاك حاييم أو “جيمي”، كما أنه لم يلجأ لعاهة أو حركة لتساعده على أداء الشخصية مثلما يفعل عهدي صادق في نفس المسلسل. وفى تصريح لباسم ياخور عبر عن سعادته برد فعل المسلسل على مستوى الوطن العربي، وأوضح أنه تلقى اتصالات عديدة من المشاهدين والفنانين والصحفيين يهنئوه بالنجاح، وأضاف باسم هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة لكنه بعد جهد كبير من كل العاملين، وخاصة السيناريو المتميز لبشير الديك، والإيقاع السريع المتدفق للمخرج نادر جلال في المسلسل، سواء فى التصوير أو فى المونتاج، وهذا طبيعي لأنه فى الأساس مخرج سينما وقدم عدداً كبيراً من أفلام الأكشن لكبار النجوم. وأوضح باسم أنه شاهد كل مسلسلات الجاسوسية ليدرس شخصية اليهود وخاصة رجال الموساد، ولكنه أراد أن يبتعد عن الشكل التقليدي، وأكد أن الشكل التقليدي لليهودي “كوهين” اختفى من إسرائيل وأصبح تراثاً.