ما نقرأه في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أو ما نسمعه في بعض الأشرطة التي يتم إنزالها من إسفاف وتجاوزات وتجريح للأشخاص أمر يتجاوز حدود كل منطق أو احتمال ويقدم صورة مشوهة عن حقيقة الديمقراطية وحرية الرأي والصحافة ، ذلك أن ما يكتب أو ينشر في ظل سياسة الباب المخلوع وغياب التطبيق الصارم للقانون لا ينعكس بآثاره على نشر الأكاذيب والفبركات فحسب ولكن يتجاوز ذلك إلى المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وزرع بذور الفتنة عبر الترويج ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء في المجتمع ..ويبقى التساؤل : إلى متى سيظل السكوت قائماً إزاء مثل هذه الحالة المسيئة للديمقراطية المشوهة لها ؟ ومتى سيطبق قانون الصحافة أو المصنفات الفنية أو سيرى قانون الصحافة الجديد النور بما من شأنه وضع الضوابط القانونية التي تحد من التجاوزات وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح وكما هو معمول به في أرقى الدول ديمقراطية وتحضراً .. إنه مجرد سؤال ؟عن/ صحيفة ( 26 سبتمبر)
تشويه الديمقراطية ؟
أخبار متعلقة