كل دولة ستحتفظ بنسبة 95% من الرسوم والباقي يعاد توزيعه[c1]الإمارات تتوقع تبني نظام جمركي جديد بدول الخليج[/c] دبي / رويترز :قال مسؤول بدولة الإمارات إنه من المرجح أن تلغي دول الخليج العربية نظاما يفرض رسوم استيراد لصالح الدولة التي تمثل الوجهة النهائية للسلع المعنية في عام 2009، فيما يمثل الخطوة الأخيرة من تنفيذ اتحاد جمركي إقليمي.وقال نائب المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك سعيد خليفة المري إن السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت تدعم خطة لاستحداث نظام مبسط لتحصيل الرسوم الجمركية.وأضاف أنه بمقتضى الاقتراح ستحتفظ كل دولة بنسبة 95% من الرسوم الجمركية التي تحصلها في منافذ الدخول وتحول 5% إلى حساب مركزي بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ثم يعيد المجلس توزيع الأموال التي يحصلها على كل من الدول الست الأعضاء بما فيها قطر والبحرين بناء على صيغة معدة مسبقا.وقال المري في مقابلة «نحن نتطلع لإلغاء نظام الوجهة النهائية، وهذه هي المرحلة الأخيرة من الاتحاد الجمركي».وأضاف أن القرار الآن في أيدي وزراء المالية المقرر أن يجتمعوا في جدة في سبتمبر المقبل، ويتعين اتخاذ القرار بالإجماع.وذكر المري «هدفنا هو أن ننفذ بحلول أول يناير 2009 المرحلة الأخيرة من الاتحاد الجمركي».وكانت الدول الست بدأت تطبيق الاتحاد الجمركي عام 2003 كخطوة تمهيدية لتشكيل سوق مشتركة إقليمية.والسمة الرئيسة للاتحاد هي تطبيق رسم موحد يبلغ 5% في المنفذ الخليجي الأول للسلع يمكن بعده نقل السلع بحرية في مختلف أنحاء المنطقة.وفي ظل النظام القديم كانت دولة هذه الوجهة النهائية تحصل على ما يتم تحصيله في منفذ الدخول الأول.أما النظام الجديد فيتيح تبسيط هذه السياسة باستبعاد تحويل الأموال وسيفيد الإمارات في المقام الأول؛ إذ إنها مركز للتجارة وإعادة التصدير في الشرق الأوسط، ويتم من خلالها تنفيذ نحو 70% من التسويات النقدية الجمركية في الخليج.وقال المري إنه بمقتضى النظام القديم يعاد الآن توزيع نحو 3% من الرسوم الجمركية الخليجية، خاصة من الإمارات التي دفعت نحو 748 مليون درهم (الدولار = 3.67 دراهم) لجيرانها العام الماضي، ارتفاعا من 135 مليون درهم عام 2003.وأضاف أن دخلها الإجمالي من الرسوم الجمركية تجاوز على الأرجح 5.5 مليارات درهم العام الماضي.وقال إن تطبيق الاتحاد الجمركي الذي كان يفترض في البداية أن يتم من خلال فترة انتقالية لمدة 3 أعوام صاحبته عراقيل؛ إذ بذلت السلطات المعنية جهودا كبيرا لزيادة التوعية بالقواعد المعمول بها بين التجار.وتسعى دول مجلس التعاون باستثناء سلطنة عمان لتحقيق وحدة نقدية في عام 2010 لكن مسؤولين من بينهم محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» قالوا «إن من الصعب الالتزام بهذا الموعد».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوزير الصحة اللبناني:[c1]السعودية بذلت جهودا مميزة لتحقيق التوافق بين اللبنانيين[/c] بيروت / وكالات :عبر وزير الصحة في الحكومة اللبنانية الدكتور محمد جواد خليفة عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية والدور البناء الذي تقوم به تجاه لبنان وامتدح الجهود التي يبذلها سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان السفير عبدالعزيز خوجة.وقال الوزير خليفة إن المملكة العربية السعودية لم تتدخل بشؤون اللبنانيين، بل ساهمت وعدد من الدول العربية في إيجاد حل للازمة في لبنان متمنيا أن تستكمل لعب دورها البناء في لبنان على أعلى المستويات.