الدوحة / وكالات :تستضيف الدوحة الأحد المقبل أعمال المؤتمر الثالث لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط،ويركز المؤتمر الذي تستمر جلساته من التاسع وحتى الحادي عشر من مارس وتنظمه لجنة المؤتمرات بوزارة الخارجية على القضايا الرئيسية في المنطقة بما في ذلك أمن الطاقة وتأثير الشرق الأوسط على السوق العالمية، يشارك في المؤتمر هذا العام عدد من القياديين العالميين رفيعي المستوى بالإضافة إلى المشاركين من الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط، ويناقش المؤتمر ديناميكية الطاقة في التطور الإقليمي من المنظور الآسيوي والشرق أوسطي، ويتحدث فيها خبراء حول احتياطي الطاقة وسبل تطوير الإنتاج، وتناقش الجلسة العامة الأولى تطوير المزيد من التكنولوجيا والاستثمارات بين آسيا والدول الخليجية، التركيز على الإبداع وابتكار الأفكار، ويتحدث في الجلسة جيمس كلاد نائب مساعد وزير الدفاع لجنوب آسيا ، بوزارة الدفاع الأمريكية، وكانوال سيبال وزير الخارجية الهندي السابق، والسفير بروسيا الاتحادية،أما الجلسة العامة الثانية فتناقش الربط التكاملي للطاقة مع السياسة الخارجية والأمن، ويتحدث فيها جراي ديفيس - حاكم كاليفورنيا السابق - وسوبير راها - رئيس شركة هندوجا الوطنية للطاقة ـ الهند، وتناقش الجلسة الثالثة الجلسة العامة الثالثة إحداث الإصلاح القانوني وإقليمية التجارة في الشرق الأوسط، ويدير الجلسة مالك دحلان - مدير مركز قريش للقانون والسياسة ويتحدث فيها مقبول علي سلطان وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان وكلايد برستوفيتز ، مؤسس ورئيس معهد الإستراتيجية الاقتصادية،أما الجلسة العامة الرابعة فتناقش التغيـّر العالمي ومدخـــــلات الطاقة ويدير الجلسة هاني فندقلي - رئيس (بوتوماك كابيتال)، ويتحدث فيها فلاينت ليفريت - رئيس جيوبولتيكا مبادرة الطاقة ، مؤسسة أمريكا الجديدة، ومحسن فهمي - مؤسسة (Moore) لإدارة رأس المال وبيتر بومبوش - شريك ، جبسون ، دن وكرتشر ، المنظور التنظيمي القانوني، ويشهد المؤتمر حلقات نقاشية، تعقد الاولى صباح الثلاثاء وتدور حول تطوير المزيد من التكنولوجيا والاستثمارات بين آسيا والدول الخليجية، والتركيز على الإبداع وابتكار الأفكار وآثارها المترتبة على الولايات المتحدة وأوروبا، ويرأس الجلسة راج ميتا رئيس مؤسسة شركاء القيمة الحقيقية المحدودة الولايات المتحدة وأوروبا.وتحرص دولة قطر على تنظيم المؤتمر للعام الثالث على التوالي انطلاقا من أن الاستقرار الاقتصادي والإقليمي للشرق الأوسط يمثل أهمية حيوية لمجمل المجتمع الدولي .