وليد محمد الحكيميإن الناظر إلى واقع مدينتا الجميلة يشعر إن هذا الجمال الرائع و المستوى الرائع من النظافة و التشجير و التزيين و إظهار المدينة «ثغر اليمن الباسم « بالمظهر الذي يليق بها وراءه جهودٌ كبيرة و منظومة عمل متكاملة و مترابطة أساسها التخطيط السليم و التنسيق الناضج و العمل الدوؤب ..من هنا تبدأ قصة نجاح صندوق النظافة و تحسين المدينة الذي يعمل كثيراً وبصمت شديد ليظهر مدينتا بالمظهر الجميل و النظيف، هذا الجهد الذي أوصل المحافظة إلى نيل المركز الأول في النظافة شهادة منحتها الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء والتي تسلمها نيابة عن أبناء المحافظة المدير العام التنفيذي للصندوق م / قائد راشد انعم الرجل الذي حمل على عاتقه هم نظافة المحافظة فتراه يعمل ليلاً و نهاراً في مكتبه و منزله و الأحياء السكنية والمتنفسات، نجده حيث لا يمكن أن نتوقع أن تجده يحمل تارةً قلمه ليوجه بحل مشكلة ما و تارة يمد يده يساعد عمال النظافة في حملات النظافة و التحسين التي ينفذها الصندوق يتفقد، يراقب ، يوجه « فكان الله في عونه وسدد خطاه ومنحه العزم و القوة ليستطيع مواصلة مشواره و يحقق طموحه الذي بدأه منذ توليه المهام الصعبة والشاقة للصندوق.إن صندوق النظافة يضم في إداراته كوادر ذات مستوى عالي من التأهيل و الخبرة و عمال ذي عزم و همة عاليين قدم لهم الصندوق الامتيازات الخاصة فكان السباق في ذلك على مستوى جميع صناديق النظافة في الجمهورية اليمنية حتى تتمكن تلك الكفاءات من العمل بروح متفانية كما نراها اليوم .إن هذه النظافة الرائعة و المشهود لها من زوار المحافظات الأخرى لا يختلف اثنان في أن وراءها رجال يعملون بجد واجتهاد على مدار الساعة كخلية نحل لا تكل و لا تمل يجمعون كل ما يجدون من مخلفات في سباق رائع غير معهود به من أجل إنجاح حملات الجمع المباشر والحملات اليومية لنقل المخلفات المنزلية عبر رحلات متعددة تعقبها حملات رش واسعة للمبيدات المكافحة للحشرات حرصاً منهم على سلامة البيئة وصحة المواطن.فلست هنا في مقام الدعاية والمدح فلا حاجة لهم بذلك و إنما إحقاق للحق و إثبات للوقائع التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد لما وصلت إليه مدينة عدن ، فجهود التشجير ظاهرة للعيان تتحدى الظروف المناخية الصعبة والقاسية التي تعد إحدى الصعوبات المواجهة لإدارة التشجير ومع ذلك انتشرت الحدائق و توسعت المتنزهات والمتنفسات و أصبحنا نشاهد كل يوم أنواعاً من الأزهار والورود لم نكن نعرفها من قبل في تنسيق بديع و متناهي، كم ازدانت الجولات بأبهى الحلل و المجسمات الرائعة و انتشرت الإنارة المختلفة و الجميلة في معظم الأحياء السكنية و الشوارع العامة و المتنفسات ، رافق ذلك كله حملات التوعية البيئية المكثفة و المستمرة إلى معظم المدارس و الجمعيات و الأحياء السكنية و المحلات التجارية و بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام إيمانا من قيادة الصندوق بأهمية التوعية البيئية في تطوير و تعزيز السلوكيات البيئية للمجتمع ، وفي نفس الاتجاه نجد دور إدارة المخالفات متمثلة « بالشرطة البيئية» تجول الشوارع و السواحل و الأحياء السكنية و الطرقات العامة تراقب و توجه المواطنين لتجنب المخالفات و تتخذ الإجراءات الرادعة من أجل عدم تبديد تلك الجهود و إصلاح الاعوجاج.فتحية إكبار لهذه الجهود المبذولة من قبل قيادة صندوق النظافة وعماله، و لهم كل الحب والاحترام، وشكراً لجميع المتعاونين فكل ما قيل وسيقال قليلٌ في حقهم مقارنةً بما يبذلونه من جهود فلا نجد لهم سوى قولنا « جزأكم الله خيراً « عن كل أبناء محافظة عدن الجميلة و مبارك لنا و لكم المرتبة الأولى في النظافة والتحسين على مستوى الوطن الجميل ومزيداً من النجاح .
|
ابوواب
تحية إكبار لهذه الجهود المبذولة من قبل قيادة صندوق النظافة وعماله
أخبار متعلقة