ورأى الوزير خليفة أن اتفاق الدوحة نقل لبنان من مرحلة الانقسام إلى مرحلة التفاهم، مؤكدا « أن العمل مستمر من اجل انعقاد طاولة الحوار اللبناني -اللبناني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تريليون دولار قيمة المشاريع العقارية قيد الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي[/c]الرياض / وكالات :تبلغ القيمة الإجمالية لقطاع العقارات قيد الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي نحو تريليون دولار تشمل القطاعات السكنية والتجزئة والترفيهية والتجارية وهو ما يعزز الطلب حول المنتجات والحلول المتطورة لمراحل الإنشاء النهائية، بحسب ما أطلقه منظمو معرض «تجهيزات الشرق الأوسط- فيت أوت ميدل إيست».ومن المقرر إقامة الدورة الجديدة للمعرض في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض في الفترة الممتدة ما بين 17وحتى 18نوفمبر للعام الجاري. وقال كريس فاونتين، مدير مجموعة سي إم بي آي CMPi الشرق الأوسط، أن القطاع الاقتصادي في المنطقة يشهد طفرة هائلة بفضل العديد من العوامل منها نمو حجم السيولة الناتجة عن عائدات النفط المرتفعة وانخفاض نسب الفائدة إلى جانب جهود الحكومة التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وعدم الاعتماد فقط على النفط والغاز بالإضافة إلى نمو الميزانية بشكل ملحوظ. وأشار فاونتين إلى زيادة معدلات الإنفاق على مشاريع البنية التحتية ونمو حجم المشاريع السياحية وكذلك مشاريع التطوير السكنية والتجارية وفي ضوء حجم المشاريع الهائلة قيد التنفيذ يزداد الطلب على منتجات معرض “تجهيزات الشرق الأوسط-فيت أوت ميدل إيست” والذي يركز الضوء على المراحل النهائية في البناء والتطوير. يقام المعرض بالتزامن مع المعرض المميز مباني العمل في الشرق الأوسط بهدف تقديم التشكيلة المناسبة لكبار المشترين وصانعي القرار على مستوى المنطقة.وتضم قائمة العارضين أبرز المقاولين، مجهزو المحلات، شركات التصنيع، وكالات الديكور الداخلي، أما قائمة الزوار فستضم أولئك المسئولين عن تصميم وتشغيل المساحات التجارية والتجزئة، مثل المطورين، المهندسين المعماريين، محترفي المرافق ومدراء العمليات.يستفيد معرض “تجهيزات الشرق الأوسط-فيت أوت ميدل إيست” مباشرة من الطفرة العقارية ليس فقط في عاصمة الدولة وإنما على مستوى منطقة الخليج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوزير الصناعة والتجارة البحريني:[c1]القطاع الخاص مؤهل للاستثمار بالخارج لسد احتياجات البلاد[/c] المنامة / وكالات :قال وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو: إن هناك رغبة لدى القطاع الخاص في دخول عدد من المشاريع الصناعية في الشرق الأقصى وهو توجه تدعمه الدولة على المستوى المحلي، وكذلك على مستوى دول مجلس التعاون، مؤكدا أن المملكة ترحب بالاستثمار في المشاريع الخليجية المشتركة خارج المنطقة لما لها من مردود اقتصادي كبير على دول المجلس التي تتطلع إلى الاستثمار في المشاريع الغذائية والمشاريع الصناعية المتعلقة بالبنية التحتية.وأضاف إن مملكة البحرين كانت السباقة في الدعوة إلى الدخول في المشاريع الخليجية المشتركة والشراء الجماعي بصفتها قوة اقتصادية واعدة بإمكانياتها ومحدودة بعدد سكانها، بما يحقق الوفرة في المنتجات الأساسية والأسعار التنافسية.وأوضح أن هناك العديد من فرص الاستثمار الزراعي المتاحة أمام المستثمرين في الدول الافريقية وخاصة الدول العربية منها، وتعد فرصا استثمارية واعدة للعديد من المشاريع التنموية والتصنيع الزراعي، ولكن يبقى القرار لرجال الأعمال والقطاع الخاص في اختيار البيئة المناسبة لتنمية رؤوس الأموال بصفته المشغل لتلك المشاريع، أما الحكومات فهي منظمة لتلك العملية.
متفرقات
أخبار متعلقة